أصبح
من الأسهل اليوم أن يعيش المريض حياته اليومية رغم القيود التي يفرضها داء
السكري. إليكم تذكير بسيط بأهم الخطوات التي ينبغي اتباعها كي لا ينسى
المريض مراقبة بعض النواحي الضرورية.
إن عدداً كبير من مرضى داء السكري، النوع الثاني
الذي يظهر في سن الكهولة، يعتبرون مرضهم بسيطاً بحسب تحقيق تشوز كونترول.
غير أن خطر نشوء مشاكل في العين والقلب والكلية وارد على المدى الطويل
بحسب رئيس الإتحاد الدولي لداء السكري الدكتور تومي اوسوليفال. أما
الخطوات الواجب اتباعها للحد منها فهي الآتية:
1. متابعة المرض
يتمنى ذلك ثمانية مرضى من أصل عشرة بحسب هذا
التحقيق. ما يعني عدم الاعتماد كلياً على الطبيب والأدوية إنما يجب أن
يأخذ المريض على عاتقه مهمة حماية صحته. لذلك يجب الإستعلام جيداً.
2. معرفة معدل سكرية الدم
إن كنت تعاني داء السكري ولم تسمع قط بمعدل
السكر في الدم، لا شك في أنك لست متابعاً بشكل جيد. يسمح قياس هذا المعدل
بتقدير متوسط كمية السكر الذي جرى في الدم في الأشهر السابقة، لا سيما ان
خضاب الدم يحدد الغلوكوز.
3. تثبيت هذا المعدل تحت 7 %
يتمثل الهدف بعدم تجاوز معدل 6.5 % أو 7 %. في
فرنسا تقضي القاعدة بإبقاء المعدل ما دون 7 %. وكل تخفيض لهذا المعدل
بنسبة 1 % يخفف خطر بروز مشاكل وعائية بنسبة 25 %.
4. إجراء فحص دم كل ثلاثة أشهر
بغية مراقبة معدل السكر في الدم، يشكل فحص الدم وسيلة قياس أكثر وثوقاً من سكرية الدم (معدل السكر في الدم).
5. إتخاذ التدابير لاستشارة اختصاصيين
ينصح باستشارة طبيب عيون مرة في العام تبعاً لوضعكم الصحي. إذا كان مرضكم غير مستقر تماماً، استشيروا طبيب سكري أو طبيب قلب.
6. مارسوا تمارين رياضية منتظمة
إن اتباع نمط صحي جيد يخفف التعرض لحوادث صحية
على مر السنين. هذا الأمر ينطبق أكثر على مرضى السكري لأن أوعيتهم الدموية
أكثر ضعفاً. من النشاطات الرياضية التي ينصح بممارستها رياضة المشي
والدراجة الهوائية والسباحة.
7. اتباع حمية في حال زيادة الوزن
كلما ارتفع الوزن تضاعف خطر الإصابة بداء السكري وأضحى صعباً الحفاظ على توازنه عند ظهوره.
بحسب الدراسات إنخفض وزن 4 مرضى من أصل عشرة بعد تشخيص المرض لديهم
8. معرفة حدود العلاجات التي تؤخذ في الفم
يجب الجمع أحياناً بين عدة أدوية لضبط سكرية الدم بشكل كاف. لكن يبدو أن مفاعيلها تنخفض على مرّ السنين فيزداد النقص في الأنسولين.
9. تجاوز الخوف من الأنسولين
ما زال تناول الأنسولين يشكل مصدر خوف لبعض
الذين يعتبرون أنها تفقد إستقلالية الفرد، علماً أن الحقن لم تعد مؤلمة
وأصبحت العملية أسهل، لا سيما أن هذا العلاج يزيد معدل العمر.
10. تحديد أهدافه مع طبيبه
حين تعلم أنك مصاب بداء السكري عليك أن يعدل
عاداتك اليومية وهذا ليس سهلاً جداً. يمنح تحديد أهداف معينة المريض
حافزاً أكبر كخسارة 5 كيلوغرامات وخفض معدل سكرية الدم بنسبة 1 % والعودة
سيراً على القدمين من المكتب إلى المنزل.
إن المراقبة الذاتية لمعدل سكرية الدم يسمح لمريض السكري بتكييف علاجه ويضاعف من استقلاليته الذاتية.
• أجرت جمعيات خاصة بالمرضى تحقيق تشوز كونترول على 787 مريضاً في خمسة بلدان أوروبية.
