لحظات من زمني
ليس لأنني لست رساماً فهذا يعني أنني لأجيد الرسم
ليس لأنني سعيداً دائما فهذا يعني أنني لا أعيش الألم
ليس هذا .. بصحيح
أنادي .. أصرخ .. أنني أنزف .. أنني جريح ..
وهل حين ينزف جرحي يحتاج تصريح ..
أتمزق .. أنزف ..
أغسل أثار اندثاري ..
قبل أن يحل موتي الصريح ..
إذاً لا تسألوا الريح ..
إذا اقتلعت ما في داخلكم ..
وبتم بعدها تعانون ما خلفته الريح ..
هكذا الحال ..
إن سألتم شخص جريح ..
لماذا ..وكيف .. أنت جريح ..
سؤال أجابته حقاً .. لا تحتاج إلى توضيح ..
إذاً لماذا تبتسم ..
إذاً لماذا ضحكاتك ..
أحاديثك .. على القلوب ترتسم ..
لماذا تحاورنا بالضحكات ..
وتجالسنا بالضحكات ..
وترسم في أفكارنا أجمل وأعطر الذكريات ..
ولم نعاهدك يوماً ..
غيرت عهدك الباسم الضاحك ..
إلى عالم الحزن والآهات ..
هنا .. يكون الصمت مدينتي
وتكون الدموع سكوتي ..
هنا أموت في زمني ..
ويقتلع هماً أثرياً من قلبي ..
هنا .. كل شيء ينتهي .. ينتهي ..
وعن هذا العاشق لا أحد يدري ..!!
فاتركوني رجاءً .. أتركوني ..
فمن اليوم أنا قد غيرت طريق سيري ..
وسيكون اللقاء القادم معكم ..
ليست كاللقاءات التي مرت ..
وليس كالتي في أذهانكم تسري ..
بل سيكون لقاء ..
لا يحدد هويته ولا لونه ولا زمنه ..
سوى ذلك الذي كان يوماً .. مغفلاً ..
واليوم أصبح يقارع القدر ..!!
ليس لأنني لست رساماً فهذا يعني أنني لأجيد الرسم
ليس لأنني سعيداً دائما فهذا يعني أنني لا أعيش الألم
ليس هذا .. بصحيح
أنادي .. أصرخ .. أنني أنزف .. أنني جريح ..
وهل حين ينزف جرحي يحتاج تصريح ..
أتمزق .. أنزف ..
أغسل أثار اندثاري ..
قبل أن يحل موتي الصريح ..
إذاً لا تسألوا الريح ..
إذا اقتلعت ما في داخلكم ..
وبتم بعدها تعانون ما خلفته الريح ..
هكذا الحال ..
إن سألتم شخص جريح ..
لماذا ..وكيف .. أنت جريح ..
سؤال أجابته حقاً .. لا تحتاج إلى توضيح ..
إذاً لماذا تبتسم ..
إذاً لماذا ضحكاتك ..
أحاديثك .. على القلوب ترتسم ..
لماذا تحاورنا بالضحكات ..
وتجالسنا بالضحكات ..
وترسم في أفكارنا أجمل وأعطر الذكريات ..
ولم نعاهدك يوماً ..
غيرت عهدك الباسم الضاحك ..
إلى عالم الحزن والآهات ..
هنا .. يكون الصمت مدينتي
وتكون الدموع سكوتي ..
هنا أموت في زمني ..
ويقتلع هماً أثرياً من قلبي ..
هنا .. كل شيء ينتهي .. ينتهي ..
وعن هذا العاشق لا أحد يدري ..!!
فاتركوني رجاءً .. أتركوني ..
فمن اليوم أنا قد غيرت طريق سيري ..
وسيكون اللقاء القادم معكم ..
ليست كاللقاءات التي مرت ..
وليس كالتي في أذهانكم تسري ..
بل سيكون لقاء ..
لا يحدد هويته ولا لونه ولا زمنه ..
سوى ذلك الذي كان يوماً .. مغفلاً ..
واليوم أصبح يقارع القدر ..!!