رسالة لامرأة غاضبة
غاضبة .. أنتِ
غاضبة مني ..
ومن كنت أنا لتغضبين مني ..
ألست الذي كان معك !!
ألست الذي مشي الدرب معك !!
ألست الرجل الذي حفظ أمانتك
وكسب ودك .. وثقتك ..
وعاهدك أن تكوني قصته الطويلة جداً..
وليس غيره يقرئك ..
خطئنا ..
أننا جعلنا الحب يغمر كل مناطقنا ..
ويأتي على جميع قرانا .. وديارنا ..
وتركناه ببحره يغرقنا ..
خطئنا ..
أنني جعلتك تحبيني أكثر .. من أن أحبك ..
أنني وجدتك تحبيني عندما أفارق اسمك ..
خطئنا أننا لم ننتبه ..
من إشارات التجاوزات ..
وممنوع الحب ..
وممنوع الانتظار ..
وعلامة قف ..
والخط الأحمر ..
وما بعد الخط الأحمر ..
أعلم سر غضبك ..
فهل يمكن أن تغضبين على نفسك ..
على أسمك ..
على وطنك ..
على رسمك ..
أنا كنت هناك بعيداًً . .
والدنيا لم تمهلني قرار العودة إليك ..
لم تعطيني وثيقة الزواج منك..
رغم أنك تعلمين هذا المصير ..
وإنني معك صديق ولست أسير ..
وأنا أعلنت لك وضوحي ..
وكيف يكون نزف جروحي ..
اقتنعت حينها ..
وقلت يومها ..
لن يحدث مني يا صديقي تغيير ..
واليوم مني تغصبين ..
وعني تهربين ..
وتفكرين ان تفيضيني ..
وتحقدين ..
عفوا لست تحقدين ..
فأنا أعرف أنك رائعة النساء ..
ومثلك لا يأتي للدنيا مرتين ..
يهمني جدا ..
ان لا يجعلك هذا الغضب تندمين ..
غضبك مستمر ..
متى يستقر ..
متى تنادين اسمي ..
وتطلبين رقمي ..
وتكتبين بوحدتك حرفي ..
وبجانبه تخطين .. أجمل صديق ..
أوفى صديق ..
اصدق صديق ..
متى يكون ..
فأنا امضي بدربي دون رفيق ..
متى أرى غضبك ابتسامة بيضاء تزيح ما بداخلي من ضيق ..
متى تعودين اشراقة طفل ..
وابتسامة جذابة ..تعم الدنيا ..
ولا أرى سواك بالدنيا صديق ..
متي سيكون غضبك ..
حب واحترام وليس حريق ..
متى أشعر أنك عدت من رحلتك الحزينة ..
تحلقين مجدداً في سمائي .. كالطير الطليق !!
غاضبة .. أنتِ
غاضبة مني ..
ومن كنت أنا لتغضبين مني ..
ألست الذي كان معك !!
ألست الذي مشي الدرب معك !!
ألست الرجل الذي حفظ أمانتك
وكسب ودك .. وثقتك ..
وعاهدك أن تكوني قصته الطويلة جداً..
وليس غيره يقرئك ..
خطئنا ..
أننا جعلنا الحب يغمر كل مناطقنا ..
ويأتي على جميع قرانا .. وديارنا ..
وتركناه ببحره يغرقنا ..
خطئنا ..
أنني جعلتك تحبيني أكثر .. من أن أحبك ..
أنني وجدتك تحبيني عندما أفارق اسمك ..
خطئنا أننا لم ننتبه ..
من إشارات التجاوزات ..
وممنوع الحب ..
وممنوع الانتظار ..
وعلامة قف ..
والخط الأحمر ..
وما بعد الخط الأحمر ..
أعلم سر غضبك ..
فهل يمكن أن تغضبين على نفسك ..
على أسمك ..
على وطنك ..
على رسمك ..
أنا كنت هناك بعيداًً . .
والدنيا لم تمهلني قرار العودة إليك ..
لم تعطيني وثيقة الزواج منك..
رغم أنك تعلمين هذا المصير ..
وإنني معك صديق ولست أسير ..
وأنا أعلنت لك وضوحي ..
وكيف يكون نزف جروحي ..
اقتنعت حينها ..
وقلت يومها ..
لن يحدث مني يا صديقي تغيير ..
واليوم مني تغصبين ..
وعني تهربين ..
وتفكرين ان تفيضيني ..
وتحقدين ..
عفوا لست تحقدين ..
فأنا أعرف أنك رائعة النساء ..
ومثلك لا يأتي للدنيا مرتين ..
يهمني جدا ..
ان لا يجعلك هذا الغضب تندمين ..
غضبك مستمر ..
متى يستقر ..
متى تنادين اسمي ..
وتطلبين رقمي ..
وتكتبين بوحدتك حرفي ..
وبجانبه تخطين .. أجمل صديق ..
أوفى صديق ..
اصدق صديق ..
متى يكون ..
فأنا امضي بدربي دون رفيق ..
متى أرى غضبك ابتسامة بيضاء تزيح ما بداخلي من ضيق ..
متى تعودين اشراقة طفل ..
وابتسامة جذابة ..تعم الدنيا ..
ولا أرى سواك بالدنيا صديق ..
متي سيكون غضبك ..
حب واحترام وليس حريق ..
متى أشعر أنك عدت من رحلتك الحزينة ..
تحلقين مجدداً في سمائي .. كالطير الطليق !!