ناسا تطلق صاروخا لاستكشاف السحب المضيئة
l
أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" صاروخاً لدراسة كيفية
تشكل الغيوم المرتفعة عن سطح الأرض، وذلك من خلال جمع المعلومات اللازمة.
وبعد إطلاق الصاروخ، انهالت
الاتصالات على مراكز الشرطة ومحطات التلفزة من المواطنين، الذين شاهدوا سلسلة من
الأضواء المخيفة فوق أجزاء من شمال شرق الولايات المتحدة، وذلك لإبلاغ السلطات بهول
ما رأوا.
وذكر متحدث باسم "ناسا" أن الإضاءة نتجت عن السحابة الليلية المضيئة،
التي شكلتها جزيئات العادم، في المرحلة الرابعة من مهمته، عندما كان على ارتفاع 173
ميلاً.
وتتكون السحب الطبيعية المضيئة، ، أو الغيوم القطبية المتواجدة في
"الميسوفير" وهي أعلى طبقة في الغلاف الجوي للأرض، ويمكن مشاهدة هذه السحب بعد غروب
الشمس مباشرة، وتعتبر الغيوم هي الأعلى في الغلاف الجوي، وتتكون في"ميسوفير" على
ارتفاع 50 ميلاً. وفي الأوضاع الطبيعية لا يمكن رؤية السحب المضيئة بالعين المجردة،
ويمكن رؤيتها فقط عندما يضاء عليها بأشعة الشمس وقت الغروب.
وستمكن البيانات
التي سيتم جمعها أثناء التجربة، من الوصول لرؤية حول تشكل هذا النوع من الغيوم،
وتطورها، وخصائصها، كما ذكرت ناسا في بيان لها، أن العلماء سيستخدمون البيانات
الواردة في تقييم وتطوير نموذج محاكاة، يمكنه التنبؤ بتوزيع ذرات الغبار التي
تطلقها محركات الصواريخ في الغلاف الجوي العلوي.
جدير بالذكر أن الصاروخ الذي
أطلقته ناسا يحمل اسم بلاك برانت ، وتم إطلاقه من ولاية فرجينيا.
l
أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" صاروخاً لدراسة كيفية
تشكل الغيوم المرتفعة عن سطح الأرض، وذلك من خلال جمع المعلومات اللازمة.
وبعد إطلاق الصاروخ، انهالت
الاتصالات على مراكز الشرطة ومحطات التلفزة من المواطنين، الذين شاهدوا سلسلة من
الأضواء المخيفة فوق أجزاء من شمال شرق الولايات المتحدة، وذلك لإبلاغ السلطات بهول
ما رأوا.
وذكر متحدث باسم "ناسا" أن الإضاءة نتجت عن السحابة الليلية المضيئة،
التي شكلتها جزيئات العادم، في المرحلة الرابعة من مهمته، عندما كان على ارتفاع 173
ميلاً.
وتتكون السحب الطبيعية المضيئة، ، أو الغيوم القطبية المتواجدة في
"الميسوفير" وهي أعلى طبقة في الغلاف الجوي للأرض، ويمكن مشاهدة هذه السحب بعد غروب
الشمس مباشرة، وتعتبر الغيوم هي الأعلى في الغلاف الجوي، وتتكون في"ميسوفير" على
ارتفاع 50 ميلاً. وفي الأوضاع الطبيعية لا يمكن رؤية السحب المضيئة بالعين المجردة،
ويمكن رؤيتها فقط عندما يضاء عليها بأشعة الشمس وقت الغروب.
وستمكن البيانات
التي سيتم جمعها أثناء التجربة، من الوصول لرؤية حول تشكل هذا النوع من الغيوم،
وتطورها، وخصائصها، كما ذكرت ناسا في بيان لها، أن العلماء سيستخدمون البيانات
الواردة في تقييم وتطوير نموذج محاكاة، يمكنه التنبؤ بتوزيع ذرات الغبار التي
تطلقها محركات الصواريخ في الغلاف الجوي العلوي.
جدير بالذكر أن الصاروخ الذي
أطلقته ناسا يحمل اسم بلاك برانت ، وتم إطلاقه من ولاية فرجينيا.