إنني أخونها ..
وتظن أنني أخونها ..
وأنني لحظة تناسيت وجودها
..
وعشقها اللذيذ
وجنونها
وأنا الذي لا تفارقني لحظة عيونها
..
ولا تناظرني أينما أكون إلا بسمة
خدودها ..
ما قيودي ..
ما وجودي ..
إلا عيون حبيبتي .. وفتونها
..
إنني مجنونها ..
وإذا ما أفقت من جنوني
..
عدت من جديد أكثر وأكثر مجنونها
..
كم أحبها ..
وأكره أن أرى سيلان دموعها
..
أحبها ..
وفي خاطري ليل نهار أضمها
.
احضنها .. أقبل جفونها
..
وبيدي أمسح خصلات شعرها
..
ولدفئ البغيض أشدها
..
وتظن أنني اكرهها ..
أحتقرها .. وأنا لا يمنعني إلا
الموت
وإلا .. كنت للأبد خالدا
بغرامها
متمسكا بعطفها
..
بحنانها ..
وجمال قلبها ..
وطهارة روحها ..
كم تشدني رقتها ..
ويقتلني رمشها
..
ومباسم شفتها ..
حبيبتي أنت وما لدونك أنت أقولها
.. أحبك
وتظن أنني خنتها
..
وأنني لا زلت أخونها
..
فمن أنا بعد اليوم أكون
..
إذا ما خنت
نفسي .. وخنتها !!