حماس: الرد على الورقة المصرية بعد عيد الفطر
كشف مصدر قيادي في حركة حماس النقاب عن أن مؤسسات الحركة لا
تزال تدرس الورقة المصرية للحوار الوطني الفلسطيني، وأنها ستسلم القاهرة ردها بعد
عيد الفطر المبارك.
وأكد عضو المجلس التشريعي الفسطيني
عن حركة حماس مشير المصري في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن حماس تدرس الورقة
المصرية لإنهاء الانقسام الوطني الفلسطيني بجدية، وقال "الورقة المصرية في أروقة
الحركة الداخلية، وحماس" تدرس بجدية هذه الورقة وستقدم موقفها في ضوء الثوابت
الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بعد عيد الفطر المبارك".
على صعيد
آخر أعرب المصري عن أسفه لتوجهات القيادة الجديدة لحركة "فتح" التي قال بأنها ليست
جادة في إنهاء الانقسام، وانتقد ما وصفه بـ "إصرار حركة "فتح" على لغة الدم" من
خلال إقامة إفطار جماعي في قلقيلية على أرواح شهداء الأجهزة الأمنية في قلقيلية
خلال الاشتباكات التي حصلت قبل بضعة أشهر مع عناصر من القسام، وقال "من الواضح أن
حركة "فتح" تصر على لغة الدم في التعامل مع أبناء شعبنا الفلسطيني، وللأسف فإن
القيادة الجديدة لحركة "فتح" تصر على منح النياشين والغطاء لهذه السياسة التي تشكل
منحدرا أخلاقيا ووطنيا خطيرا، وتسعى لنكئ الجراح من جديد، وهذا كله يأتي كمؤشر سلبي
على توجهات قيادة "فتح" الجديدة مع مطلب الحوار الوطني".
كشف مصدر قيادي في حركة حماس النقاب عن أن مؤسسات الحركة لا
تزال تدرس الورقة المصرية للحوار الوطني الفلسطيني، وأنها ستسلم القاهرة ردها بعد
عيد الفطر المبارك.
وأكد عضو المجلس التشريعي الفسطيني
عن حركة حماس مشير المصري في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" أن حماس تدرس الورقة
المصرية لإنهاء الانقسام الوطني الفلسطيني بجدية، وقال "الورقة المصرية في أروقة
الحركة الداخلية، وحماس" تدرس بجدية هذه الورقة وستقدم موقفها في ضوء الثوابت
الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بعد عيد الفطر المبارك".
على صعيد
آخر أعرب المصري عن أسفه لتوجهات القيادة الجديدة لحركة "فتح" التي قال بأنها ليست
جادة في إنهاء الانقسام، وانتقد ما وصفه بـ "إصرار حركة "فتح" على لغة الدم" من
خلال إقامة إفطار جماعي في قلقيلية على أرواح شهداء الأجهزة الأمنية في قلقيلية
خلال الاشتباكات التي حصلت قبل بضعة أشهر مع عناصر من القسام، وقال "من الواضح أن
حركة "فتح" تصر على لغة الدم في التعامل مع أبناء شعبنا الفلسطيني، وللأسف فإن
القيادة الجديدة لحركة "فتح" تصر على منح النياشين والغطاء لهذه السياسة التي تشكل
منحدرا أخلاقيا ووطنيا خطيرا، وتسعى لنكئ الجراح من جديد، وهذا كله يأتي كمؤشر سلبي
على توجهات قيادة "فتح" الجديدة مع مطلب الحوار الوطني".