الإمارات تتعهد بالتبرع بـ 2.5 مليون دولار لميزانية
الأونروا
أعلنت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة عن تبرعها بمبلغ
2.5 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق
الأدنى (الأونروا).
وقد تم الإعلان عن هذا التبرع في الثالث من كانون الأول بمبادرة من رئيس
دولة الإمارات سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. هذا وقد حثت الحكومة الإماراتية
كافة الدول والجهات المعنية بزيادة تبرعاتها للأونروا من أجل تمكينها من تلبية
احتياجات اللاجئين الفلسطينيين الآخذة في الازدياد.
وقد رحبت
الأونروا بهذا التبرع الذي يأتي في وقت تعاني فيه الوكالة من صعوبات مالية حادة؛
حيث تم استنفاذ الاحتياطي المالي للوكالة بالكامل، ناهيك عن العجز المتوقع في
الميزانية العادية للعام 2010 بقيمة 140 مليون دولار.وقد استقبلت المفوض العام للأونروا كارين أبو زيد هذا التبرع
بحفاوة وأعربت قائلة بأنها "ممتنة للغاية لسمو الشيخ خليفة بن زايد ولحكومة دولة
الإمارات العربية المتحدة على هذه الاستجابة السخية للمناشدة التي أطلقتها الأونروا
من أجل مساعدتها في مواجهة العجز في ميزانيتها العامة". وأضافت المفوض العام قائلة
: " في الوقت الذي نشيد فيه عاليا بمستوي التبرعات العربية لمناشدتنا الطارئة لقطاع
غزة، إلا أننا كنا أقل حظا في تأمين الحصول على التبرعات المبتغاة لرفد ميزانيتنا
العامة والتي توظف لتسيير عملياتنا في مدارسنا ومراكزنا الصحية وتوفير الخدمات
الاخري والماسة للاجيئين. ولهذا السبب بالذات فإنني أثمن عاليا التفهم الذي أبدته
دولة الإمارات العربية المتحدة حيال الصعوبات التي نواجهها، وأثمن أيضا قيامها
بتشجيع الآخرين على أن يحذو حذوها".ويعتبر
هذا التعهد الإماراتي التبرع الثاني من نوعه والذي تقدمه الحكومة الإماراتية هذا
العام، حيث تبرعت في وقت سابق من هذا العام بمبلغ مليون دولار أمريكي. وبالتالي
يبلغ حجم التبرعات الإجمالية التي تقدمت بها دولة الإمارات للميزانية العادية 3.5
مليون دولار، وهو أكبر تبرع سنوي عربي تحصل عليه الوكالة لدعم ميزانيتها العامة في
السنوات العشرين الماضية، تبرعا يضع دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس قائمة
المانحين العرب لموازنة الوكالة العادية للعام 2009.
الأونروا
أعلنت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة عن تبرعها بمبلغ
2.5 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق
الأدنى (الأونروا).
وقد تم الإعلان عن هذا التبرع في الثالث من كانون الأول بمبادرة من رئيس
دولة الإمارات سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. هذا وقد حثت الحكومة الإماراتية
كافة الدول والجهات المعنية بزيادة تبرعاتها للأونروا من أجل تمكينها من تلبية
احتياجات اللاجئين الفلسطينيين الآخذة في الازدياد.
وقد رحبت
الأونروا بهذا التبرع الذي يأتي في وقت تعاني فيه الوكالة من صعوبات مالية حادة؛
حيث تم استنفاذ الاحتياطي المالي للوكالة بالكامل، ناهيك عن العجز المتوقع في
الميزانية العادية للعام 2010 بقيمة 140 مليون دولار.وقد استقبلت المفوض العام للأونروا كارين أبو زيد هذا التبرع
بحفاوة وأعربت قائلة بأنها "ممتنة للغاية لسمو الشيخ خليفة بن زايد ولحكومة دولة
الإمارات العربية المتحدة على هذه الاستجابة السخية للمناشدة التي أطلقتها الأونروا
من أجل مساعدتها في مواجهة العجز في ميزانيتها العامة". وأضافت المفوض العام قائلة
: " في الوقت الذي نشيد فيه عاليا بمستوي التبرعات العربية لمناشدتنا الطارئة لقطاع
غزة، إلا أننا كنا أقل حظا في تأمين الحصول على التبرعات المبتغاة لرفد ميزانيتنا
العامة والتي توظف لتسيير عملياتنا في مدارسنا ومراكزنا الصحية وتوفير الخدمات
الاخري والماسة للاجيئين. ولهذا السبب بالذات فإنني أثمن عاليا التفهم الذي أبدته
دولة الإمارات العربية المتحدة حيال الصعوبات التي نواجهها، وأثمن أيضا قيامها
بتشجيع الآخرين على أن يحذو حذوها".ويعتبر
هذا التعهد الإماراتي التبرع الثاني من نوعه والذي تقدمه الحكومة الإماراتية هذا
العام، حيث تبرعت في وقت سابق من هذا العام بمبلغ مليون دولار أمريكي. وبالتالي
يبلغ حجم التبرعات الإجمالية التي تقدمت بها دولة الإمارات للميزانية العادية 3.5
مليون دولار، وهو أكبر تبرع سنوي عربي تحصل عليه الوكالة لدعم ميزانيتها العامة في
السنوات العشرين الماضية، تبرعا يضع دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس قائمة
المانحين العرب لموازنة الوكالة العادية للعام 2009.