قتلى من الجزائر في مصر , ام مجرد شائعات
؟!!!
ذكرت مصادر اخبارية , ان حافلة منتخب مصر تعرضت لوابل من
الحجارة من قبل جماهير جزائرية متواجدة في السودان من اجل مناصرة منتخب بلدها في
المباراة
ام منتخب مصر , ما ادى لتحطيم بعض
الشبابيك من الجانبين . حيث ذكرت المصادر المصرية ان الجماهير الجزائرية قامت مكتب
للطيران وسط تحرشات منهم , وذلك ازاء فوز منتخب مصر على الجزائر بالنتيجة 2-0
.
الجزائر : ليس
هناك قتلى من جانبنا في القاهرة
من ناحية اخرى نفت وزارة الخارجية
الجزائرية مساء الاثنين سقوط قتلى بين المشجعين الجزائريين في القاهرة خلال الأحداث
التي أعقبت مباراة السبت الماضي التي جمعت بين المنتخبين المصري ونظيره الجزائري
باستاد القاهرة.
ومن جهته ، جدد عبد القادر حجار ، سفير الجزائر لدى مصر نفيه
تسجيل أي حالات وفاة بين المشجعين الجزائريين في القاهرة مؤكدا في تصريح للإذاعة
الجزائرية مساء الاثنين أن الشخص الذي قيل انه توفي ، وهو الهادي حملاوي ، قام
باستقباله بنفسه في مكتبه وهو يستعد للتوجه إلى السودان لمتابعة المباراة الفاصلة.
وكانت صحف جزائرية تناقلت الاثنين حدوث عدة وفيات بين المشجعين الجزائريين في
القاهرة.
مصر ونفي
لوقوع وفيات من الجانب الجزائري
ونفى السفير حسام زكي المتحدث الرسمي
باسم وزارة الخارجية الشائعات التي ترددت عقب مباراة مصر والجزائر السبت عن إصابة
بعض الجزائريين في احداث شغب بالقاهرة مؤكداً ان هذه الشائعات لا اساس لها من
الصحة. وبذلك تم تكذيب الخبر الذي نشرته جريدة الشروق الجزائرية والتي ذكرت ان عدد
من المشجعين للجزائر قتلوا في القاهرة.
الشائعات
تسببت باندلاع اعمال عنف في الجزائر
وتسبب هذه الشائعات , في اندلاع
اعمال اعتداء على المصريين المقيمين بالجزائر خاصة شركات اوراسكوم للانشاء ومصر
للطيران والمقاولين العرب والسويدي وغيرها.
واقتحم العشرات مساء الاحد مكتب
مبيعات شركة مصر للطيران بوسط العاصمة الجزائر وحطموه تماما بدعوى الانتقام من قتل
عدد من المشجعين الجزائريين في مصر. كما قام عدد من الجزائرين بتحطيم مقر شركة
"جازي" العلامة التجارية لشركة اوراسكوم للانشاء.
وحوصر 1200 مصري عاملين بشركة
اوراسكوم في معسكر مخصص للعاملين بالشركة، حيث القى عليهم الاف الجزائريين الحجارة
والزجاجات الحارجة واصيب منهم نحو 15 شخصا ولم يتمكنوا من نقلهم للمستشفيات لتلقي
العلاج.
نحن شعب واحد ولا احد يستطيع ان
يفرقنا
ووصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما , رسالة جاء فيها : "انا مصري
واحب شعب الجزائر حبا كبيرا لانه شعب عظيم جدا كنت اتمنى ان لا يقع معنا في
التصفيات اي بلد عربي. الجزائر بالنسبة لي ولكثير من المصريين جزء لا يتجزأ من
حياتنا فمصر اعمام ابنائي والجزائر اخوالهم فنحن اسرة واحدة وبلد واحد
فاذا
تأهلت مصر الى كأس العالم , فنحن في حاجة اليكم ايها الجزائريون فلا تتركونا , وان
تأهلت الجزائر الى كاس العالم فاعلموا اننا معكم بقلوبنا ولن نترككم وفي الاخير نحن
شعب عربي واحد".
