كونوا
شموعا للاسلام لا تنطفئ ابدا
أيها المسلمون فى مشارق الارض ومغاربها ,
يا أتباع محمد (صلى الله عليه وسلم) , يا أحفاد ابوبكر وعمر وعثمان وعلى , يا من
أختاركم الله واصطفاكم من دون العالمين لتكونوا أنصارالحق , يا خير البشر والأمم
على مر التاريخ , يا منقذى العالم من الذل والعار والانحطاط وحياة الانعام والغابات
إلى حياة الإنسان الذى كرمه الله عزوجل , يا صناع النهضة والحضارة والتاريخ
.
كونوا شموعا للإسلام لا تنطفئ , أنيروا ظلام العالم من حولكم بنور وجوهكم
التى تسجد لله عزوجل , وبقلوبكم التى لا تحمل الإ الحب والمودة والخير والسلام لكل
البشر , وبهمتكم العالية التى لا تفتر أبدا والتى لاتعترف بشئ أسمه المستحيل ولا
اليأس والإحباط والفشل , وبأعمالكم التى تنشر العدل والحرية بين البشر بالحكمة
والموعظة الحسنة .
أحبابى : لاتركنوا الى الدنيا فهى غادرة خائنة تتراقص
أمام اعينكم بزخارفها ومباهجها فترونها عروس فى ابهى صورة , ولكنها فى الحقيقة شبح
يتراقص وسراب فاضح , وتتخفى فى برواز جميل يخطف الابصار ويذهب بالعقول ولكنه برواز
ناقص جارح يجرح كل من يحاول أن يستحوذ عليه جرح عميق لا يضمد أبدا .
أحبابى
: معا نحى الأمل بنفوسنا , نزرعه فى قلوبنا , نرويه بماضينا المجيد الذى نسيناه ,
معا نحطم أصنام اليأس والقنوط والكسل ,تلك الاصنام التى كرستها وصنعتها لنا أيادى
خفية ملطخة بدماء بريئة , أيادى زهقت ارواح بريئة وحرقت أجساد طاهرة وهلكت الحرث
والنسل ولم تبقى على حجر اوزرع , أيادى تبث الفتنة فى كل مكان يصدع فيه مسلم
بالشهادتين , أيادى لاتفعل شئ للبشرية سوى الخراب والدمار ونشر الرزائل والفواحش
والمنكرات .
أحبابى : فليحدد كلامنا هدف لنصرة الامة , ولعودة المجد وصناعة
التاريخ للاجيال القادمة , هدف واحد نضعه نصب أعيوننا , نضحى من اجله , ونبذل اقصى
جهد لتحقيقه , هدف بسيط فى شكله كبيرا فى معانيه , هدف واقعى لايتجاهل الواقع ولكن
فى نفس الوقت مدعوما بمعية الله وعونه وتوفيقه ورعايته , هدف داخل محيط حياتنا نراه
فى أحلامنا ويقظتنا نصحو عليه وننام وهو بين احضاننا .
أحبابى : نعم الفساد
يعم كل مكان فى بلادنا بل وصل الى بيوتنا عبر إعلام هابط غير مسئول , نعم الغلبة
للباطل واعوانه , نعم الفاحشة يجهر بها مرتكبيها فى السر والعلن , نعم هناك ظلام
دامس وليل أسود كالح طويل منذ مئات السنين , ولكن هناك شموع لو أضاءت وسطع نورها ,
لأنارت الدنيا باثرها ولتبدد هذا الظلام الدامس الى نهار جميل يرى فيه الجميع
الحقيقة كاملة ساطعة كالشمس فى عز الظهيرة والسماء صافية بدون سحب او غيام
.
