للمرة الثانية
أراك للمرة الثانية ..
تذوبين غفلة بين عروقي ..
وتسكنين أوردتي وتنثرين شوقي ..
ما الذي يحدث لي !!
للمرة الثانية ..
أتبعك بالنظرات ..
والرحيل معك .. بكل المحطات ..
وبين الطرقات ..
والمجمعات ..
ألا يوجد بالعالم .. سواك !!
للمرة الثانية ..
يغتالني وجهك ..
يمزقني وجودك ..
أبحث عنك ..
ويحيرني هروبك ..
للمرة الثانية ..
يصفق قلبي لحضورك ..
والهذيان يبدأ في رسم سطورك ..
وجنوني يثور .. يثور جدا ..
لأناقة زهورك ..
أين كان كل هذا .. يا سيدتي ..
حقا .. أذهلني بعثرني حضورك
وأبهرني نورك ..
للمرة الثانية ..
أنسى اسمي ..
وافقد روحي وحسي ..
ولا أبصر سواك بالعالم كله ..
الا روحك
يناديني غرورك ..
تجذبني اللحظات إليك ..
حين ظهورك ..
للمرة الثانية ..
لا تحضرني الإجابة
لماذا .. في كل مرة .. يشغلني حضورك !!
للمرة الثانية ..
أشعر أنني بركان يثور ..
يسكن أعماقي ..
ولهفة شديدة .. إليك
تهرول لها أشواقي ..
اصطبار ..
جنون ..
وحيرة بعد قلق .. تداعب أحداقي ..
مفردات تكتبها أوراقي ..
ومعاني تفوق مشاعري ..
تعبر عن مدى اشتياقي
وللمرة الثانية ..
اسأل نفسي ..
لماذا حين أراك ..
أذوب حنينا ..
وأكون أنينا ..
واسكن ارقً ..
وأوهم نفسي اني من العشاقِ ..
للمرة الثانية ... لا جواب
سوى أنني مجنون بك أيتها السمراء ..
والتي من الوهلة الأولى عينيها نطقت ..
يا سيدي المجنون رجوتك .. عدم الاقتراب !!
أراك للمرة الثانية ..
تذوبين غفلة بين عروقي ..
وتسكنين أوردتي وتنثرين شوقي ..
ما الذي يحدث لي !!
للمرة الثانية ..
أتبعك بالنظرات ..
والرحيل معك .. بكل المحطات ..
وبين الطرقات ..
والمجمعات ..
ألا يوجد بالعالم .. سواك !!
للمرة الثانية ..
يغتالني وجهك ..
يمزقني وجودك ..
أبحث عنك ..
ويحيرني هروبك ..
للمرة الثانية ..
يصفق قلبي لحضورك ..
والهذيان يبدأ في رسم سطورك ..
وجنوني يثور .. يثور جدا ..
لأناقة زهورك ..
أين كان كل هذا .. يا سيدتي ..
حقا .. أذهلني بعثرني حضورك
وأبهرني نورك ..
للمرة الثانية ..
أنسى اسمي ..
وافقد روحي وحسي ..
ولا أبصر سواك بالعالم كله ..
الا روحك
يناديني غرورك ..
تجذبني اللحظات إليك ..
حين ظهورك ..
للمرة الثانية ..
لا تحضرني الإجابة
لماذا .. في كل مرة .. يشغلني حضورك !!
للمرة الثانية ..
أشعر أنني بركان يثور ..
يسكن أعماقي ..
ولهفة شديدة .. إليك
تهرول لها أشواقي ..
اصطبار ..
جنون ..
وحيرة بعد قلق .. تداعب أحداقي ..
مفردات تكتبها أوراقي ..
ومعاني تفوق مشاعري ..
تعبر عن مدى اشتياقي
وللمرة الثانية ..
اسأل نفسي ..
لماذا حين أراك ..
أذوب حنينا ..
وأكون أنينا ..
واسكن ارقً ..
وأوهم نفسي اني من العشاقِ ..
للمرة الثانية ... لا جواب
سوى أنني مجنون بك أيتها السمراء ..
والتي من الوهلة الأولى عينيها نطقت ..
يا سيدي المجنون رجوتك .. عدم الاقتراب !!