ابقَ في مكانك ..
و سأبقى في مكاني !
وداري عني عيونا سرقت إعجابي
عيونك معبّرة !!
وأنا أمام العيون المعبّرة
أحيانا … لا أكتم اعجابي!!
عيونك لا تزال ترصدني
وإحساسك المترف بالصدق يحاصرني
ومرارة تجربتي في الحب تعذبني ..
يأخذني إحساسي اليك حينا
وحينا منك يأخذني
عيونك معبّرة .. ياهذا !!
وأنا امام العيون المعبّرة ..
أحيــانا لا أكتم اعجابي …
وهدأ الغضب الذي سكّنته احداقي
وتلاشت بعد ثورتهــــــا ثورتي
وغادرني جنون كان يشعلني
من اللاشيء كان يشعلني
ومن كل شيء كان يشعلني
ولم يبق عندي إلا نزيف داخلي
وسؤآل حائر لا يجيبني
هل ما زلت تحبني ؟؟
لا تنطق .. فأنا أعلم أن
سؤالي غبي !!
حرضني على ان ابتسم ..
هل تعلم لماذا ابتسم ؟
وحدك الذي يحق له معي ان يبتسم !
ابتسم !! واتركني لقهوتي
كطفل لحوح فاجأتني
جئت تعبث في خبايا مخيلتي
جربت ان اتنحى عنك جانبا ..
علك ترحم بعض الشيء ربكتي
فوجدتك هناك منتظرا طلتي
فما دمت مصرا ايها اللحوح على مرافقتي
ما رأيك لو تقاسمني ايضا …. قهوتي ….
لا تقرأ خربشتي بـ إنسانيتك ،،
ولا بـ قلبك ،،
فقط بـ جُمود عينيك… وردد معي :
” قاتل الله الحزن.. حين يفرض نفسه “
ثم ابتسم … واقترب ..
فهنا فنجان قهوة …. ينتظر طلتك ..
اعجب من قدرتك على تلوين مشاعرك
بغير الوانها .. بهذا الشكل الخرافي !!
حتى لأظنك احيانا خارج …. آفاقي ….
واعجب اكثر حين تتركها تهيم على وجهها
في لحظات لم اكن قد وضعتها في حساباتي ….
جميل حين تبوح لي عفويتك بالذي تخفيه …
ويغرقني ترددك في الحيرة ..
وفي كل مرة تغادر…… وتنسى ان تنتشلني ….
يالقهوتي ….. حين توقظ هذياني ….