القدس المحتلة–معا-بدأت في دمشق أمس مباحثات بين قيادات حركة حماس من المقرر أن تستمر يومين وتتناول بالدرجة الأولى صفقة شاليط في ظل الرد الإسرائيلي الأخير الذي تسلمته حماس الأسبوع الماضي.
وقال مصدر قيادي في الحركة لـ "الوطن السورية ": إن وفداً رفيع المستوى من قيادات الداخل وصل إلى دمشق مساء أمس قادماً من القاهرة يرأسه عضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار ويضم القيادي في الحركة خليل الحية.
وأوضح المصدر أن المباحثات ستتناول بالدرجة الأولى "تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل"، في ظل الرد الإسرائيلي على مطالب الحركة الذي تسلمته الأسبوع الماضي عبر الوسيط الألماني.
وقبل تسليم ردها الجديد للوسيط الألماني، كانت إسرائيل ترفض بشكل مطلق ولا رجعة فيه، الإفراج عن تسعة من الأسرى هم: أحمد سعدات (الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، ومروان البرغوثي (أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية)، وإبراهيم حامد (قائد كتائب القسام في الضفة الغربية) والقياديون في حماس حسن سلامة وعبد الله البرغوثي وعباس السيد وجمال أبو الهيجاء وعبد الناصر عيسى إضافة إلى إحدى النسوة.
وترجع إسرائيل رفضها لإطلاق سراح هؤلاء الأسرى لأنها تعتبرهم تهديداً مباشراً على أمنها في حين تطالب حماس بإطلاق سراحهم.
كما تشترط إسرائيل للإفراج عن نحو 120 أسيراً من ذوي المحكوميات العالية أن يتم إبعاد بعضهم إلى قطاع غزة والبعض الآخر خارج الأراضي الفلسطينية، على حين تسعى حماس إلى تقليل هذا العدد بشرط موافقة هؤلاء الأسرى على الإبعاد.
وتطالب حماس بالإفراج عن نحو ألف من الأسرى بينهم قادة المقاومة إضافة إلى عدد من الأسرى مضى عليهم في المعتقلات الإسرائيلية نحو خمسة وعشرين عاماً.
وبحسب مصادر مقربة من حركة حماس، فإن اجتماعات قيادات الداخل والخارج في دمشق يُتوقع أن تتناول سبل كسر الحصار على قطاع غزة وما يتصل به من تطورات كقيام مصر ببناء جدار فولاذي على حدودها مع القطاع لمنع التهريب عبر الأنفاق، ما يهدد بقطع آخر شرايين الحياة التي تساعد أهالي غزة على مقاومة الحصار، كما ستتناول المباحثات مستجدات المصالحة الوطنية.
وستبحث قيادات حماس كذلك التفجير الذي استهدف أحد مكاتبها القيادية في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل يومين وأدى إلى استشهاد اثنين من عناصرها وجرح ثلاثة آخرين، على حين أن المستهدف من هذا الانفجار كان القيادي في الحركة ومسؤول العلاقات العربية فيها أسامة حمدان.
</FONT>وقال مصدر قيادي في الحركة لـ "الوطن السورية ": إن وفداً رفيع المستوى من قيادات الداخل وصل إلى دمشق مساء أمس قادماً من القاهرة يرأسه عضو المكتب السياسي للحركة محمود الزهار ويضم القيادي في الحركة خليل الحية.
وأوضح المصدر أن المباحثات ستتناول بالدرجة الأولى "تطورات صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل"، في ظل الرد الإسرائيلي على مطالب الحركة الذي تسلمته الأسبوع الماضي عبر الوسيط الألماني.
وقبل تسليم ردها الجديد للوسيط الألماني، كانت إسرائيل ترفض بشكل مطلق ولا رجعة فيه، الإفراج عن تسعة من الأسرى هم: أحمد سعدات (الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، ومروان البرغوثي (أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية)، وإبراهيم حامد (قائد كتائب القسام في الضفة الغربية) والقياديون في حماس حسن سلامة وعبد الله البرغوثي وعباس السيد وجمال أبو الهيجاء وعبد الناصر عيسى إضافة إلى إحدى النسوة.
وترجع إسرائيل رفضها لإطلاق سراح هؤلاء الأسرى لأنها تعتبرهم تهديداً مباشراً على أمنها في حين تطالب حماس بإطلاق سراحهم.
كما تشترط إسرائيل للإفراج عن نحو 120 أسيراً من ذوي المحكوميات العالية أن يتم إبعاد بعضهم إلى قطاع غزة والبعض الآخر خارج الأراضي الفلسطينية، على حين تسعى حماس إلى تقليل هذا العدد بشرط موافقة هؤلاء الأسرى على الإبعاد.
وتطالب حماس بالإفراج عن نحو ألف من الأسرى بينهم قادة المقاومة إضافة إلى عدد من الأسرى مضى عليهم في المعتقلات الإسرائيلية نحو خمسة وعشرين عاماً.
وبحسب مصادر مقربة من حركة حماس، فإن اجتماعات قيادات الداخل والخارج في دمشق يُتوقع أن تتناول سبل كسر الحصار على قطاع غزة وما يتصل به من تطورات كقيام مصر ببناء جدار فولاذي على حدودها مع القطاع لمنع التهريب عبر الأنفاق، ما يهدد بقطع آخر شرايين الحياة التي تساعد أهالي غزة على مقاومة الحصار، كما ستتناول المباحثات مستجدات المصالحة الوطنية.
وستبحث قيادات حماس كذلك التفجير الذي استهدف أحد مكاتبها القيادية في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل يومين وأدى إلى استشهاد اثنين من عناصرها وجرح ثلاثة آخرين، على حين أن المستهدف من هذا الانفجار كان القيادي في الحركة ومسؤول العلاقات العربية فيها أسامة حمدان.