الجزائر ومصر في الخرطوم
وقد وصلت بعثتا
المنتخبين الجزائري والمصري الى العاصمة الخرطوم استعدادا لمواجهتهما المرتقبة
والحاسمة لتحديد ممثل العرب في كأس العالم.
وكان في استقبال البعثتين سفارتي
الدولتين بالإضافة إلى قادة وزارة الشباب والرياضة السودانية والاتحاد السوداني
لكرة القدم ، حيث تمت كافة الإجراءات عبر صالة كبار الزوار لتسهيل مهمة ضيوف
السودان في الخروج بأسرع وقت ممكن من المطار والتوجه إلى مقر إقامتهما. وشهدت ساحة
مطار الخرطوم حشودا جماهيرية ضخمة للترحيب بالمنتخبين ، وحرص أعضاء جاليتي الدولتين
على التواجد منذ وقت مبكر خاصة الجالية المصرية الموجودة في الخرطوم بأعداد كبير
للغاية. وكان المنتخب الجزائري حل بفندق برج الفاتح المطل على النيل ، بينما اختارت
البعثة المصرية فندق الهيلتون.
واستغل الجزائريون وصولهم المبكر للخرطوم لإجراء
حصة تدريبية مسائية حضرها عدد كبير من الجماهير ، بينما حرم الوصول المتأخر
للفراعنة من قدرتهم على التدريب يوم أمس ، وبدأ أبطال أفريقيا الاستعداد للمباراة
بالتدريب في استاد المريخ.
حملة كلنا اخوة ..كلنا مصر والجزائر
وفي
رسالة اخرى وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما عبر البريد الالكتروني , جاء : " بسم
الله الرحمن الرحيم .. الحمدلله الذي جمعنا على خير ، الحمدلله الذي اعزنا بخير امة
اخرجت للناس ، الحمدلله الذي جعل الرحمة بيننا شعارا ، والود وساما ، والصلاة
والسلام على من بعث للحق هداية وللخير رسالة وللمحبة والاخوة نبراسا ، نبي الحق
والهدى وخير الخلق ، عليك ياسيدي افضل السلام ، عليك ياسيدي افضل الصلاة وازكاها ،
جمعتنا على خير وودعتنا بخير ووعدتنا بالشفاعة أسمى خير ...
اخوتي الكرام ،
اخوتي الكرام في كل انحاء الوطن الحبيب ، اخوتي الكرام في كل بقاع الارض ..
لما
كانت الرسالة السماوية منهاجا للحق والعدل والاخاء صار لابد ان تكون واقعا نحيا به
وعملا نتأساه ، بعث الله رسوله الكريم ، فآخا بين الانصار والمهاجرين ، وجمع الناس
على كلمة واحدة ، لافرق بين ابيضهم واسودهم واعجمهم او عربيهم ، منهم الفارسي قكان
سلمان من اهل البيت ومنهم الحبشي فصار بلال مؤذنا ومبشرا بالجنة ، منهم الرومي
ومنهم القرشي ومنهم الحضرمي ومنهم ومنهم والقائمة تطول ، هم اكثر من مئة الف ،
جمعتهم اخوتهم ودينهم وعاشو وتحابوا .. شعارهم " إنما المؤمنون اخوة " منهاجهم "
مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد " وبين اعينهم وضعوا " كنتم خير
امة اخرجت للناس " وتذكروا انهم اجتمعوا على الخير وسيفترقون عليه ، فكانت اجمل
حياة وخير اخوة ..
اخوتي واحبتي ..
سلام من الله عليكم ورحمة منه ...
أحبتي الكرام ..
