سيارة اجرة , لكن بدون سائق تكافح ازدحامات السير
!!
أميط اللثام عن سيارة أجرة بدون سائق وهي سيارة من شأنها أن
تجعل الاختناقات المرورية وازدحام السيارات وانبعاث الدخان الصادر عن الوقود خبراً
من أخبار الماضي.
وهذه
السيارة المتميزة ليس لديها سائق كما لا يوجد شخص يرافقك في الرحلة وإنما مجرد زر
مركب في جدار السيارة مع كلمة "ابدأ" مكتوبة إلى جانبه.
وتم كشف النقاب عن هذه
السيارة ذات المقاعد الأربعة مؤخراً في متحف العلوم بمدينة لندن وسوف تصبح قيد
الاستخدام في العام القادم لنقل الركاب بين مواقف السيارات والصالة رقم (5).
ويقف وراء هذا المشروع البروفيسور مارتن لاوسون الذي يتمتع بخلفية عن الرحلات
الفضائية وعمل في مشروع صاروخ ساتيرن , ويقول: "يمكن أن يكون لها من التأثير على
السفر والنقل في هذا القرن ما يضاهي تأثير الصاروخ في القرن التاسع عشر".
واضاف: "نعتقد أن نظام بي آر تي لدينا من شأنه أن يحول المدن في القرن الحادي
والعشرين ويحدث فيها نقلة تمكنها من تقديم أفضل صيغة ممكنة من صيغ النقل الحضري
الصديق للبيئة مما يؤدي إلى فك ضائقة الازدحام المروري وتقليل الانبعاث الضار."
يشار إلى أن هذه السيارات التي تشبه الفقاعات تعمل بالبطارية ويستطيع الركاب
فيها اختيار الوجهة المقصودة من شاشة تعمل بنظام اللمس. وتستطيع السير بسرعة تصل
إلى 25 ميلا في الساعة كما أنها تسير في الطرق الضيقة الخاصة بها.
وما أن يتم
اختيار الجهة المقصودة حتى يقوم نظام الرقابة والتحكم بتسجيل الطلب وإرسال رسالة
إلى السيارة التي تتبع عندئذ مساراً إلكترونياً. أثناء الرحلة يمكن للراكب أن يضغط
على زر للتحدث مع وحدة التحكم عند الضرورة.
لقد عكف البروفيسور مارتن على العمل
في هذه السيارة في أنظمة النقل المتقدمة التي تتخذ من بريستول مقراً لها منذ 1995.
ففي هيثرو تم شراء 18 سيارة لنقل الركاب وأمتعتهم من مواقف السيارات التجارية
بالصالة رقم (5) إلى الصالة نفسها في مشوار يتراوح بين ثلاث دقائق وأربع دقائق. ومن
المتوقع أن يستخدم هذه السيارة نحو 500 ألف راكب سنوياً. ويدرس مجلسا باث وديفنتراي
إمكانية طلب توريد هذه السيارات بينما تلقت الشركة المنتجة بالفعل استفسارات من
الولايات المتحدة والشرق الأوسط والهند.
!!
أميط اللثام عن سيارة أجرة بدون سائق وهي سيارة من شأنها أن
تجعل الاختناقات المرورية وازدحام السيارات وانبعاث الدخان الصادر عن الوقود خبراً
من أخبار الماضي.
وهذه
السيارة المتميزة ليس لديها سائق كما لا يوجد شخص يرافقك في الرحلة وإنما مجرد زر
مركب في جدار السيارة مع كلمة "ابدأ" مكتوبة إلى جانبه.
وتم كشف النقاب عن هذه
السيارة ذات المقاعد الأربعة مؤخراً في متحف العلوم بمدينة لندن وسوف تصبح قيد
الاستخدام في العام القادم لنقل الركاب بين مواقف السيارات والصالة رقم (5).
ويقف وراء هذا المشروع البروفيسور مارتن لاوسون الذي يتمتع بخلفية عن الرحلات
الفضائية وعمل في مشروع صاروخ ساتيرن , ويقول: "يمكن أن يكون لها من التأثير على
السفر والنقل في هذا القرن ما يضاهي تأثير الصاروخ في القرن التاسع عشر".
واضاف: "نعتقد أن نظام بي آر تي لدينا من شأنه أن يحول المدن في القرن الحادي
والعشرين ويحدث فيها نقلة تمكنها من تقديم أفضل صيغة ممكنة من صيغ النقل الحضري
الصديق للبيئة مما يؤدي إلى فك ضائقة الازدحام المروري وتقليل الانبعاث الضار."
يشار إلى أن هذه السيارات التي تشبه الفقاعات تعمل بالبطارية ويستطيع الركاب
فيها اختيار الوجهة المقصودة من شاشة تعمل بنظام اللمس. وتستطيع السير بسرعة تصل
إلى 25 ميلا في الساعة كما أنها تسير في الطرق الضيقة الخاصة بها.
وما أن يتم
اختيار الجهة المقصودة حتى يقوم نظام الرقابة والتحكم بتسجيل الطلب وإرسال رسالة
إلى السيارة التي تتبع عندئذ مساراً إلكترونياً. أثناء الرحلة يمكن للراكب أن يضغط
على زر للتحدث مع وحدة التحكم عند الضرورة.
لقد عكف البروفيسور مارتن على العمل
في هذه السيارة في أنظمة النقل المتقدمة التي تتخذ من بريستول مقراً لها منذ 1995.
ففي هيثرو تم شراء 18 سيارة لنقل الركاب وأمتعتهم من مواقف السيارات التجارية
بالصالة رقم (5) إلى الصالة نفسها في مشوار يتراوح بين ثلاث دقائق وأربع دقائق. ومن
المتوقع أن يستخدم هذه السيارة نحو 500 ألف راكب سنوياً. ويدرس مجلسا باث وديفنتراي
إمكانية طلب توريد هذه السيارات بينما تلقت الشركة المنتجة بالفعل استفسارات من
الولايات المتحدة والشرق الأوسط والهند.