هذة الشموع هى أنت ….. وأنتى ……. وأنا …… وهو …… وهى ……الخ
فمن
سيسمع ويبدا فى إضاءة اول شمعة , ليبدد ظلام الليل الدامس الذى نعيش فيه , الامر جد
خطير ويحتاج الى مصارحة مع النفس , نعم مع نفس كلامنا , الجميع لابد وان يقول انا
قبل ان يقول هم , الكل مستاء غضبان يبغض هذا الواقع المر الاليم , ولكن وللاسف هو
غضب وقتى سرعان ما ينتهى عند الجلوس امام الفضائيات والانترنت , لاأحد يريد أن
يتحرك , الكل منتظر الكل والجميع فى انتظار الجميع وانا فى انتظارك انت , وانت فى
انتظار الاخر وهى فى انتظار الاخرى , وهكذا نعيش على امل الانتظار وتحقيق نصر بدون
عمل او تضحية , هذة حقيقة واقعية لابد ان نكشفها امام اعيننا لنرى الحقيقة كاملة
.
أحبابى : كونوا (شموعا للأمل ) أصحاب عقول لبيبة وقلوب سليمة لاتعترف
بمسميات العصر التى تفرق بين المسلمين وتجعلهم احزاب وفرق وجماعات متناحرة متشاجرة
متقاتلة .
أعترفوا بشئ واحد هو أنكم ( أمة واحدة وجسد واحد ) جاهدوا أنفسكم
وأعملوا ليل نهار لتخرجوا لنا , جيل مسلم جديد , لبيب العقل , نقى القلب , عالى
الهمة , جيل لو أقسم على الله لابر , جيل يؤلف الله بين قلوبه , جيل يحمل تضحية
المهاجرين واخوة الانصار , جيل لا يخاف فى الله لومة لائم , جيل منه العلماء
والدعاة والمثقفين والفنانيين والمستثمرين والتجار والعسكريين والسياسين والرياضيين
, جيل يصنع النهضة ويرسم البسمة , جيل لايعترف بشئ اسمة المستحيل , جيل ربانى ,يحمل
المصحف بين يديه ,و يرى بنور الله , مدعوما بمعية الله وقدرته وجبروته وعظمته
)
واخيرا ايها الاخوة والاخوات , الامل باق وموجود وأحلامنا بايدينا نحققها
, مادمنا صفا واحدا وجسد واحد , علينا فقط البداية , وسيرى الجميع نصر الله وتمكينه
لخير أمة أخرجت للناس , أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
شموعا للاسلام لا تنطفئ ابدا
أيها المسلمون فى مشارق الارض ومغاربها ,
يا أتباع محمد (صلى الله عليه وسلم) , يا أحفاد ابوبكر وعمر وعثمان وعلى , يا من
أختاركم الله واصطفاكم من دون العالمين لتكونوا أنصارالحق , يا خير البشر والأمم
على مر التاريخ , يا منقذى العالم من الذل والعار والانحطاط وحياة الانعام والغابات
إلى حياة الإنسان الذى كرمه الله عزوجل , يا صناع النهضة والحضارة والتاريخ
.
كونوا شموعا للإسلام لا تنطفئ , أنيروا ظلام العالم من حولكم بنور وجوهكم
التى تسجد لله عزوجل , وبقلوبكم التى لا تحمل الإ الحب والمودة والخير والسلام لكل
البشر , وبهمتكم العالية التى لا تفتر أبدا والتى لاتعترف بشئ أسمه المستحيل ولا
اليأس والإحباط والفشل , وبأعمالكم التى تنشر العدل والحرية بين البشر بالحكمة
والموعظة الحسنة .
أحبابى : لاتركنوا الى الدنيا فهى غادرة خائنة تتراقص
أمام اعينكم بزخارفها ومباهجها فترونها عروس فى ابهى صورة , ولكنها فى الحقيقة شبح
يتراقص وسراب فاضح , وتتخفى فى برواز جميل يخطف الابصار ويذهب بالعقول ولكنه برواز
ناقص جارح يجرح كل من يحاول أن يستحوذ عليه جرح عميق لا يضمد أبدا .
أحبابى
: معا نحى الأمل بنفوسنا , نزرعه فى قلوبنا , نرويه بماضينا المجيد الذى نسيناه ,
معا نحطم أصنام اليأس والقنوط والكسل ,تلك الاصنام التى كرستها وصنعتها لنا أيادى
خفية ملطخة بدماء بريئة , أيادى زهقت ارواح بريئة وحرقت أجساد طاهرة وهلكت الحرث
والنسل ولم تبقى على حجر اوزرع , أيادى تبث الفتنة فى كل مكان يصدع فيه مسلم
بالشهادتين , أيادى لاتفعل شئ للبشرية سوى الخراب والدمار ونشر الرزائل والفواحش
والمنكرات .
