صبآح
النسمآت الهادئة الباردة
بجـو
يقارب الروح ويفوقه روعه
أمام أمواج بحر
تتلآطم كما المشاعر و الاقدار
في زمـن يجُبرنا للهرب من الخيال لخيالٍ أكبر
وصم ــتا
اقوى..!
مساء ملطخ بدماء
البوح
الذي قتله الصم ـــت بسهمه الغ ــادر
ليتركه
ينزف مخلفـا خلفه جرح كلم ــا
التئم اعلن نزفه من جديد
عآيز تشوف وانت ع
ــايش
مماتك .. !
شوف وحدتك والناس
جآلسة
حواليك .. !
اُغُتًرًابٍ رًوًحَ تُكٌفَنٍتً بًاًلًصٍمِ
ـًتً
هنــا صم ــت
حزين بيده قطعه وتريه
يعزف عليهــا بعض من احرف نوتته
الموسيقيه
فتطايرت معالم
بوحه على لوح ــةً
تشبهت بروحهــا
وكان الفقيد
هنــا
البوح الذي تعطش
للحريه
... كم أردنا أن نتفنن في بعثرت الحرف ولملمته
كم
أردنا أن نبوح بما في دواخلنــا ونإطره
بمشاعر
...........ع
ــاشت فينا
....كم أردنا أن نوقف زحف مشاعر الحزن
.........واستعمارهــا لقلوبنا .
أردنـــــــا الكثير ولكن كان للصمت دور
بالغ
......في
الوقوف امام مرادنا ..
نريد أن نقتل الصم ــت بسيف
كل
الألم عاش فينا
فوجد البقــاء
فينا يرغمنا على الحديث
ونعلم أننا لم نختر
الصمت
بل هو من فرض وجوده في
حياتنا
فكل شيء بدون مشاعر
البوح
غريب
وكل معَ ــلم من معالم الحياه بدون
صراحه
غريب
وكـــل الإلـــــــم فينـــــــا
بــــــــدون نــــــــزف
غريب
وكــــــل
حــــــلم فيــــنا دون مح ــاوله لتحقيقه
غريب
اخ ــتلطت المشاعر حزن وفرح
ولم تستطع البوح
فجبروت الصم
ــت
يعشق أن يرانا نعيش في معمعته
يعشق أن
يرى جبروتنا كسير
لاسند له
سوى
أن نكفنه بإيدينا
//
فقط كاانت جرع ـة من المشاع ــر
نالت اعــ ج
ــــابي