من الأسهل اليوم أن يعيش المريض حياته اليومية رغم القيود التي يفرضها داء
السكري. إليكم تذكير بسيط بأهم الخطوات التي ينبغي اتباعها كي لا ينسى
المريض مراقبة بعض النواحي الضرورية.
إن عدداً كبير من مرضى داء السكري، النوع الثاني
الذي يظهر في سن الكهولة، يعتبرون مرضهم بسيطاً بحسب تحقيق تشوز كونترول.
غير أن خطر نشوء مشاكل في العين والقلب والكلية وارد على المدى الطويل
بحسب رئيس الإتحاد الدولي لداء السكري الدكتور تومي اوسوليفال. أما
الخطوات الواجب اتباعها للحد منها فهي الآتية:
1. متابعة المرض
يتمنى ذلك ثمانية مرضى من أصل عشرة بحسب هذا
التحقيق. ما يعني عدم الاعتماد كلياً على الطبيب والأدوية إنما يجب أن
يأخذ المريض على عاتقه مهمة حماية صحته. لذلك يجب الإستعلام جيداً.
2. معرفة معدل سكرية الدم
إن كنت تعاني داء السكري ولم تسمع قط بمعدل
السكر في الدم، لا شك في أنك لست متابعاً بشكل جيد. يسمح قياس هذا المعدل
بتقدير متوسط كمية السكر الذي جرى في الدم في الأشهر السابقة، لا سيما ان
خضاب الدم يحدد الغلوكوز.
3. تثبيت هذا المعدل تحت 7 %
يتمثل الهدف بعدم تجاوز معدل 6.5 % أو 7 %. في
فرنسا تقضي القاعدة بإبقاء المعدل ما دون 7 %. وكل تخفيض لهذا المعدل
بنسبة 1 % يخفف خطر بروز مشاكل وعائية بنسبة 25 %.
4. إجراء فحص دم كل ثلاثة أشهر
بغية مراقبة معدل السكر في الدم، يشكل فحص الدم وسيلة قياس أكثر وثوقاً من سكرية الدم (معدل السكر في الدم).
5. إتخاذ التدابير لاستشارة اختصاصيين
ينصح باستشارة طبيب عيون مرة في العام تبعاً لوضعكم الصحي. إذا كان مرضكم غير مستقر تماماً، استشيروا طبيب سكري أو طبيب قلب.
6. مارسوا تمارين رياضية منتظمة
إن اتباع نمط صحي جيد يخفف التعرض لحوادث صحية
على مر السنين. هذا الأمر ينطبق أكثر على مرضى السكري لأن أوعيتهم الدموية
أكثر ضعفاً. من النشاطات الرياضية التي ينصح بممارستها رياضة المشي
والدراجة الهوائية والسباحة.
7. اتباع حمية في حال زيادة الوزن
كلما ارتفع الوزن تضاعف خطر الإصابة بداء السكري وأضحى صعباً الحفاظ على توازنه عند ظهوره.
بحسب الدراسات إنخفض وزن 4 مرضى من أصل عشرة بعد تشخيص المرض لديهم
8. معرفة حدود العلاجات التي تؤخذ في الفم
يجب الجمع أحياناً بين عدة أدوية لضبط سكرية الدم بشكل كاف. لكن يبدو أن مفاعيلها تنخفض على مرّ السنين فيزداد النقص في الأنسولين.
9. تجاوز الخوف من الأنسولين
ما زال تناول الأنسولين يشكل مصدر خوف لبعض
الذين يعتبرون أنها تفقد إستقلالية الفرد، علماً أن الحقن لم تعد مؤلمة
وأصبحت العملية أسهل، لا سيما أن هذا العلاج يزيد معدل العمر.
10. تحديد أهدافه مع طبيبه
حين تعلم أنك مصاب بداء السكري عليك أن يعدل
عاداتك اليومية وهذا ليس سهلاً جداً. يمنح تحديد أهداف معينة المريض
حافزاً أكبر كخسارة 5 كيلوغرامات وخفض معدل سكرية الدم بنسبة 1 % والعودة
سيراً على القدمين من المكتب إلى المنزل.
إن المراقبة الذاتية لمعدل سكرية الدم يسمح لمريض السكري بتكييف علاجه ويضاعف من استقلاليته الذاتية.
• أجرت جمعيات خاصة بالمرضى تحقيق تشوز كونترول على 787 مريضاً في خمسة بلدان أوروبية.