آلمني ما قام به الاعلام وليس بالعموم ولكن البعض منه ،
آلمني وآلمنا جميعا حملات من التحريض والتشويش والشحن والتأليب بين اخوة واخوة ،
آلمني ما رأيت من شتم وشجب وقذف وسب بين اخوة جمعهم ماض تليد ومجد عريق وحب واخوة
..حملات بشكل مباشر او غير مباشر ساهمت فيما حدث وماقد يحدث .
كل ما احببت ان
اقول كي لا نكون سببا في استمرار تلك الحملات كان لابد ان نقف وقفة اصيلة ، تحمل في
مضمونها ماحمله الاخيار من قبلنا ومافعله اسلافنا من زرع للمحبة وبث لأصفى قيم
وارقا سمات ..
ما احببت ان اقوم به اليوم .. هو تجديد لما علمنا اياه المصطفى
ودرسه لنا من وقائع واحداث ،
ولقد فقه الصحابة أهمية الأخوة بين بعضهم البعض
دون ارتباط بنسب، ولا مال، ولا مصلحة، فهِموا أنهم لن تكون لهم أمة، ولن يعبدوا
الله حق عبادته، ولن يقوموا بأمر الاستخلاف كما ينبغي أن يكون، إلا بأخوة بينهم،
ولا ينكر أحد قيمة الأخوة، والألفة في بناء المجتمعات الصالحة كل البشر، لا ينكرون
قيمة الأخوة، والمحبة بين أفراد المجتمع الواحد .
اخوتي الكرام .. احببت ان يكون
لنا بصمة في محاربة مثل هذه المواقف السلبية التي رأيناها بين اخواننا في الجزائر
ومصر وان يكون لنا دور في زيادة اللحمة والترابط ونبذ الكراهية والحقد ببادرة مني .
شاركونا اخوتي في حملة (كلنا اخوة , كلنا مصر كلنا الجزائر) – كما ورد في بيان نشر
في احد المنتديات العربية , ووصل لموقع بانيت في رسالة توضح الاخوة بين مصر
والجزائر الى الابد.
عناصر خفية تريد ضرب العلاقات الجزائرية
المصرية
وقد ذكرت مصادر اخبارية , ان وزارة الخارجية المصرية استدعت
السفير الجزائري في القاهرة عقب الاعتداءات التي تعرضت لها المصالح المصرية في
الجزائر.
وقال متحدث باسم الخارجية المصرية ان القاهرة تريد التأكد من أن
السلطات الجزائرية تبذل كل جهدها لحماية الرعايا المصريين في الجزائر.
وكما ذكرت
وسائل اعلام عديدة , نقلا عن مصدر أمني جزائري أن السبب الرئيس في التعرض للمصالح
المصرية يعود الى الاشاعة التي انتشرت بسرعة عن وصول جثث لجزائريين لقوا حتفهم على
يد مصريين.
وأكد المصدر أن هذه الإشاعة بثتها "عناصر خفية تريد ضرب العلاقات
الجزائرية المصرية" وكشف قيام مصالح الاستعلامات الجزائرية بتحقيقات واسعة لتحديد
هوية الأطراف المتورطة فيها.
وعلى صعيد آخر نفى مصدر أمني جزائري صحة أنباء عن
نزول الجيش الجزائري لحماية المصالح المصرية، وأكد "أن التطورات لا تحتاج الى تدخل
الجيش وأن المهمة تقوم بها مصالح الجهاز الأمني التابع للشرطة".
شخصيات رفيعة في مصر والجزائر : سنبقى
اخوة
وذكرت شخصيات حكومية في مصر والجزائر , انه مهما حدث ومهما نشروا من
شائعات لكسر العلاقة الطيبة بين مصر والجزائر , فان ذلك لن يهزم التعاون المشتركة
والعلاقات الايجابية والاخوية بين مصر والجزائر , وقد اكد ذلك وزراء في مصر
والجزائر ايضا.
الجزائر : مصر
اخواننا
مصر : الجزائر
اخواننا
بعض الصور التي انتشرت تحت عنوان "قتلى
من الجزائر في مصر" ..
