قالَ اللهُ تعالى :
{ إنما يوفى الصابرونَ أجرهُم بغيرِ حِساب }
الصبرُ
معناهُ : حَبسُ النفسِ وقهرُها على مكروهٍ تَتحملهُ أو لَذيذٍ
تُفارقهُ وهو أنواع : صبرٌ على أداءِ مافرضَ الله وصبرٌ على
اجتِنابِ ما حَرم الله والصبرُ على البلاءِ ,
وقدْ روى البُخاري ومُسلم عن أَنسٍ رَضي اللهُ عنهُ قال :
[مر النّبي صلى الله عليه وسلم على امرأةٍ تبكي عندَ قبرٍ
فقالَ: اتقي اللهَ واصبري فقالت : إليكَ عني فإنكَ لم تُصب بمصيبتي ولم تعرِفهُ
قيلَ لها : إنهُ النّبي صلى اللهُ عليهِ وسلم فأتت بابَ النّبي
فلمْ تَجِد عِندَهُ بوابين
فقالت: لمْ أعرفكَ فقالَ : إنما الصبرُ عندالصدمةِ الأُولى].
والرسولُ قالَ لها اتقي الله لأنهُ سَمِعَ منها ما يكره
وقولهُ إنما الصبرُ عندَ الصدمةَ الأُولى أي الصبرُ الذي يُحمدُ عليهِ
صاحبهُ كُلَ الحمدِ ما كانَ عندَ مُفاجئةِ المُصيبة .
وروى البُخاري من حديثِ أبي هُريرةَ أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ
عليه وسلم قال
:[ يقولُ اللهُ تعالى : ما لعبدِي المؤمنِ عندي جزاءٌ إذا قبضتُ
صَفيهُ من أهلِ الدُنيا ثُم احتسَبهُ جزاء إلا الجَنَة]ُ رواهُ البُخاري
ومعنى صَفيه حبيِبهُ
ومعنى احتَسَبَهُ بأن يرجو ثوابهُ ويدخرهُ عندَ الله وذلِكَ يُنبُئ عن الصبرِ والتسليم.
وعن عَطاء بن أبي رَباح قالَ : قالَ لي ابنُ عباسٍ رضي اللهُ عنهُما
:[ ألا أُريكَ امرأةً من أهلِ الجنة فقُلتُ : بلى قالَ هذهِ المرأةُ
السوداء أتتِ النّبي
فقالت: إني أُصرعُ وإني أَتكشف فادعُ الله تعالى لي
قالَ: إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة وإن شئتِ دعوتُ اللهَ تعالى أن يُعافيكِ
فقالت أَصبرُ فقالت : إني أَتكشف فادعُ اللهَ أن لا أتكشف فدعا لها]
رواهُ البُخاري ومُسلم.
وروى البُخاريُ ومُسلم عن أبي سعيدٍ وأبي هُريرةَ رضي اللهُ عنهما
عن النّبي صلى اللهُ عليهِ وسلم قال :
[ ما يُصيبُ المُسلمَ من نصبٍ ولا وصبٍ ولا همٍ ولا حزنٍ ولا
أذى ولا غمٍ حتى الشَوكَة يُشاكها إلا كّفّرَ اللهُ بها من خَطَاياه].
النَصَبُ بفتحتين التَعب
والوَصَبُ بفتحتين وجعٌ دائم
والأذى هو كلُ ما لا يُلائمُ النفس
والغم هو أبلغُ من الحُزن لأنهُ حُزنٌ يشتَدُ بمن قامَ بهِ حتى يَصيرَ
بحيثُ يُغمى عليهِ , وفي هذا الحديثِ أنَ الأمراضَ وغيرها من
المُؤذيات التي تُصيب المُؤمن مَطهرةٌ لهُ من الذنُوب , وأنهُ ينبغي
للإنسانِ أن لا يجمعَ على نفسهِ بينَ ضررينِ عظِيمينِ الأذى
الحَاصلُ وتفويتُ ثوابِهِ
وقدْ وردَ مَرفوعاً : المُصابُ من حُرِمَ الثواب.
وروى البُخاري عن أبي هُريرةَ رضي اللهُ عنهُ قال
:[ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : من يُردِ اللهُ بهِ خيراً يُصِبْ منهُ ].
معناهُ: من أرادَ اللهُ بهِ خيراً حالاً ومآلاً يبتليهِ إما في بدنهِ أو مالهِ أو مَحبُوبهِ .
وروى الترمذي أن النّبي صلى الله عليه وسلم قال
:[ إنَ عِظمَ الجزاء مع عظم البلاء وإنّ الله تعالى إذا أحبَ قوماً
ابتلاهُم فمن رضي فلهُ الرِضا ومن سَخِطَ فلهُ السُخط].
