يقول
المثل العربي :
من راقب
الناس مات هما ………
هذا
المثل اعتقد انا
قد تعلمناه في المدارس …وغير مستبعد ان يكون قد فُرض علينا يوما ما كموضوع
تعبير تركوا لنا الخيار في معالجته تبعا لما وصلت اليه افهامنا شرط ان
تكون المرقابة
هنا بمعنى الحسد ….
هذا ما
حاولوا ان يوجهونا اليه ..وفي المدارس عودونا
دائما ان تنبنىدائما وجهة نظر المعلم ..وحتى نظل في الجانب الامن وننال الرضى
ونحصل على الدرجات المطلوبة ….. كنا نغلق افهامنا ونفتحها فقط على
القوالب المطلوب
منا ان نضع انفسنا داخلها …. بلا حراك ولا مناقشة …
وكنا نظل
كذلك حتى نتحرر من
سلطة المدرسة والمدرسين …فالانسان عندما يكبر امامه طريقين لا ثالث
لهما اما ان
يتمرد على الانماط المفروضة وبذلك يتميز واما ان يظل
حبيسها وبذلك يراوح مكانه بلا
فائدة ترجى منه ومن افكاره …..وانا من الذين تمردوا ولا ادري بعد ما
اذا كنت قد
تميزت او انني من الذين شذوا عن القاعدة العامة لهذه الفرضية …
فمن
امتع هواياتي
في هذه الدنيا يا جماعة ….. هي مراقبة الآخرين ليس بغرض الحسد لا سمح الله
…..وانما بغرض التعرف على الانماط المختلفة لبني البشر ….. وهي اكثر من
الهم على القلب
كما يقول العامة …..
فلو كنت
مثلي ويشغلك هذا الهم الغير
مميت ..فما عليك الا ان تختار مكانا مزدحما بالسكان كالقاهرة او
الاسكندرية مثلا
…وتجلس على قهوة بلدي وتطلب فنجان سحلب وتقف عنده وعند المارة ساعات
لاتملّ فيها
متابعة الانماط المتباينه التي تتحرك امامك دون ان تطلبها !!ركزّ معي
الآن ..وانسى
السحلب وتوابعه….. انسى كل ما حولك وركز فقط في الانماط التي تخطر امامك…..
قد تمضي ساعات لاتمل فبها هذا الامر ولا تحس بمرور الوقت وستجد خيالك
يبحر في قصص
وحكايات ما صارت ولا استوت…. ستبسم وقد تضحك ,, ستقلق و تحزن وقد تتعجب ونتبهر
وتتألم….. وتستغرب وتنفر وتتعاطف والذي يبقيك هو تنوع المشاعر التي ستنتابك
وسرعة انتقالك من شعور لآخر بسرعة هائلة نظرا لتنوع وتباين الانماط والحالات
التي ستقتحمك ….راقبت ولا زلت افعل هذا كلما اتيح لي ذلك…. ورغم ذلك لم امت همّا
حتى الان….. فمتابعة الآخرين ومحاولة فك رموزهم وماهياتهم … كانت ولا تزال
هوايتي …..
هواية
اورثني فهما متعمقا للإنسان لم اجدها في الكتب بعد !!
وعالهم
دوّر !!!!!!!من يملك
مثل هوايتي ؟؟؟؟
المثل العربي :
من راقب
الناس مات هما ………
هذا
المثل اعتقد انا
قد تعلمناه في المدارس …وغير مستبعد ان يكون قد فُرض علينا يوما ما كموضوع
تعبير تركوا لنا الخيار في معالجته تبعا لما وصلت اليه افهامنا شرط ان
تكون المرقابة
هنا بمعنى الحسد ….
هذا ما
حاولوا ان يوجهونا اليه ..وفي المدارس عودونا
دائما ان تنبنىدائما وجهة نظر المعلم ..وحتى نظل في الجانب الامن وننال الرضى
ونحصل على الدرجات المطلوبة ….. كنا نغلق افهامنا ونفتحها فقط على
القوالب المطلوب
منا ان نضع انفسنا داخلها …. بلا حراك ولا مناقشة …
وكنا نظل
كذلك حتى نتحرر من
سلطة المدرسة والمدرسين …فالانسان عندما يكبر امامه طريقين لا ثالث
لهما اما ان
يتمرد على الانماط المفروضة وبذلك يتميز واما ان يظل
حبيسها وبذلك يراوح مكانه بلا
فائدة ترجى منه ومن افكاره …..وانا من الذين تمردوا ولا ادري بعد ما
اذا كنت قد
تميزت او انني من الذين شذوا عن القاعدة العامة لهذه الفرضية …
فمن
امتع هواياتي
في هذه الدنيا يا جماعة ….. هي مراقبة الآخرين ليس بغرض الحسد لا سمح الله
…..وانما بغرض التعرف على الانماط المختلفة لبني البشر ….. وهي اكثر من
الهم على القلب
كما يقول العامة …..
فلو كنت
مثلي ويشغلك هذا الهم الغير
مميت ..فما عليك الا ان تختار مكانا مزدحما بالسكان كالقاهرة او
الاسكندرية مثلا
…وتجلس على قهوة بلدي وتطلب فنجان سحلب وتقف عنده وعند المارة ساعات
لاتملّ فيها
متابعة الانماط المتباينه التي تتحرك امامك دون ان تطلبها !!ركزّ معي
الآن ..وانسى
السحلب وتوابعه….. انسى كل ما حولك وركز فقط في الانماط التي تخطر امامك…..
قد تمضي ساعات لاتمل فبها هذا الامر ولا تحس بمرور الوقت وستجد خيالك
يبحر في قصص
وحكايات ما صارت ولا استوت…. ستبسم وقد تضحك ,, ستقلق و تحزن وقد تتعجب ونتبهر
وتتألم….. وتستغرب وتنفر وتتعاطف والذي يبقيك هو تنوع المشاعر التي ستنتابك
وسرعة انتقالك من شعور لآخر بسرعة هائلة نظرا لتنوع وتباين الانماط والحالات
التي ستقتحمك ….راقبت ولا زلت افعل هذا كلما اتيح لي ذلك…. ورغم ذلك لم امت همّا
حتى الان….. فمتابعة الآخرين ومحاولة فك رموزهم وماهياتهم … كانت ولا تزال
هوايتي …..
هواية
اورثني فهما متعمقا للإنسان لم اجدها في الكتب بعد !!
وعالهم
دوّر !!!!!!!من يملك
مثل هوايتي ؟؟؟؟