؟!!!
ذكرت مصادر اخبارية , ان حافلة منتخب مصر تعرضت لوابل من
الحجارة من قبل جماهير جزائرية متواجدة في السودان من اجل مناصرة منتخب بلدها في
المباراة
ام منتخب مصر , ما ادى لتحطيم بعض
الشبابيك من الجانبين . حيث ذكرت المصادر المصرية ان الجماهير الجزائرية قامت مكتب
للطيران وسط تحرشات منهم , وذلك ازاء فوز منتخب مصر على الجزائر بالنتيجة 2-0
.
الجزائر : ليس
هناك قتلى من جانبنا في القاهرة
من ناحية اخرى نفت وزارة الخارجية
الجزائرية مساء الاثنين سقوط قتلى بين المشجعين الجزائريين في القاهرة خلال الأحداث
التي أعقبت مباراة السبت الماضي التي جمعت بين المنتخبين المصري ونظيره الجزائري
باستاد القاهرة.
ومن جهته ، جدد عبد القادر حجار ، سفير الجزائر لدى مصر نفيه
تسجيل أي حالات وفاة بين المشجعين الجزائريين في القاهرة مؤكدا في تصريح للإذاعة
الجزائرية مساء الاثنين أن الشخص الذي قيل انه توفي ، وهو الهادي حملاوي ، قام
باستقباله بنفسه في مكتبه وهو يستعد للتوجه إلى السودان لمتابعة المباراة الفاصلة.
وكانت صحف جزائرية تناقلت الاثنين حدوث عدة وفيات بين المشجعين الجزائريين في
القاهرة.
مصر ونفي
لوقوع وفيات من الجانب الجزائري
ونفى السفير حسام زكي المتحدث الرسمي
باسم وزارة الخارجية الشائعات التي ترددت عقب مباراة مصر والجزائر السبت عن إصابة
بعض الجزائريين في احداث شغب بالقاهرة مؤكداً ان هذه الشائعات لا اساس لها من
الصحة. وبذلك تم تكذيب الخبر الذي نشرته جريدة الشروق الجزائرية والتي ذكرت ان عدد
من المشجعين للجزائر قتلوا في القاهرة.
الشائعات
تسببت باندلاع اعمال عنف في الجزائر
وتسبب هذه الشائعات , في اندلاع
اعمال اعتداء على المصريين المقيمين بالجزائر خاصة شركات اوراسكوم للانشاء ومصر
للطيران والمقاولين العرب والسويدي وغيرها.
واقتحم العشرات مساء الاحد مكتب
مبيعات شركة مصر للطيران بوسط العاصمة الجزائر وحطموه تماما بدعوى الانتقام من قتل
عدد من المشجعين الجزائريين في مصر. كما قام عدد من الجزائرين بتحطيم مقر شركة
"جازي" العلامة التجارية لشركة اوراسكوم للانشاء.
وحوصر 1200 مصري عاملين بشركة
اوراسكوم في معسكر مخصص للعاملين بالشركة، حيث القى عليهم الاف الجزائريين الحجارة
والزجاجات الحارجة واصيب منهم نحو 15 شخصا ولم يتمكنوا من نقلهم للمستشفيات لتلقي
العلاج.
نحن شعب واحد ولا احد يستطيع ان
يفرقنا
ووصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما , رسالة جاء فيها : "انا مصري
واحب شعب الجزائر حبا كبيرا لانه شعب عظيم جدا كنت اتمنى ان لا يقع معنا في
التصفيات اي بلد عربي. الجزائر بالنسبة لي ولكثير من المصريين جزء لا يتجزأ من
حياتنا فمصر اعمام ابنائي والجزائر اخوالهم فنحن اسرة واحدة وبلد واحد
فاذا
تأهلت مصر الى كأس العالم , فنحن في حاجة اليكم ايها الجزائريون فلا تتركونا , وان
تأهلت الجزائر الى كاس العالم فاعلموا اننا معكم بقلوبنا ولن نترككم وفي الاخير نحن
شعب عربي واحد".
