القمر قد يكون محطة تزود بالوقود لرحلات
فضاء
يرى علماء أن القمر، قد يصبح "محطة خدمات" لتزويد سفن الفضاء
بالوقود أثناء رحلات بعيدة لسبر أغوار الكون السحيق، بعد اكتشاف أن سطحه غني
بالمياه ووقود الصواريخ.
ومن أبرز عوائق تنظيم رحلات لاستكشاف الكواكب الأخرى
البعيدة، استهلاك سفن الفضاء لكميات هائلة من الوقود أثناء الاندفاع من الأرض إلى
المدار؛ بحيث لا يسمح الوقود القليل المتبقي لمركبات الفضاء قطع مسافات
بعيدة.
وقد يفرض الكشف، ولأول مرة، عن أن سطح القمر مغطى بالهيدروجين وجزئيات
الأوكسجين، المكون الرئيسي للماء والهواء ووقود المحركات، تغييراً جذرياً في برامج
استكشاف الفضاء. وقد تعني تلك المستجدات، إمكانية بناء "ميناء فضائي" في القمر
لاستخراج تلك المكونات القيمة واستخدامها، ليس لإعادة تزويد سفن الفضاء بالوقود
فحسب، بل تحميلها بإمدادات من المياه والهواء.
ويفتح كشف مسبار وكالة الطيران
والفضاء الأمريكية - "ناسا" - على متن مركبة الفضاء الهندية "شاندريان-1" الباب على
مصراعيه لتنظيم رحلات تجارية لاستكشاف الفضاء السحيق، وسيقدم دفعة محورية لخطط
رحلات إلى كوكب المريخ، وفق دراسة "جامعة تنيسي" الأمريكية ونشرت في دورية العلوم.
وقال عالم الكواكب بالجامعة، بروفيسور لاري تيلور "نعتقد أنه أول دليل حقيقي على
وجود ماء في القمر.. سفن الفضاء تستهلك 85 في المائة من وقودها للوصول إلى القمر،
لكن ذلك سيسمح للقمر بأن يكون محطة للتزود بالوقود في السماء".
وتابع "هذا يعني
أن بعثات الفضاء ستتمكن من التزود بالهيدروجين والأكسجين ويصبح القمر نقطة انطلاق
لكواكب أخرى كالمريخ".
وقديماً.. اعتقد العلماء أن القمر جاف وخال من المياه
التي يمكن تجميعها من مناطق محددة لا تشرق فيها الشمس أبداً على سطحه، إلا أن تيلور
وفريقه من الباحثين اكتشفوا توفرها في كافة أنحاء سطح القمر بعد دراسة بيانات
المسبار. ويذكر أن المسبار مزود بتقنيات لتحليل موجات أشعة الشمس المنعكسة من على
سطح القمر ودراسة المعادن التي قد يحويها سطح القمر. ويعتقد العلماء بإمكانية
استخلاص ليترين من المياه والوقود من طن واحد من تربة القمر وإقامة محطات تعمل
بالرياح الشمسية لإنتاج المياه بصورة دائمة.
فضاء
يرى علماء أن القمر، قد يصبح "محطة خدمات" لتزويد سفن الفضاء
بالوقود أثناء رحلات بعيدة لسبر أغوار الكون السحيق، بعد اكتشاف أن سطحه غني
بالمياه ووقود الصواريخ.
ومن أبرز عوائق تنظيم رحلات لاستكشاف الكواكب الأخرى
البعيدة، استهلاك سفن الفضاء لكميات هائلة من الوقود أثناء الاندفاع من الأرض إلى
المدار؛ بحيث لا يسمح الوقود القليل المتبقي لمركبات الفضاء قطع مسافات
بعيدة.
وقد يفرض الكشف، ولأول مرة، عن أن سطح القمر مغطى بالهيدروجين وجزئيات
الأوكسجين، المكون الرئيسي للماء والهواء ووقود المحركات، تغييراً جذرياً في برامج
استكشاف الفضاء. وقد تعني تلك المستجدات، إمكانية بناء "ميناء فضائي" في القمر
لاستخراج تلك المكونات القيمة واستخدامها، ليس لإعادة تزويد سفن الفضاء بالوقود
فحسب، بل تحميلها بإمدادات من المياه والهواء.
ويفتح كشف مسبار وكالة الطيران
والفضاء الأمريكية - "ناسا" - على متن مركبة الفضاء الهندية "شاندريان-1" الباب على
مصراعيه لتنظيم رحلات تجارية لاستكشاف الفضاء السحيق، وسيقدم دفعة محورية لخطط
رحلات إلى كوكب المريخ، وفق دراسة "جامعة تنيسي" الأمريكية ونشرت في دورية العلوم.
وقال عالم الكواكب بالجامعة، بروفيسور لاري تيلور "نعتقد أنه أول دليل حقيقي على
وجود ماء في القمر.. سفن الفضاء تستهلك 85 في المائة من وقودها للوصول إلى القمر،
لكن ذلك سيسمح للقمر بأن يكون محطة للتزود بالوقود في السماء".
وتابع "هذا يعني
أن بعثات الفضاء ستتمكن من التزود بالهيدروجين والأكسجين ويصبح القمر نقطة انطلاق
لكواكب أخرى كالمريخ".
وقديماً.. اعتقد العلماء أن القمر جاف وخال من المياه
التي يمكن تجميعها من مناطق محددة لا تشرق فيها الشمس أبداً على سطحه، إلا أن تيلور
وفريقه من الباحثين اكتشفوا توفرها في كافة أنحاء سطح القمر بعد دراسة بيانات
المسبار. ويذكر أن المسبار مزود بتقنيات لتحليل موجات أشعة الشمس المنعكسة من على
سطح القمر ودراسة المعادن التي قد يحويها سطح القمر. ويعتقد العلماء بإمكانية
استخلاص ليترين من المياه والوقود من طن واحد من تربة القمر وإقامة محطات تعمل
بالرياح الشمسية لإنتاج المياه بصورة دائمة.