حوار لن ينتهي
قال : شوق يفيضُ إليك حبيبتي ..
قالت : لهيبٌ أذوب فيكَ حبيبي..
قال : حان أن يكون للعاشقين..حوار.. وحوار..
وان تخبر عن هوانا الطيور البحار والأزهار..
قالت : وهل أكون في هواك.رحلة أو أسفارا..
أم أكون نهايتك التي لا تحددها سوى الأقدار..
قال : لا أتنفس هواء لا يحمل ذرات عشقك..
لا أنام ليل دون أن اذكر اسمك..
لا يغمض جفن إلا وأنا معك..
لا انطق حروف قبل حرفك..
لا أزول من الدنيا إلا بعد أن أكمل رسمك..
قالت : أضمك حروفا لأغصاني..
وأكتبك كل حياتي ووجداني..
وعلى ناحية كل طريق.. أضعك عنواني..
قال: لا أرضى بان تكون سمائي غيوما سوداء..
لا اقتنع أبدا بأن عشقي لك يعرف الانتهاء..
مجنونا أنا إن قلت بدونك أرض وسماء..
قالت : تعاندني أقداري ..
وتتعاكس أزامني ..
مرة أبتغيك فوق كياني..
ومرات أنزفك ألما يمزق أحزاني..
قال : أكون لك تمزقا وجحيما..
وحريقا يسكنك وضيقا..
وانكسارات في أنفاسك تنزف نزفا أليما..
قالت : ألا تكون شيطان رجيما..
وقاتلا رحيما..
وأنا لك عهدا وفيا لا ينقضه ..
إلا موت بين بينك جميلا..
قال: أخشى عن عينيك الرحيل..
قالت: صمتا .. لا تكثر الهذر الطويل..
قال: أنني قصدت ما قلته..
فاتركيني دما يسيلا ..
فقافلتي تمردت .. وهلكت ..وأمست دون دليلا..
قالت: جسدا أنا والروح أنت..
يوما لم أعيش فيه إلا قليلا..
قال: إنني تلك الأحلام .. التي تنتهي بوقت قصيرا..
وإنني القادم من البعيد من رحلة لم تعمر طويلا..
قالت: كن يومي.. كن عمري ..
كن رحلتي.. كن عشقي الجميل..
كن قاتلي.. كن معذبي ..
كن هاجسي الذي يؤرقني كثيرا..
قال: حوارنا لن ينتهي..
فأنت للحوار لغة لا تعرف المستحيل..
قالت: ما عدت ارغب في حوار لا يمت بوصلك سيدي ..
ما أقبح حوار دونك عاشقا وأميرا..
قال:..............
قالت:......
"ولا يزال الحوار حتى اليوم يتنفس..والعاشقين أمسيا قتيلا"
قال : شوق يفيضُ إليك حبيبتي ..
قالت : لهيبٌ أذوب فيكَ حبيبي..
قال : حان أن يكون للعاشقين..حوار.. وحوار..
وان تخبر عن هوانا الطيور البحار والأزهار..
قالت : وهل أكون في هواك.رحلة أو أسفارا..
أم أكون نهايتك التي لا تحددها سوى الأقدار..
قال : لا أتنفس هواء لا يحمل ذرات عشقك..
لا أنام ليل دون أن اذكر اسمك..
لا يغمض جفن إلا وأنا معك..
لا انطق حروف قبل حرفك..
لا أزول من الدنيا إلا بعد أن أكمل رسمك..
قالت : أضمك حروفا لأغصاني..
وأكتبك كل حياتي ووجداني..
وعلى ناحية كل طريق.. أضعك عنواني..
قال: لا أرضى بان تكون سمائي غيوما سوداء..
لا اقتنع أبدا بأن عشقي لك يعرف الانتهاء..
مجنونا أنا إن قلت بدونك أرض وسماء..
قالت : تعاندني أقداري ..
وتتعاكس أزامني ..
مرة أبتغيك فوق كياني..
ومرات أنزفك ألما يمزق أحزاني..
قال : أكون لك تمزقا وجحيما..
وحريقا يسكنك وضيقا..
وانكسارات في أنفاسك تنزف نزفا أليما..
قالت : ألا تكون شيطان رجيما..
وقاتلا رحيما..
وأنا لك عهدا وفيا لا ينقضه ..
إلا موت بين بينك جميلا..
قال: أخشى عن عينيك الرحيل..
قالت: صمتا .. لا تكثر الهذر الطويل..
قال: أنني قصدت ما قلته..
فاتركيني دما يسيلا ..
فقافلتي تمردت .. وهلكت ..وأمست دون دليلا..
قالت: جسدا أنا والروح أنت..
يوما لم أعيش فيه إلا قليلا..
قال: إنني تلك الأحلام .. التي تنتهي بوقت قصيرا..
وإنني القادم من البعيد من رحلة لم تعمر طويلا..
قالت: كن يومي.. كن عمري ..
كن رحلتي.. كن عشقي الجميل..
كن قاتلي.. كن معذبي ..
كن هاجسي الذي يؤرقني كثيرا..
قال: حوارنا لن ينتهي..
فأنت للحوار لغة لا تعرف المستحيل..
قالت: ما عدت ارغب في حوار لا يمت بوصلك سيدي ..
ما أقبح حوار دونك عاشقا وأميرا..
قال:..............
قالت:......
"ولا يزال الحوار حتى اليوم يتنفس..والعاشقين أمسيا قتيلا"