باحثون إسرائيليون: اكل التمر يقي من أمراض القلب
اكتشف باحثون إسرائيليون أن تناول التمر يوميا قادر على
الوقاية من تصلب الشرايين الذي يعتبر من أهم مسببات النوبات والسكتات القلبية.
وقد وجد البروفسور ميخائيل أفيرام
الباحث في مجال الكيمياء الحيوية والذي يعمل في معهد الهندسة التطبيقية – التخنيون
– في حيفا، أن تناول التمر من صنف "الحلاوي" يوميا لمدة أربعة أسابيع يستطيع تحسين
جودة الدهنيات في الدم دون أن يرفع مستويات السكر. وكان أفيرام أول من تمكن في سنة
1995 من إثبات أن تناول النبيذ الأحمر يقلل أكسدة الكولسترول ونشوء عملية تصلب
الشرايين.
والتمور التي تنمو في المناطق شبه الاستوائية والصحراوية في شمال
إفريقيا والشرق الأوسط وكاليفورنيا وأستراليا غنية بالسكريات الطبيعية وفيتامينَي أ
و ب. ويعتقد بأنها من أقدم الفواكه غير البرية في العالم. وكان التمر والنخيل بشكل
عام كثيرا ما يسمى ب"شجرة الحياة" لأن كلا من أجزاء النخلة يمكن الاستفادة منه.
الحفاظ على
نظافة الشرايين
وقد أجرى أفيرام وفريقه تجارب على 10 أشخاص أصحاء تناولوا حوالي 100
غرام من تمر "الحلاوي" يوميا لمدة 4 أسابيع. وقد أظهرت نتائج الاختبار والتي نشرت
على الشبكة الدولية ضمن مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية (Journal of Agricultural
and Food Chemistry) هبوط مستويات ثلاثي الغليسيريد في الدم بنسبة 15%، فيما هبطت
نسبة أكسدة الدهنيات بنسبة 33%.
ويقول أفيرام المنتسب إلى كلية الطب في التخنيون
ومستشفى رامبام "إن الأكسدة عامل مركزي في ترسب الكولسترول على جدران الشريان. وحين
تترسب هذه المادة تستطيع التسبب في تعطيل انسياب الدم باتجاه القلب أو الدماغ، وهي
الظاهرة التي تؤدي بدورها إلى النوبة القلبية أو السكتة".
ويضيف أفيرام أن
تقييم احتمالات إصابة المريض بأمراض القلب والأوعية الدموية لا يتم من خلال قياس
كمية الكولسترول في الدم فحسب، بل أيضا عبر تقييم نوعية الكولسترول، وهذه النوعية
تأخذ في التردي حين يتأكسد الكولسترول لتتكون فيه جزيئات تحمل خطر الإضرار به.
وقد أمضى البروفسور أفيرام أكثر من 20 عاما في محاولة العثور على طرق للحيلولة
دون تكون ترسبات الكولسترول وتفتيت ما تكوّن منها فعلا داخل الشرايين، أي لمنع
الإصابة بمرض تصلب الشرايين الذي يتسبب في السكتات وأمراض القلب والتي تشكل بدورها
عاملا رئيسيا في الوفيات في العالم الغربي. وقد ركز بشكل خاص على اكتشاف مضادات
الأكسدة القادرة على خفض مستوى الكولسترول في الدم.
اكتشف باحثون إسرائيليون أن تناول التمر يوميا قادر على
الوقاية من تصلب الشرايين الذي يعتبر من أهم مسببات النوبات والسكتات القلبية.
وقد وجد البروفسور ميخائيل أفيرام
الباحث في مجال الكيمياء الحيوية والذي يعمل في معهد الهندسة التطبيقية – التخنيون
– في حيفا، أن تناول التمر من صنف "الحلاوي" يوميا لمدة أربعة أسابيع يستطيع تحسين
جودة الدهنيات في الدم دون أن يرفع مستويات السكر. وكان أفيرام أول من تمكن في سنة
1995 من إثبات أن تناول النبيذ الأحمر يقلل أكسدة الكولسترول ونشوء عملية تصلب
الشرايين.
والتمور التي تنمو في المناطق شبه الاستوائية والصحراوية في شمال
إفريقيا والشرق الأوسط وكاليفورنيا وأستراليا غنية بالسكريات الطبيعية وفيتامينَي أ
و ب. ويعتقد بأنها من أقدم الفواكه غير البرية في العالم. وكان التمر والنخيل بشكل
عام كثيرا ما يسمى ب"شجرة الحياة" لأن كلا من أجزاء النخلة يمكن الاستفادة منه.
الحفاظ على
نظافة الشرايين
وقد أجرى أفيرام وفريقه تجارب على 10 أشخاص أصحاء تناولوا حوالي 100
غرام من تمر "الحلاوي" يوميا لمدة 4 أسابيع. وقد أظهرت نتائج الاختبار والتي نشرت
على الشبكة الدولية ضمن مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية (Journal of Agricultural
and Food Chemistry) هبوط مستويات ثلاثي الغليسيريد في الدم بنسبة 15%، فيما هبطت
نسبة أكسدة الدهنيات بنسبة 33%.
ويقول أفيرام المنتسب إلى كلية الطب في التخنيون
ومستشفى رامبام "إن الأكسدة عامل مركزي في ترسب الكولسترول على جدران الشريان. وحين
تترسب هذه المادة تستطيع التسبب في تعطيل انسياب الدم باتجاه القلب أو الدماغ، وهي
الظاهرة التي تؤدي بدورها إلى النوبة القلبية أو السكتة".
ويضيف أفيرام أن
تقييم احتمالات إصابة المريض بأمراض القلب والأوعية الدموية لا يتم من خلال قياس
كمية الكولسترول في الدم فحسب، بل أيضا عبر تقييم نوعية الكولسترول، وهذه النوعية
تأخذ في التردي حين يتأكسد الكولسترول لتتكون فيه جزيئات تحمل خطر الإضرار به.
وقد أمضى البروفسور أفيرام أكثر من 20 عاما في محاولة العثور على طرق للحيلولة
دون تكون ترسبات الكولسترول وتفتيت ما تكوّن منها فعلا داخل الشرايين، أي لمنع
الإصابة بمرض تصلب الشرايين الذي يتسبب في السكتات وأمراض القلب والتي تشكل بدورها
عاملا رئيسيا في الوفيات في العالم الغربي. وقد ركز بشكل خاص على اكتشاف مضادات
الأكسدة القادرة على خفض مستوى الكولسترول في الدم.