الزوجة عذبت ابن زوجها بالنار والكهرباء
وشوهته
حياة صعبة عاشها هذا الطفل المسكين فمنذ نعومة أظافره وهو
يعاني قسوة الدنيا وتجبرها تحمل أعباء كثيرة رغم صغر سنه.
قضية اليوم لها العجب تصلح أن تكون رواية سينمائية أو
مسلسلا دراميا خياليا من الدرجة الأولي وهي جريمة تعذيب بشعة اقشعرت لها
الأبدان.
البداية كانت مثيرة عندما تلقت مديرية الامن بمحافظة القليوبية في مصر
"50 كم شمال القاهرة" بلاغا بتعذيب طفل بالكي بالنار على يد زوجة والده المسافر إلى
الخارج. على الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف لغز هذا الحادث البشع. تبين من تحريات
فريق البحث ان الطفل يدعى حسام محمد محمود "11 سنة" طالب بالصف الخامس الابتدائي
ومتفوق في دراسته وان والده قد انفصل عن والدته وتزوج كل منهما فعاش الابن المجني
عليه مع زوجة والده بعد أن سافر الأب للعمل بالخارج وحصل على حكم بحضانته
.
وبحسب صحيفة "الجمهورية" استمع رئيس المباحث إلى خال المجني عليه والذي أبلغ
عن الحادث وأفاد بأن ابن شقيقته تعرض للتعذيب من جانب زوجة أبيه واتهمها بقيامها
"بكيه بالنار" وتقوم بصعقه بالكهرباء وحبسه داخل حجرته بمفرده حتى تشوهت أجزاء
كثيرة من جسده واصابة كبيرة في رأسه. تم اعداد أكمنة عديدة لضبط المتهمة وتمكن رجال
المباحث من القبض على المتهمة واحالتها للنيابة.
زوجة
الاب واعترافات كاذبة ..
أدلت المتهمة وتدعى داليا محمد حسين "34 سنة
-ربة منزل" باعترافات تفصيلية حول الجريمة وأكدت في أقوالها ان الاصابات والحروق
الموجودة بجسد المجني عليه من آثار اصابته بالحمى حيث تعرض لارتفاع مفاجيء في درجة
الحرارة مما أدي إلى اصابته بأشياء غريبة في جسده بجانب انه أصيب بالحمي
أيضا.
أضافت المتهمة انها متزوجة من والد المجني عليه بعد انفصاله عن زوجته
وكانت تعيش في أمان وعندها طفل صغير عمره شهور وانها كانت تعامل المجني عليه مثل
ابنها تماما والاصابات الموجودة في جسده ليست من آثار تعذيب لكن بعد سفر والده بدأت
تواجه مصاعب كثيرة من أسرة المجني عليه وبدأت الخلافات حتى تم اتهامي
بتعذيبه.
من جانبه قال الطفل المجني عليه والذي تعرض لمأساة حقيقية تدمع لها
العيون وتدمي لها القلوب بعد اصابته بعاهات في أنحاء جسده ورأسه وأصبح يشعر بفرق
كبير بينه وبين أصدقائه انه يعيش مع زوجة أبيه بعد أن انفصل والده وتزوج والده من
المتهمة لكن بعد فترة قصيرة سافر والده إلى الخارج ومن بعدها نال كل أنواع العذاب
حيث كانت تقوم بحبسه بمفرده داخل حجرة نومه بالأيام دون أن تسأل عنه حتى عندما يريد
أن يدخل "الحمام" ترفض ولم يفعل لها شيئا كما انها تقوم باشعال النار وتضع سكينة
عليها حتى تصل لدرجة الاحمرار ثم تضعها على جسد الطفل حتى تشوهت أجزاء كثيرة من
جسده.
وتتعدي على ظهره بسلك كهربائي دون أي رحمة ولم تستجب لصراخه أو استغاثاته
تماما بجانب ان الطفل كان متفوقا في دراسته ولم يخطيء في شيء لكن كانت عندما ترسله
لمكان ما ليقضي لها بعض الأشياء وإذا تأخر ينال بعدها وصلة تعذيب حتى وصل الأمر إلى
صعقه بالكهرباء.
خال المجني عليه اكتشف الجريمة
..
اضاف الطفل انه وقتها لم يجد أحدا يستغيث به ويشكو له من الأفعال التي
تفعلها معه زوجة أبيه وفي آخر مرة تعرض لعاهة في رأسه بعد أن قامت باصابته في رأسه
وكان الطفل عندما ينظر إلى نفسه في المرآة يبكي بحرقة على ما حدث له ولم يصدق خاصة
وانه لم يرتكب خطأ في حقها.
خال المجني عليه ويدعي محمود محمد محمود عبدالعزيز
"40 سنة- تاجر" وهو الذي اكتشف هذه الجريمة بالصدفة عندما توجه لزيارة ابن شقيقته
المجني عليه والاطمئنان على أخباره فوجيء بالاصابات والعاهات والتشوهات التي لحقت
به ومن بعدها وهو لم يصدق نفسه حتى الآن وكأنه في حلم مخيف أو كابوس عندما رأى
المجني عليه الطفل البريء بهذا الشكل المحزن الأليم لم يتوان لحظة واحدة وأخذ الطفل
وتوجه به إلى قسم الشرطة وحرر محضرا بالجريمة البشعة وتم عرض الطفل على مصلحة الطب
الشرعي لفحص المجني عليه والكشف عليه لبيان هذه الاصابات والتشوهات في أنحاء جسده .
