صديقتي التي ..أحبها
صديقتي التي أحبها رحلت ..
ودعتني اليوم ..
ولعالمها الذي لا ينطق وجودي ..مضت
اليوم صديقتي ..
حورية أصبحت !!
صديقتي التي كانت ..
تعانق الآهات في غيابي ..
وتسامر النجمات وأعماقها تصرخ ..
يا ويلي .. يا ويلي .. من عذابي
كانت تحبني جدا .. جدا ..
وتشتاقني جدا .. جدا ..
وكثيرا جدا ..
كانت تخشى اقترابي ..
تسأل البحر ..
أيها البحر ..
أين رحل ربيع عمري ..
وأين ول شبابي ..
كنت أحيا عالمه ..
الذي لا أجده سوى بالأحلام
بعالم الهيام .. والغرام ..
بعهدها أعود مجددا للاغترابي ..
الألم يسكن خاصرتي ..
والآهات تقرب عاجلتي ..
رغم هذا ..
أنك الوحيد الذي يتربع عرش قلبي ..
والوحيد الذي يقبع بألبابي ..
فتحت لي كل أساطير قصرها ..
ومدائن عشقها ..
ومتاحف رسمها ..
جعلتني العاشق الذي أسرها ..
والغبي الذي فهمها ..
والمشاكس الذي أعجبها ..
والرجل الشرقي الذي فك طلاسم سرها ..
زرعتني أملً انزع اليأس البغيض من قلبها ..
وللبعيد .. البعيد جدا .. يأخذها ..
ونطقت تلك التي حطمت ألف رجل ..
ومزقت قلوب من جبل ..
انك أروع ..
وألطف .. واصدق أحبابي ..
بعدك ..
لا اعرف هوية أصحابي ..
افقد كياني ..
أتوه عن صوابي ..
أتبعثر بين حالات التمرد ..
والطغيان .. وحالات الانقلاب ..
لا أجد نفسي أبدا ..
وأن وجدتها أغلقت بوجهي كل الأبواب ..
لا ارسم الفرحة شمعة ..
لا احد الحب سوى لحظة ..
لا أرى سواك يسكن أهدابي ..
صديقتي التي أحببتها رحلت .. ورحلت ..
وفي وصيتها كتبت ..
أنك أيها العاشق ..
لهيب .. وجحيم .. وكل عذابي
تلك رسالة من دموع عينها .. سطرت
على سطور من أوراق تمزقت ..
وأغلقتُ عليها صفحات الكتابِ !!
صديقتي التي أحبها رحلت ..
ودعتني اليوم ..
ولعالمها الذي لا ينطق وجودي ..مضت
اليوم صديقتي ..
حورية أصبحت !!
صديقتي التي كانت ..
تعانق الآهات في غيابي ..
وتسامر النجمات وأعماقها تصرخ ..
يا ويلي .. يا ويلي .. من عذابي
كانت تحبني جدا .. جدا ..
وتشتاقني جدا .. جدا ..
وكثيرا جدا ..
كانت تخشى اقترابي ..
تسأل البحر ..
أيها البحر ..
أين رحل ربيع عمري ..
وأين ول شبابي ..
كنت أحيا عالمه ..
الذي لا أجده سوى بالأحلام
بعالم الهيام .. والغرام ..
بعهدها أعود مجددا للاغترابي ..
الألم يسكن خاصرتي ..
والآهات تقرب عاجلتي ..
رغم هذا ..
أنك الوحيد الذي يتربع عرش قلبي ..
والوحيد الذي يقبع بألبابي ..
فتحت لي كل أساطير قصرها ..
ومدائن عشقها ..
ومتاحف رسمها ..
جعلتني العاشق الذي أسرها ..
والغبي الذي فهمها ..
والمشاكس الذي أعجبها ..
والرجل الشرقي الذي فك طلاسم سرها ..
زرعتني أملً انزع اليأس البغيض من قلبها ..
وللبعيد .. البعيد جدا .. يأخذها ..
ونطقت تلك التي حطمت ألف رجل ..
ومزقت قلوب من جبل ..
انك أروع ..
وألطف .. واصدق أحبابي ..
بعدك ..
لا اعرف هوية أصحابي ..
افقد كياني ..
أتوه عن صوابي ..
أتبعثر بين حالات التمرد ..
والطغيان .. وحالات الانقلاب ..
لا أجد نفسي أبدا ..
وأن وجدتها أغلقت بوجهي كل الأبواب ..
لا ارسم الفرحة شمعة ..
لا احد الحب سوى لحظة ..
لا أرى سواك يسكن أهدابي ..
صديقتي التي أحببتها رحلت .. ورحلت ..
وفي وصيتها كتبت ..
أنك أيها العاشق ..
لهيب .. وجحيم .. وكل عذابي
تلك رسالة من دموع عينها .. سطرت
على سطور من أوراق تمزقت ..
وأغلقتُ عليها صفحات الكتابِ !!