الجزائر ومصر في الخرطوم
وقد وصلت بعثتا
المنتخبين الجزائري والمصري الى العاصمة الخرطوم استعدادا لمواجهتهما المرتقبة
والحاسمة لتحديد ممثل العرب في كأس العالم.
وكان في استقبال البعثتين سفارتي
الدولتين بالإضافة إلى قادة وزارة الشباب والرياضة السودانية والاتحاد السوداني
لكرة القدم ، حيث تمت كافة الإجراءات عبر صالة كبار الزوار لتسهيل مهمة ضيوف
السودان في الخروج بأسرع وقت ممكن من المطار والتوجه إلى مقر إقامتهما. وشهدت ساحة
مطار الخرطوم حشودا جماهيرية ضخمة للترحيب بالمنتخبين ، وحرص أعضاء جاليتي الدولتين
على التواجد منذ وقت مبكر خاصة الجالية المصرية الموجودة في الخرطوم بأعداد كبير
للغاية. وكان المنتخب الجزائري حل بفندق برج الفاتح المطل على النيل ، بينما اختارت
البعثة المصرية فندق الهيلتون.
واستغل الجزائريون وصولهم المبكر للخرطوم لإجراء
حصة تدريبية مسائية حضرها عدد كبير من الجماهير ، بينما حرم الوصول المتأخر
للفراعنة من قدرتهم على التدريب يوم أمس ، وبدأ أبطال أفريقيا الاستعداد للمباراة
بالتدريب في استاد المريخ.
حملة كلنا اخوة ..كلنا مصر والجزائر
وفي
رسالة اخرى وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما عبر البريد الالكتروني , جاء : " بسم
الله الرحمن الرحيم .. الحمدلله الذي جمعنا على خير ، الحمدلله الذي اعزنا بخير امة
اخرجت للناس ، الحمدلله الذي جعل الرحمة بيننا شعارا ، والود وساما ، والصلاة
والسلام على من بعث للحق هداية وللخير رسالة وللمحبة والاخوة نبراسا ، نبي الحق
والهدى وخير الخلق ، عليك ياسيدي افضل السلام ، عليك ياسيدي افضل الصلاة وازكاها ،
جمعتنا على خير وودعتنا بخير ووعدتنا بالشفاعة أسمى خير ...
اخوتي الكرام ،
اخوتي الكرام في كل انحاء الوطن الحبيب ، اخوتي الكرام في كل بقاع الارض ..
لما
كانت الرسالة السماوية منهاجا للحق والعدل والاخاء صار لابد ان تكون واقعا نحيا به
وعملا نتأساه ، بعث الله رسوله الكريم ، فآخا بين الانصار والمهاجرين ، وجمع الناس
على كلمة واحدة ، لافرق بين ابيضهم واسودهم واعجمهم او عربيهم ، منهم الفارسي قكان
سلمان من اهل البيت ومنهم الحبشي فصار بلال مؤذنا ومبشرا بالجنة ، منهم الرومي
ومنهم القرشي ومنهم الحضرمي ومنهم ومنهم والقائمة تطول ، هم اكثر من مئة الف ،
جمعتهم اخوتهم ودينهم وعاشو وتحابوا .. شعارهم " إنما المؤمنون اخوة " منهاجهم "
مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد " وبين اعينهم وضعوا " كنتم خير
امة اخرجت للناس " وتذكروا انهم اجتمعوا على الخير وسيفترقون عليه ، فكانت اجمل
حياة وخير اخوة ..
اخوتي واحبتي ..
سلام من الله عليكم ورحمة منه ...
أحبتي الكرام ..
