رجلٌ .. أنا
اليوم ..
تضحكين .. وعلى من .. تضحكين
على رجل مد لك يد العون وأنت تغرقين ..
واليوم تسحقين ..
ذكريات ولحظات كنت لها تتمنين ..
واليوم يا بلهائي ..
بت تراوغين ..
بأسلوبك الغبي جدا .. معي تتعاملين
ما كنت اهتم بشكلك حينما تحضرين ..
ولا يهمني اسمك ..
وماذا تكون حياتك ..
وبعد كل هذا ..
بالكذب والخداع معي تتحاورين ..
رجل أنا ..
مد لك جسر المودة لتصعدين ..
وهبك الوفاء .. والأمان .. والحنان ..
ان كنت تتذكرين ..
رجل أنا سيدتي ..
لم اعلم انك ككل النساء تكونين ..
مزخرفة بمظهرك ..
حاقدة بداخلك ..
حقيرة بأعماقك ..
يا لك من امرأة بلهاء تكونين ..
كنت أراك كل لحظة ..
فراشة أنيقة ..
حمامة رشيقة ..
وفوق النجوم تكونين ..
واليوم ..
معي تنافقين ..
تكذبين .. تراوغين ..
عفوا يا مغفلتي ..
قد دفنتك بأعماق حزني ..
وهناك تنتهين ..
رجل أنا ..
لم أراوغك .. لم أحضنك ..
لم أقبلك ..
لم أتمنى ما يتمناه كل رجل لامرأة ..
وأعلم انك بالحال تنفذين
إلا أنني كنت رجل في عينيك ..
وفي قلبك .. وبدمك ..
وقد جعلت لأيامك طعم الياسمين ..
هكذا كنت ..
ولن أكون إلا هكذا .. رغم شرور الحاقدين ..
فلست انحني لإغراء .. طغت عليه السنين
ولست أكون لامرأة ظنت لها ..
أنني في عالمها سجين ..
وأن مت .. فأن موتي يكون كموت العاشقين ..
لم تكن تلك عاداتي ..
ولا هواياتي ..
ما كانت أي امرأة تعرف حكاياتي ..
أو تقرأ رواياتي ..
إلا وتكون في عالمي من الراحلين ..
ومع ضحايا العشق .. أضحوكة تكونين ..
واليوم سيدتي .. رأيتك رفات امرأة ..
وعلى أكتاف الغير تعيشين ..
زمن حقا .. لا يعرف للرحمة ..
ولا يجب ان تحل الرحمة لأمثالك الساقطين ..
والآن .. ماذا حل بك ..
ما بك تصمتين ..
لا تنطقين ..
حرفا ان كنت تقدرين ..
ذهبت ظنونك هباء ..
وحساباتك معي لم تكن دقيقة .. وأنت تحسبين
وعليك ان تعلمي حقيقة كل رجل ..
لست الرجال كلهم ..
ولست من عشيرة المغفلين .. !!
اليوم ..
تضحكين .. وعلى من .. تضحكين
على رجل مد لك يد العون وأنت تغرقين ..
واليوم تسحقين ..
ذكريات ولحظات كنت لها تتمنين ..
واليوم يا بلهائي ..
بت تراوغين ..
بأسلوبك الغبي جدا .. معي تتعاملين
ما كنت اهتم بشكلك حينما تحضرين ..
ولا يهمني اسمك ..
وماذا تكون حياتك ..
وبعد كل هذا ..
بالكذب والخداع معي تتحاورين ..
رجل أنا ..
مد لك جسر المودة لتصعدين ..
وهبك الوفاء .. والأمان .. والحنان ..
ان كنت تتذكرين ..
رجل أنا سيدتي ..
لم اعلم انك ككل النساء تكونين ..
مزخرفة بمظهرك ..
حاقدة بداخلك ..
حقيرة بأعماقك ..
يا لك من امرأة بلهاء تكونين ..
كنت أراك كل لحظة ..
فراشة أنيقة ..
حمامة رشيقة ..
وفوق النجوم تكونين ..
واليوم ..
معي تنافقين ..
تكذبين .. تراوغين ..
عفوا يا مغفلتي ..
قد دفنتك بأعماق حزني ..
وهناك تنتهين ..
رجل أنا ..
لم أراوغك .. لم أحضنك ..
لم أقبلك ..
لم أتمنى ما يتمناه كل رجل لامرأة ..
وأعلم انك بالحال تنفذين
إلا أنني كنت رجل في عينيك ..
وفي قلبك .. وبدمك ..
وقد جعلت لأيامك طعم الياسمين ..
هكذا كنت ..
ولن أكون إلا هكذا .. رغم شرور الحاقدين ..
فلست انحني لإغراء .. طغت عليه السنين
ولست أكون لامرأة ظنت لها ..
أنني في عالمها سجين ..
وأن مت .. فأن موتي يكون كموت العاشقين ..
لم تكن تلك عاداتي ..
ولا هواياتي ..
ما كانت أي امرأة تعرف حكاياتي ..
أو تقرأ رواياتي ..
إلا وتكون في عالمي من الراحلين ..
ومع ضحايا العشق .. أضحوكة تكونين ..
واليوم سيدتي .. رأيتك رفات امرأة ..
وعلى أكتاف الغير تعيشين ..
زمن حقا .. لا يعرف للرحمة ..
ولا يجب ان تحل الرحمة لأمثالك الساقطين ..
والآن .. ماذا حل بك ..
ما بك تصمتين ..
لا تنطقين ..
حرفا ان كنت تقدرين ..
ذهبت ظنونك هباء ..
وحساباتك معي لم تكن دقيقة .. وأنت تحسبين
وعليك ان تعلمي حقيقة كل رجل ..
لست الرجال كلهم ..
ولست من عشيرة المغفلين .. !!