قبيل ساعات من انتهاء التهدئة : المواطن صلاح ابو عوكل طلب العشاء وذهب ليروي الزرع ففاجأه صاروخ قطعه إلى أشلاء
غزة-معا- " طلب العشاء وذهب ليروي الزرع وفي لحظات تحول المنزل إلى غبار وتطايرت حولنا الحجارة فبحثنا عن الوالد لنجده أشلاء مقطعة ومحترقة بجانب مزروعاته الصغيرة".
" ضيعوه منا حسبنا الله ونعم الوكيل " هكذا تعود بنا نهاية صلاح عوكل التي استشهد والدها في ساعات المساء إلى ذات المشهد " نساء فلسطينيات يتوسدن أحضان بعضهن وعلى الأكتاف يبكين الشهداء واحدا تلو الآخر.
وتصرخ نهاية أمام عدسات الكاميرات وسط حضور المشيعين لوالدها الشهيد :" ما ذنبنا هل هذه التهدئة وما الذي فعلناه إننا نحاول العيش بفرح رغم الحصار لقد قتلوا كل شيء يبعث على الفرح واليوم قتلوا والدنا".
نهاية لم تكمل حديثها الذي قاطعته عبرات وآهات شقيقتها خديجة، هن أربع من الفتيات لوالدهن صلاح ابو عوكل من سكان تل الزعتر شمال قطاع غزة، عندما شرع عوكل بري مزروعاته خلف المنزل فاجأه صاروخ اسرائيلي قطعه إلى أشلاء وهدم جدار منزله وطاير بقايا الحجارة فوق رؤوس فتياته وزوجته وثلاثة من الأبناء الصغار الذين اصاب كل منهم حجرا من المنزل وشظايا من الصاروخ الاسرائيلي الذي لا زال مفتتا بالمكان بعد ان فتت الأب والجدار.
" هكذا ذهب ابو وديع دون عودة" قالت زوجته التي كانت محاطة بالمعزيات واضافت :" في لحظة واحدة تحول منزلنا إلى غابة من الغبار الكثيف وارتمينا من هول الانفجار الذي لم نعرف مصدره وبدأ الجيران بالهرع إلينا بحثنا عن زوجي فلم نجده وبقينا ساعة ونصف الساعة نبحث حتى ظننا انه ليس بالمكان إلى أن تفاجأ الناس بوجوده أكواماً من اللحم إلى جانب المنزل مبعثرا ومحترقاً وعرفنا أنه هو ".
خديجة قالت ان والدها طلب العشاء وذهب لتفقد الزرع بجانب البيت ولكنه لم يعد لدقائق خمس فقط إلى أن سمع الجميع بانفجار هائل بجانب منزلهم وتطاير الحجارة على رؤوسهم ومن ثم التيقن بان الوالد الذي ذهب لري الزرع مات هناك بالقرب من شجرة الزيتون.
المشيعون الذين حملوا بقايا جسد ابو عوكل هتفوا طلبا للانتقام لآلاف الشهداء الذين مزقتهم القذائف والصواريخ الاسرائيلية حاثين الفصائل الفلسطينية على إنهاء التهدئة التي استمرت لشهور ستة دون فائدة ترجى ومطالبين برفع الحصار عن شعب يرزح تحت رحمة القذائف الاسرائيلية ليل نهار.
غزة-معا- " طلب العشاء وذهب ليروي الزرع وفي لحظات تحول المنزل إلى غبار وتطايرت حولنا الحجارة فبحثنا عن الوالد لنجده أشلاء مقطعة ومحترقة بجانب مزروعاته الصغيرة".
" ضيعوه منا حسبنا الله ونعم الوكيل " هكذا تعود بنا نهاية صلاح عوكل التي استشهد والدها في ساعات المساء إلى ذات المشهد " نساء فلسطينيات يتوسدن أحضان بعضهن وعلى الأكتاف يبكين الشهداء واحدا تلو الآخر.
وتصرخ نهاية أمام عدسات الكاميرات وسط حضور المشيعين لوالدها الشهيد :" ما ذنبنا هل هذه التهدئة وما الذي فعلناه إننا نحاول العيش بفرح رغم الحصار لقد قتلوا كل شيء يبعث على الفرح واليوم قتلوا والدنا".
نهاية لم تكمل حديثها الذي قاطعته عبرات وآهات شقيقتها خديجة، هن أربع من الفتيات لوالدهن صلاح ابو عوكل من سكان تل الزعتر شمال قطاع غزة، عندما شرع عوكل بري مزروعاته خلف المنزل فاجأه صاروخ اسرائيلي قطعه إلى أشلاء وهدم جدار منزله وطاير بقايا الحجارة فوق رؤوس فتياته وزوجته وثلاثة من الأبناء الصغار الذين اصاب كل منهم حجرا من المنزل وشظايا من الصاروخ الاسرائيلي الذي لا زال مفتتا بالمكان بعد ان فتت الأب والجدار.
" هكذا ذهب ابو وديع دون عودة" قالت زوجته التي كانت محاطة بالمعزيات واضافت :" في لحظة واحدة تحول منزلنا إلى غابة من الغبار الكثيف وارتمينا من هول الانفجار الذي لم نعرف مصدره وبدأ الجيران بالهرع إلينا بحثنا عن زوجي فلم نجده وبقينا ساعة ونصف الساعة نبحث حتى ظننا انه ليس بالمكان إلى أن تفاجأ الناس بوجوده أكواماً من اللحم إلى جانب المنزل مبعثرا ومحترقاً وعرفنا أنه هو ".
خديجة قالت ان والدها طلب العشاء وذهب لتفقد الزرع بجانب البيت ولكنه لم يعد لدقائق خمس فقط إلى أن سمع الجميع بانفجار هائل بجانب منزلهم وتطاير الحجارة على رؤوسهم ومن ثم التيقن بان الوالد الذي ذهب لري الزرع مات هناك بالقرب من شجرة الزيتون.
المشيعون الذين حملوا بقايا جسد ابو عوكل هتفوا طلبا للانتقام لآلاف الشهداء الذين مزقتهم القذائف والصواريخ الاسرائيلية حاثين الفصائل الفلسطينية على إنهاء التهدئة التي استمرت لشهور ستة دون فائدة ترجى ومطالبين برفع الحصار عن شعب يرزح تحت رحمة القذائف الاسرائيلية ليل نهار.