وشوهته
حياة صعبة عاشها هذا الطفل المسكين فمنذ نعومة أظافره وهو
يعاني قسوة الدنيا وتجبرها تحمل أعباء كثيرة رغم صغر سنه.
قضية اليوم لها العجب تصلح أن تكون رواية سينمائية أو
مسلسلا دراميا خياليا من الدرجة الأولي وهي جريمة تعذيب بشعة اقشعرت لها
الأبدان.
البداية كانت مثيرة عندما تلقت مديرية الامن بمحافظة القليوبية في مصر
"50 كم شمال القاهرة" بلاغا بتعذيب طفل بالكي بالنار على يد زوجة والده المسافر إلى
الخارج. على الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف لغز هذا الحادث البشع. تبين من تحريات
فريق البحث ان الطفل يدعى حسام محمد محمود "11 سنة" طالب بالصف الخامس الابتدائي
ومتفوق في دراسته وان والده قد انفصل عن والدته وتزوج كل منهما فعاش الابن المجني
عليه مع زوجة والده بعد أن سافر الأب للعمل بالخارج وحصل على حكم بحضانته
.
وبحسب صحيفة "الجمهورية" استمع رئيس المباحث إلى خال المجني عليه والذي أبلغ
عن الحادث وأفاد بأن ابن شقيقته تعرض للتعذيب من جانب زوجة أبيه واتهمها بقيامها
"بكيه بالنار" وتقوم بصعقه بالكهرباء وحبسه داخل حجرته بمفرده حتى تشوهت أجزاء
كثيرة من جسده واصابة كبيرة في رأسه. تم اعداد أكمنة عديدة لضبط المتهمة وتمكن رجال
المباحث من القبض على المتهمة واحالتها للنيابة.
زوجة
الاب واعترافات كاذبة ..
أدلت المتهمة وتدعى داليا محمد حسين "34 سنة
-ربة منزل" باعترافات تفصيلية حول الجريمة وأكدت في أقوالها ان الاصابات والحروق
الموجودة بجسد المجني عليه من آثار اصابته بالحمى حيث تعرض لارتفاع مفاجيء في درجة
الحرارة مما أدي إلى اصابته بأشياء غريبة في جسده بجانب انه أصيب بالحمي
أيضا.
أضافت المتهمة انها متزوجة من والد المجني عليه بعد انفصاله عن زوجته
وكانت تعيش في أمان وعندها طفل صغير عمره شهور وانها كانت تعامل المجني عليه مثل
ابنها تماما والاصابات الموجودة في جسده ليست من آثار تعذيب لكن بعد سفر والده بدأت
تواجه مصاعب كثيرة من أسرة المجني عليه وبدأت الخلافات حتى تم اتهامي
بتعذيبه.
من جانبه قال الطفل المجني عليه والذي تعرض لمأساة حقيقية تدمع لها
العيون وتدمي لها القلوب بعد اصابته بعاهات في أنحاء جسده ورأسه وأصبح يشعر بفرق
كبير بينه وبين أصدقائه انه يعيش مع زوجة أبيه بعد أن انفصل والده وتزوج والده من
المتهمة لكن بعد فترة قصيرة سافر والده إلى الخارج ومن بعدها نال كل أنواع العذاب
حيث كانت تقوم بحبسه بمفرده داخل حجرة نومه بالأيام دون أن تسأل عنه حتى عندما يريد
أن يدخل "الحمام" ترفض ولم يفعل لها شيئا كما انها تقوم باشعال النار وتضع سكينة
عليها حتى تصل لدرجة الاحمرار ثم تضعها على جسد الطفل حتى تشوهت أجزاء كثيرة من
جسده.
وتتعدي على ظهره بسلك كهربائي دون أي رحمة ولم تستجب لصراخه أو استغاثاته
تماما بجانب ان الطفل كان متفوقا في دراسته ولم يخطيء في شيء لكن كانت عندما ترسله
لمكان ما ليقضي لها بعض الأشياء وإذا تأخر ينال بعدها وصلة تعذيب حتى وصل الأمر إلى
صعقه بالكهرباء.
خال المجني عليه اكتشف الجريمة
..
اضاف الطفل انه وقتها لم يجد أحدا يستغيث به ويشكو له من الأفعال التي
تفعلها معه زوجة أبيه وفي آخر مرة تعرض لعاهة في رأسه بعد أن قامت باصابته في رأسه
وكان الطفل عندما ينظر إلى نفسه في المرآة يبكي بحرقة على ما حدث له ولم يصدق خاصة
وانه لم يرتكب خطأ في حقها.
خال المجني عليه ويدعي محمود محمد محمود عبدالعزيز
"40 سنة- تاجر" وهو الذي اكتشف هذه الجريمة بالصدفة عندما توجه لزيارة ابن شقيقته
المجني عليه والاطمئنان على أخباره فوجيء بالاصابات والعاهات والتشوهات التي لحقت
به ومن بعدها وهو لم يصدق نفسه حتى الآن وكأنه في حلم مخيف أو كابوس عندما رأى
المجني عليه الطفل البريء بهذا الشكل المحزن الأليم لم يتوان لحظة واحدة وأخذ الطفل
وتوجه به إلى قسم الشرطة وحرر محضرا بالجريمة البشعة وتم عرض الطفل على مصلحة الطب
الشرعي لفحص المجني عليه والكشف عليه لبيان هذه الاصابات والتشوهات في أنحاء جسده .