تم إطلاق
قمر اصطناعي أوروبي هو الأول من نوعه في العالم مهمته جمع معلومات وافية عن دورة
المياه على الكرة الأرضية.
يقوم القمر بتقديم خرائط
مفصلة عن كميات الرطوبة الموجودة في التربة وكميات الأملاح في مياه المحيطات حيث
سيتم الاعتماد عليها في تحسين دقة الأرصاد الجوية والتحذير من الأحوال الجوية
الخطرة مثل احتمالات حدوث فيضانات.
تم إطلاق القمر بواسطة صاروخ روسي من قاعدة
إطلاق الأقمار الاصطناعية في روسيا.ويأتي إطلاق هذا القمر ضمن خطة أوروبية طموحة
تشمل إطلاق سلسلة أقمار خلال الأعوام القادمة لدراسة الكرة الأرضية، وقال مدير قسم
رصد الأرض في وكالة الفضاء الأوروبية إن طلاق هذا القمر كان بمثابة تحد لأنه الأمر
تطلب جهازا جديدا تماما اسمه (MIRAS) يبلغ قطره ثمانية أمتار عبارة عن ثلاث أجنحة أشبه بشفرات مروحة
طائرة عمودية، وتضم الأجنحة 69 هوائيا، وجرى طي الأجنحة كي يتم استيعاب الجهاز مع
القمر الاصطناعي داخل الصاروخ الذي حمله إلى مداره.
ويعتبر فتح الأجنحة كما هو
مخطط له في اليوم الثاني من وضع القمر في مداره أمرا في غاية الأهمية من اجل نجاح
مهمته، وستساعد المعلومات التي يقوم القمر بجمعها وإرسالها إلى الأرض في تحسين
معرفتنا حول دورة المياه على الكرة الأرضية- انتقالها بين سطح المحيطات واليابسة
والغلاف الجوي، كما ستكون للمعلومات التي سيقدمها تطبيقات مباشرة في مجال الزراعة
وإدارة الموارد المائية.