أحبابى : فليحدد كلامنا هدف لنصرة الامة , ولعودة المجد وصناعة
التاريخ للاجيال القادمة , هدف واحد نضعه نصب أعيوننا , نضحى من اجله , ونبذل اقصى
جهد لتحقيقه , هدف بسيط فى شكله كبيرا فى معانيه , هدف واقعى لايتجاهل الواقع ولكن
فى نفس الوقت مدعوما بمعية الله وعونه وتوفيقه ورعايته , هدف داخل محيط حياتنا نراه
فى أحلامنا ويقظتنا نصحو عليه وننام وهو بين احضاننا .
أحبابى : نعم الفساد
يعم كل مكان فى بلادنا بل وصل الى بيوتنا عبر إعلام هابط غير مسئول , نعم الغلبة
للباطل واعوانه , نعم الفاحشة يجهر بها مرتكبيها فى السر والعلن , نعم هناك ظلام
دامس وليل أسود كالح طويل منذ مئات السنين , ولكن هناك شموع لو أضاءت وسطع نورها ,
لأنارت الدنيا باثرها ولتبدد هذا الظلام الدامس الى نهار جميل يرى فيه الجميع
الحقيقة كاملة ساطعة كالشمس فى عز الظهيرة والسماء صافية بدون سحب او غيام
.
هذة الشموع هى أنت ….. وأنتى ……. وأنا …… وهو …… وهى ……الخ
فمن
سيسمع ويبدا فى إضاءة اول شمعة , ليبدد ظلام الليل الدامس الذى نعيش فيه , الامر جد
خطير ويحتاج الى مصارحة مع النفس , نعم مع نفس كلامنا , الجميع لابد وان يقول انا
قبل ان يقول هم , الكل مستاء غضبان يبغض هذا الواقع المر الاليم , ولكن وللاسف هو
غضب وقتى سرعان ما ينتهى عند الجلوس امام الفضائيات والانترنت , لاأحد يريد أن
يتحرك , الكل منتظر الكل والجميع فى انتظار الجميع وانا فى انتظارك انت , وانت فى
انتظار الاخر وهى فى انتظار الاخرى , وهكذا نعيش على امل الانتظار وتحقيق نصر بدون
عمل او تضحية , هذة حقيقة واقعية لابد ان نكشفها امام اعيننا لنرى الحقيقة كاملة
.
أحبابى : كونوا (شموعا للأمل ) أصحاب عقول لبيبة وقلوب سليمة لاتعترف
بمسميات العصر التى تفرق بين المسلمين وتجعلهم احزاب وفرق وجماعات متناحرة متشاجرة
متقاتلة .
أعترفوا بشئ واحد هو أنكم ( أمة واحدة وجسد واحد ) جاهدوا أنفسكم
وأعملوا ليل نهار لتخرجوا لنا , جيل مسلم جديد , لبيب العقل , نقى القلب , عالى
الهمة , جيل لو أقسم على الله لابر , جيل يؤلف الله بين قلوبه , جيل يحمل تضحية
المهاجرين واخوة الانصار , جيل لا يخاف فى الله لومة لائم , جيل منه العلماء
والدعاة والمثقفين والفنانيين والمستثمرين والتجار والعسكريين والسياسين والرياضيين
, جيل يصنع النهضة ويرسم البسمة , جيل لايعترف بشئ اسمة المستحيل , جيل ربانى ,يحمل
المصحف بين يديه ,و يرى بنور الله , مدعوما بمعية الله وقدرته وجبروته وعظمته
)
واخيرا ايها الاخوة والاخوات , الامل باق وموجود وأحلامنا بايدينا نحققها
, مادمنا صفا واحدا وجسد واحد , علينا فقط البداية , وسيرى الجميع نصر الله وتمكينه
لخير أمة أخرجت للناس , أمة محمد صلى الله عليه وسلم .