شعر شعبي
(أبو سنّ الذهب)
قام يتمشى أبو سنّ الذهبْ
داخل الديره وملا الديره عجبْ
راح يتمشى وعلى الحايط كَتَبْ
عاش أبو عادل أبو سنّ الذهبْ
يسقط العدوان صلحوه و حَمَدْ
وعاشتِ الصدقان علاو وسعدْ
صاحب الكشخه أنا وصوتي رَعَدْ
مطَيِّح النسوان من عالي الرتبْ
لو ضَحَكْ سنِّي التفتْ كلّ الخَلَق
قالوا هذا النور جاي من البَرَقْ
آنا شمس وطلعتْ بصوب الشرقْ
ولو مشَيْت المشية في أحلى طَرَبْ
أرْكَبْ السيكل وبالزينه انْتَرَسْ
والكَفَر من كثرة الوانه أنْعَقَسْ
ولو أَلَفْ لَفّه أَحَسّْ جسمي انْكَفسْ
كلّه بس حقْ تَطْلَعْ اللفه عَجَبْ
لاحَتْ بعينه عيون مكَحَّلَه
فوق بيت على السطَحْ متْعَدَّلهْ
تسبي الناظر شكلها بتَقْتَلَه
تميل في رقّه وعقل ذاك انْسَلَبْ
مرّتْ أيام وعصاري والغَزَلْ
قايم بدُورَه على ذاك المحَلْ
كلّما مالتْ يَحَسّْ ذوق العسلْ
مَرْ ربيع ومرْ جمادى و مرْ رَجبْ
لكن بشعبان قلبه منفَطَرْ
قرَّرْ يشوف القمر باغلى سعَرْ
فَرَقْ راسه وسبَحْ في برْكةْ عطًرْ
لَبَسْ و تْهَنْدَمْ صَبَغْ حتى الهَدَبْ
و فَرَكْ ضرس الذهب حتى لمَّعَهْ
وراحْ يمشي وصاحبه يمشي معه
جابه حتى يساعده في المعمعهْ
والأماني قرْبَتْ و راح التعبْ
وَصَّلوا عند بيت محبوب القلَبْ
و فوق سطْح البيت ضَحْكَتْ لهْ غَصَبْ
قال رَكّبني ياخويه لها أَطَبْ
أو رَكَّبه وتسَلَّق وشاف الجَرَبْ
شاف ماعز بعبعتْ له وانْصَدَمْ
فَتَحْ بوزه وجودو ضربه بالقدمْ
و طاح طيحه والأخو عنّه انْهزمْ
وضاع في العركه انْفَلَعْ سنّ الذهبْ
الإبراهيمي
السعودية
سيهات
قصة حدثت وعليها بغض البهارات
(أبو سنّ الذهب)
قام يتمشى أبو سنّ الذهبْ
داخل الديره وملا الديره عجبْ
راح يتمشى وعلى الحايط كَتَبْ
عاش أبو عادل أبو سنّ الذهبْ
يسقط العدوان صلحوه و حَمَدْ
وعاشتِ الصدقان علاو وسعدْ
صاحب الكشخه أنا وصوتي رَعَدْ
مطَيِّح النسوان من عالي الرتبْ
لو ضَحَكْ سنِّي التفتْ كلّ الخَلَق
قالوا هذا النور جاي من البَرَقْ
آنا شمس وطلعتْ بصوب الشرقْ
ولو مشَيْت المشية في أحلى طَرَبْ
أرْكَبْ السيكل وبالزينه انْتَرَسْ
والكَفَر من كثرة الوانه أنْعَقَسْ
ولو أَلَفْ لَفّه أَحَسّْ جسمي انْكَفسْ
كلّه بس حقْ تَطْلَعْ اللفه عَجَبْ
لاحَتْ بعينه عيون مكَحَّلَه
فوق بيت على السطَحْ متْعَدَّلهْ
تسبي الناظر شكلها بتَقْتَلَه
تميل في رقّه وعقل ذاك انْسَلَبْ
مرّتْ أيام وعصاري والغَزَلْ
قايم بدُورَه على ذاك المحَلْ
كلّما مالتْ يَحَسّْ ذوق العسلْ
مَرْ ربيع ومرْ جمادى و مرْ رَجبْ
لكن بشعبان قلبه منفَطَرْ
قرَّرْ يشوف القمر باغلى سعَرْ
فَرَقْ راسه وسبَحْ في برْكةْ عطًرْ
لَبَسْ و تْهَنْدَمْ صَبَغْ حتى الهَدَبْ
و فَرَكْ ضرس الذهب حتى لمَّعَهْ
وراحْ يمشي وصاحبه يمشي معه
جابه حتى يساعده في المعمعهْ
والأماني قرْبَتْ و راح التعبْ
وَصَّلوا عند بيت محبوب القلَبْ
و فوق سطْح البيت ضَحْكَتْ لهْ غَصَبْ
قال رَكّبني ياخويه لها أَطَبْ
أو رَكَّبه وتسَلَّق وشاف الجَرَبْ
شاف ماعز بعبعتْ له وانْصَدَمْ
فَتَحْ بوزه وجودو ضربه بالقدمْ
و طاح طيحه والأخو عنّه انْهزمْ
وضاع في العركه انْفَلَعْ سنّ الذهبْ
الإبراهيمي
السعودية
سيهات
قصة حدثت وعليها بغض البهارات