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين
{ إنما يوفى الصابرونَ أجرهُم بغيرِ حِساب }
الصبرُ
معناهُ : حَبسُ النفسِ وقهرُها على مكروهٍ تَتحملهُ أو لَذيذٍ
تُفارقهُ وهو أنواع : صبرٌ على أداءِ مافرضَ الله وصبرٌ على
اجتِنابِ ما حَرم الله والصبرُ على البلاءِ ,
وقدْ روى البُخاري ومُسلم عن أَنسٍ رَضي اللهُ عنهُ قال :
[مر النّبي صلى الله عليه وسلم على امرأةٍ تبكي عندَ قبرٍ
فقالَ: اتقي اللهَ واصبري فقالت : إليكَ عني فإنكَ لم تُصب بمصيبتي ولم تعرِفهُ
قيلَ لها : إنهُ النّبي صلى اللهُ عليهِ وسلم فأتت بابَ النّبي
فلمْ تَجِد عِندَهُ بوابين
فقالت: لمْ أعرفكَ فقالَ : إنما الصبرُ عندالصدمةِ الأُولى].
والرسولُ قالَ لها اتقي الله لأنهُ سَمِعَ منها ما يكره
وقولهُ إنما الصبرُ عندَ الصدمةَ الأُولى أي الصبرُ الذي يُحمدُ عليهِ
صاحبهُ كُلَ الحمدِ ما كانَ عندَ مُفاجئةِ المُصيبة .
وروى البُخاري من حديثِ أبي هُريرةَ أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ
عليه وسلم قال
:[ يقولُ اللهُ تعالى : ما لعبدِي المؤمنِ عندي جزاءٌ إذا قبضتُ
صَفيهُ من أهلِ الدُنيا ثُم احتسَبهُ جزاء إلا الجَنَة]ُ رواهُ البُخاري
ومعنى صَفيه حبيِبهُ
ومعنى احتَسَبَهُ بأن يرجو ثوابهُ ويدخرهُ عندَ الله وذلِكَ يُنبُئ عن الصبرِ والتسليم.
وعن عَطاء بن أبي رَباح قالَ : قالَ لي ابنُ عباسٍ رضي اللهُ عنهُما
:[ ألا أُريكَ امرأةً من أهلِ الجنة فقُلتُ : بلى قالَ هذهِ المرأةُ
السوداء أتتِ النّبي
فقالت: إني أُصرعُ وإني أَتكشف فادعُ الله تعالى لي
قالَ: إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجنة وإن شئتِ دعوتُ اللهَ تعالى أن يُعافيكِ
فقالت أَصبرُ فقالت : إني أَتكشف فادعُ اللهَ أن لا أتكشف فدعا لها]
رواهُ البُخاري ومُسلم.
وروى البُخاريُ ومُسلم عن أبي سعيدٍ وأبي هُريرةَ رضي اللهُ عنهما
عن النّبي صلى اللهُ عليهِ وسلم قال :
[ ما يُصيبُ المُسلمَ من نصبٍ ولا وصبٍ ولا همٍ ولا حزنٍ ولا
أذى ولا غمٍ حتى الشَوكَة يُشاكها إلا كّفّرَ اللهُ بها من خَطَاياه].
النَصَبُ بفتحتين التَعب
والوَصَبُ بفتحتين وجعٌ دائم
والأذى هو كلُ ما لا يُلائمُ النفس
والغم هو أبلغُ من الحُزن لأنهُ حُزنٌ يشتَدُ بمن قامَ بهِ حتى يَصيرَ
بحيثُ يُغمى عليهِ , وفي هذا الحديثِ أنَ الأمراضَ وغيرها من
المُؤذيات التي تُصيب المُؤمن مَطهرةٌ لهُ من الذنُوب , وأنهُ ينبغي
للإنسانِ أن لا يجمعَ على نفسهِ بينَ ضررينِ عظِيمينِ الأذى
الحَاصلُ وتفويتُ ثوابِهِ
وقدْ وردَ مَرفوعاً : المُصابُ من حُرِمَ الثواب.
وروى البُخاري عن أبي هُريرةَ رضي اللهُ عنهُ قال
:[ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : من يُردِ اللهُ بهِ خيراً يُصِبْ منهُ ].
معناهُ: من أرادَ اللهُ بهِ خيراً حالاً ومآلاً يبتليهِ إما في بدنهِ أو مالهِ أو مَحبُوبهِ .
وروى الترمذي أن النّبي صلى الله عليه وسلم قال
:[ إنَ عِظمَ الجزاء مع عظم البلاء وإنّ الله تعالى إذا أحبَ قوماً
ابتلاهُم فمن رضي فلهُ الرِضا ومن سَخِطَ فلهُ السُخط].
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين