موراليس يعلن فوزه بانتخابات الرئاسة في بوليفيا
أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس إعادة انتخابه باغلبية
ساحقة في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الأحد بعد ان ايد الناخبون
إصلاحاته اليسارية التي تؤكد زيادة
سيطرة الدولة على الاقتصاد وزيادة الانفاق الاجتماعي على الفقراء.
ومن المتوقع
إعلان النتائج الرسمية في وقت لاحق يوم الاثنين ولكن عمليات فرز سريع للأصوات اظهرت
حصول موراليس على 63 في المئة على الاقل من الأصوات متقدما بأكثر من 35 نقطة مئوية
على أقرب منافسيه وهو الحاكم اليميني السابق مانفريد رايس فيلا.
وموراليس هو أول
رئيس لبوليفيا من سكان البلاد الاصليين ويحظى بشعبية طاغية بين الاغلبية الهندية
التي ايدت أيضا اصلاحا دستوريا في وقت سابق من العام الجاري للسماح له بترشيح نفسه
لفترة ثانية على التوالي في افقر دول أميركا الجنوبية.
وقال موراليس ليل الاحد
من شرفة قصر الرئاسة "الاخوة والاخوات علينا الان مسؤولية ضخمة..صوتكم لن يضيع
هباء". مخاطبا الافا من انصاره الذين هتفوا"ايفو من جديد".
وسيعزز الفوز هيمنة
موراليس (50 عاما)على السياسة البوليفية وسيضعف بدرجة أكبر معارضة محافظة منقسمة
ومرتبطة بالنخبة من رجال الاعمال.
وموراليس حليف للرئيس الاشتراكي الفنزويلي
هوجو تشافيز وعزز الانفاق الاجتماعي في فترة رئاسته الاولى مستغلا زيادة دخل
الحكومة بعد ان أمم صناعة الطاقة البوليفية في 2006 وزاد من الضرائب على انتاج
الغاز الطبيعي. وبوليفيا اكبر مصدر للوقود في أميركا الجنوبية.
ولكن معارضين
يقولون انه اخفق في زيادة الانتاج ووقف الفساد في شركة الطاقة التي تديرها الدولة
وتطوير صناعة الغاز الطبيعي في مؤشرات للتحديات التي تنتظر موراليس مستقبلا في
الوقت الذي يشدد فيه قبضة الدولة على الاقتصاد.
وتعهد موراليس بطرح صحف تديرها
الدولية وشركات للاسمنت والالبان والعقاقير وتطوير صناعتي الحديد والليثيوم لمساعدة
بوليفيا على تصدير منتجات القيمة المضافة بدلا من المواد الخام.
أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس إعادة انتخابه باغلبية
ساحقة في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم الأحد بعد ان ايد الناخبون
إصلاحاته اليسارية التي تؤكد زيادة
سيطرة الدولة على الاقتصاد وزيادة الانفاق الاجتماعي على الفقراء.
ومن المتوقع
إعلان النتائج الرسمية في وقت لاحق يوم الاثنين ولكن عمليات فرز سريع للأصوات اظهرت
حصول موراليس على 63 في المئة على الاقل من الأصوات متقدما بأكثر من 35 نقطة مئوية
على أقرب منافسيه وهو الحاكم اليميني السابق مانفريد رايس فيلا.
وموراليس هو أول
رئيس لبوليفيا من سكان البلاد الاصليين ويحظى بشعبية طاغية بين الاغلبية الهندية
التي ايدت أيضا اصلاحا دستوريا في وقت سابق من العام الجاري للسماح له بترشيح نفسه
لفترة ثانية على التوالي في افقر دول أميركا الجنوبية.
وقال موراليس ليل الاحد
من شرفة قصر الرئاسة "الاخوة والاخوات علينا الان مسؤولية ضخمة..صوتكم لن يضيع
هباء". مخاطبا الافا من انصاره الذين هتفوا"ايفو من جديد".
وسيعزز الفوز هيمنة
موراليس (50 عاما)على السياسة البوليفية وسيضعف بدرجة أكبر معارضة محافظة منقسمة
ومرتبطة بالنخبة من رجال الاعمال.
وموراليس حليف للرئيس الاشتراكي الفنزويلي
هوجو تشافيز وعزز الانفاق الاجتماعي في فترة رئاسته الاولى مستغلا زيادة دخل
الحكومة بعد ان أمم صناعة الطاقة البوليفية في 2006 وزاد من الضرائب على انتاج
الغاز الطبيعي. وبوليفيا اكبر مصدر للوقود في أميركا الجنوبية.
ولكن معارضين
يقولون انه اخفق في زيادة الانتاج ووقف الفساد في شركة الطاقة التي تديرها الدولة
وتطوير صناعة الغاز الطبيعي في مؤشرات للتحديات التي تنتظر موراليس مستقبلا في
الوقت الذي يشدد فيه قبضة الدولة على الاقتصاد.
وتعهد موراليس بطرح صحف تديرها
الدولية وشركات للاسمنت والالبان والعقاقير وتطوير صناعتي الحديد والليثيوم لمساعدة
بوليفيا على تصدير منتجات القيمة المضافة بدلا من المواد الخام.