آلمني ما قام به الاعلام وليس بالعموم ولكن البعض منه ،
آلمني وآلمنا جميعا حملات من التحريض والتشويش والشحن والتأليب بين اخوة واخوة ،
آلمني ما رأيت من شتم وشجب وقذف وسب بين اخوة جمعهم ماض تليد ومجد عريق وحب واخوة
..حملات بشكل مباشر او غير مباشر ساهمت فيما حدث وماقد يحدث .
كل ما احببت ان
اقول كي لا نكون سببا في استمرار تلك الحملات كان لابد ان نقف وقفة اصيلة ، تحمل في
مضمونها ماحمله الاخيار من قبلنا ومافعله اسلافنا من زرع للمحبة وبث لأصفى قيم
وارقا سمات ..
ما احببت ان اقوم به اليوم .. هو تجديد لما علمنا اياه المصطفى
ودرسه لنا من وقائع واحداث ،
ولقد فقه الصحابة أهمية الأخوة بين بعضهم البعض
دون ارتباط بنسب، ولا مال، ولا مصلحة، فهِموا أنهم لن تكون لهم أمة، ولن يعبدوا
الله حق عبادته، ولن يقوموا بأمر الاستخلاف كما ينبغي أن يكون، إلا بأخوة بينهم،
ولا ينكر أحد قيمة الأخوة، والألفة في بناء المجتمعات الصالحة كل البشر، لا ينكرون
قيمة الأخوة، والمحبة بين أفراد المجتمع الواحد .
اخوتي الكرام .. احببت ان يكون
لنا بصمة في محاربة مثل هذه المواقف السلبية التي رأيناها بين اخواننا في الجزائر
ومصر وان يكون لنا دور في زيادة اللحمة والترابط ونبذ الكراهية والحقد ببادرة مني .
شاركونا اخوتي في حملة (كلنا اخوة , كلنا مصر كلنا الجزائر) – كما ورد في بيان نشر
في احد المنتديات العربية , ووصل لموقع بانيت في رسالة توضح الاخوة بين مصر
والجزائر الى الابد.
عناصر خفية تريد ضرب العلاقات الجزائرية
المصرية
وقد ذكرت مصادر اخبارية , ان وزارة الخارجية المصرية استدعت
السفير الجزائري في القاهرة عقب الاعتداءات التي تعرضت لها المصالح المصرية في
الجزائر.
وقال متحدث باسم الخارجية المصرية ان القاهرة تريد التأكد من أن
السلطات الجزائرية تبذل كل جهدها لحماية الرعايا المصريين في الجزائر.
وكما ذكرت
وسائل اعلام عديدة , نقلا عن مصدر أمني جزائري أن السبب الرئيس في التعرض للمصالح
المصرية يعود الى الاشاعة التي انتشرت بسرعة عن وصول جثث لجزائريين لقوا حتفهم على
يد مصريين.
وأكد المصدر أن هذه الإشاعة بثتها "عناصر خفية تريد ضرب العلاقات
الجزائرية المصرية" وكشف قيام مصالح الاستعلامات الجزائرية بتحقيقات واسعة لتحديد
هوية الأطراف المتورطة فيها.
وعلى صعيد آخر نفى مصدر أمني جزائري صحة أنباء عن
نزول الجيش الجزائري لحماية المصالح المصرية، وأكد "أن التطورات لا تحتاج الى تدخل
الجيش وأن المهمة تقوم بها مصالح الجهاز الأمني التابع للشرطة".
شخصيات رفيعة في مصر والجزائر : سنبقى
اخوة
وذكرت شخصيات حكومية في مصر والجزائر , انه مهما حدث ومهما نشروا من
شائعات لكسر العلاقة الطيبة بين مصر والجزائر , فان ذلك لن يهزم التعاون المشتركة
والعلاقات الايجابية والاخوية بين مصر والجزائر , وقد اكد ذلك وزراء في مصر
والجزائر ايضا.
الجزائر : مصر
اخواننا
مصر : الجزائر
اخواننا
بعض الصور التي انتشرت تحت عنوان "قتلى
من الجزائر في مصر" ..