بسم الله الرحمن الرحيم
:
خرجت ذات يوم إلى فناء المنزل كان اليوم بارد نوعاً ما
يوم رائع وكان الوقت قرب الفجر
:
لا أسمع سوى صياح الديك وأصوات العصافير تزقزق
معلنة بدء يوم جديد
:
نظرت إلى السماء ونظرت إلى النجوم
ونظرت إلى القمر البدر المكتمل والذي نورة ممتد إلى أخر ساعة من الليل
سبحان الله
إبدااااااااااااااااااااااااااااااع الخالق
أحضرت معي بعض الكتب لكي أستمتع بهذا الجو الجميل والرائع
تحت ضوء القمر وقبل بزوغ الشمس
؛
قرأت بضع دقايق من الكتاب
ومن ثم مسكت القلم
لا أخفي عليكم بأنني لا أعلم ماذا أكتب ؟؟
مسكتة وجعلته يكتب ما يشاء بل أعطيته الحرية المطلقة
ثم كتب لكم
:
/
:
هل يُعقل أننا تحت سماء واحده
ليلنا واحد
ونهارنا واحد
صيفنا واحد
وشتاءنا واحد
تحت ظل شمساً واحده
ونعيش على أرضاً واحده
,
,,
لكــن
!!!
!
حياتنا مُختلفة إطلاقاً
ليلي أنا
أصوات وحركات وكلام وأفعال وأضواء
ليله هـــو
هـــدوء وسكــــون وظلام برغم الأضواء والأنوار
نهاري أنا
شغـــــلاً وأعمال وضجيج مُزعج
نهاره هـــــو
لا عمل ولا شغلا بل هــــــــدوء مُميـــــت
صيفي أنا
سفر وتغير روتين سنة كاملة وزيارات بين الأقارب
صيفه هـــ؟ـــ!ــــو
صيف مختلف يريد أن يذهب أي مكان لكن لا يستطيع ولا يشعر بحرارة الشمس رغم أننا في مدينة واحدة
الشتاء عندي
أمام المدفئة لعلها تخفف من البرد شيئا وكسل وخمول حتى في الأعمال اليومية
الشتاء عنده
هو في مكان أستطيع أن أقول عنة أدفئ مكان في العالم فهو برغم البرد الشديد لا يحس به لأنه في مكان دافئ
الشمس
أستطيع الأستفاده من ضوءها وتنير لي الكون وتمدني بالطاقة والحيوية برغم حرارتها
الشمس لدية
لا يستطيع الاستفادة منها ولا من حرارتها وضوءها الذي يعم المكان
أرضي
أستطيع الزرع والتمتع بها وأستطيع المشي عليها واستطيع الاستفادة منها
أرضــــــه
لا يستطيع أن يعمل عليها أي عمل حتى المشي
مدينتي
أطــــوف شوارعها ذهاباً وإياباً
مدينته
لا يستطيع الحركة حتى من مكانه
سبحــ الله ــــــان
أتعلمـــــون
لماذا أنا أستطيــــع عمل كل شئ
وهو لا يستطيع عمل أي شــئ
لأننـــي أنا من الأحيــــــاء
وهـــو من الأمـــوات
مادمنا أحياء ليكن عملنا لله
في كل شئ
لأننا اليــــوم من الأحيــــاء
وغداً ربما من الأمــــوات
لا نعلــم
متى أجلنا ومتى يتوفنا الله
فاليوم نبكي موتنا وغداً يبكوننا
فــ البــدار البدار
بالأعمال الصالحة التي تُنجينا من العذاب
وتدخلنا الجنان برحمة ربنا المنان
:
خرجت ذات يوم إلى فناء المنزل كان اليوم بارد نوعاً ما
يوم رائع وكان الوقت قرب الفجر
:
لا أسمع سوى صياح الديك وأصوات العصافير تزقزق
معلنة بدء يوم جديد
:
نظرت إلى السماء ونظرت إلى النجوم
ونظرت إلى القمر البدر المكتمل والذي نورة ممتد إلى أخر ساعة من الليل
سبحان الله
إبدااااااااااااااااااااااااااااااع الخالق
أحضرت معي بعض الكتب لكي أستمتع بهذا الجو الجميل والرائع
تحت ضوء القمر وقبل بزوغ الشمس
؛
قرأت بضع دقايق من الكتاب
ومن ثم مسكت القلم
لا أخفي عليكم بأنني لا أعلم ماذا أكتب ؟؟
مسكتة وجعلته يكتب ما يشاء بل أعطيته الحرية المطلقة
ثم كتب لكم
:
/
:
هل يُعقل أننا تحت سماء واحده
ليلنا واحد
ونهارنا واحد
صيفنا واحد
وشتاءنا واحد
تحت ظل شمساً واحده
ونعيش على أرضاً واحده
,
,,
لكــن
!!!
!
حياتنا مُختلفة إطلاقاً
ليلي أنا
أصوات وحركات وكلام وأفعال وأضواء
ليله هـــو
هـــدوء وسكــــون وظلام برغم الأضواء والأنوار
نهاري أنا
شغـــــلاً وأعمال وضجيج مُزعج
نهاره هـــــو
لا عمل ولا شغلا بل هــــــــدوء مُميـــــت
صيفي أنا
سفر وتغير روتين سنة كاملة وزيارات بين الأقارب
صيفه هـــ؟ـــ!ــــو
صيف مختلف يريد أن يذهب أي مكان لكن لا يستطيع ولا يشعر بحرارة الشمس رغم أننا في مدينة واحدة
الشتاء عندي
أمام المدفئة لعلها تخفف من البرد شيئا وكسل وخمول حتى في الأعمال اليومية
الشتاء عنده
هو في مكان أستطيع أن أقول عنة أدفئ مكان في العالم فهو برغم البرد الشديد لا يحس به لأنه في مكان دافئ
الشمس
أستطيع الأستفاده من ضوءها وتنير لي الكون وتمدني بالطاقة والحيوية برغم حرارتها
الشمس لدية
لا يستطيع الاستفادة منها ولا من حرارتها وضوءها الذي يعم المكان
أرضي
أستطيع الزرع والتمتع بها وأستطيع المشي عليها واستطيع الاستفادة منها
أرضــــــه
لا يستطيع أن يعمل عليها أي عمل حتى المشي
مدينتي
أطــــوف شوارعها ذهاباً وإياباً
مدينته
لا يستطيع الحركة حتى من مكانه
سبحــ الله ــــــان
أتعلمـــــون
لماذا أنا أستطيــــع عمل كل شئ
وهو لا يستطيع عمل أي شــئ
لأننـــي أنا من الأحيــــــاء
وهـــو من الأمـــوات
مادمنا أحياء ليكن عملنا لله
في كل شئ
لأننا اليــــوم من الأحيــــاء
وغداً ربما من الأمــــوات
لا نعلــم
متى أجلنا ومتى يتوفنا الله
فاليوم نبكي موتنا وغداً يبكوننا
فــ البــدار البدار
بالأعمال الصالحة التي تُنجينا من العذاب
وتدخلنا الجنان برحمة ربنا المنان