رجل دين ايراني: الوقت حان لتصدير
الثورة
حث رجل دين ايراني بارز التيارات المختلفة في ايران يوم
الجمعة على انهاء النزاع الداخلي الذي اعقب الانتخابات
مقترحا انهم يجب ان يركزوا
بدلا من ذلك
على محاولة "تصدير الثورة". وبدت تعليقات محمد امامي
كاشاني كمحاولة لتهدئة التوترات السياسية داخل ايران بعد انتخاباتها المتنازع عليها
في يونيو حزيران والتي دفعت البلاد الى اعمق ازمة داخلية منذ الثورة الاسلامية
1979. ولكن اي اشارة لتصدير ثورة ايران الشيعية ربما تثير القلق لدى الدول العربية
المجاورة في الخليج والتي تقطنها اغلبية سنية واقليات شيعية. وابتكر زعيم الثورة
الايرانية الراحل روح الله الخميني تعبير "تصدير الثورة". ويظل الخميني الذي توفي
في 1989 رمزا توقره كافة الجماعات السياسية ولكن مثل هذه اللهجة نادرا ما يستخدمها
قادة ايران الان.
وقال كاشاني للمصلين يوم الجمعة في طهران في اشارة واضحة الى
الخلاف السياسي الداخلي "في مجتمعنا الاسلامي اذا اردنا اهانة كبرياء شخص في حديثنا
.. فسوف يؤدي هذا الى نار تؤذي الجميع". واضاف في خطبة اذيعت على الهواء مباشرة على
الراديو الحكومي "حان الوقت الان لتصدير الثورة .. انه ليس وقت معاملة بعضنا البعض
هكذا".
وقال "مثل هذه التصريحات تسبب الضرر للمجتمع الاسلامي وتمنع تصدير
الثورة." وينظر الى كاشاني باعتباره رجل دين معتدل نادرا ما يدلي بتصريحات سياسية
مثيرة للجدل.
ويقول معارضو الرئيس محمود أحمدي نجاد المؤيدون للاصلاح ان
انتخابات 12 يونيو حزيران كانت مزورة لضمان اعادة انتخاب الرئيس المحافظ وهي التهمة
التي تنفيها الحكومة.
وكشفت الاضطرابات التي اعقبت الانتخابات عن انقسامات عميقة
اذ يتهم المحافظون اشخاصا بارزين من التيار المعتدل باثارة اضطراب الشوارع في
محاولة لتقويض الجمهورية الاسلامية. وعندما كان الخميني القائد الاعلى للثورة
الايرانية في الثمانينات توجست الدول العربية في الخليج ودول اخرى من الاشارات الى
"تصدير الثورة" والتي يرونها كمحاولة من ايران لاثارة التمرد في بلادهم. وحاولت
ايران منذ ذلك الحين تحسين علاقاتها مع الدول العربية.
الثورة
حث رجل دين ايراني بارز التيارات المختلفة في ايران يوم
الجمعة على انهاء النزاع الداخلي الذي اعقب الانتخابات
مقترحا انهم يجب ان يركزوا
بدلا من ذلك
على محاولة "تصدير الثورة". وبدت تعليقات محمد امامي
كاشاني كمحاولة لتهدئة التوترات السياسية داخل ايران بعد انتخاباتها المتنازع عليها
في يونيو حزيران والتي دفعت البلاد الى اعمق ازمة داخلية منذ الثورة الاسلامية
1979. ولكن اي اشارة لتصدير ثورة ايران الشيعية ربما تثير القلق لدى الدول العربية
المجاورة في الخليج والتي تقطنها اغلبية سنية واقليات شيعية. وابتكر زعيم الثورة
الايرانية الراحل روح الله الخميني تعبير "تصدير الثورة". ويظل الخميني الذي توفي
في 1989 رمزا توقره كافة الجماعات السياسية ولكن مثل هذه اللهجة نادرا ما يستخدمها
قادة ايران الان.
وقال كاشاني للمصلين يوم الجمعة في طهران في اشارة واضحة الى
الخلاف السياسي الداخلي "في مجتمعنا الاسلامي اذا اردنا اهانة كبرياء شخص في حديثنا
.. فسوف يؤدي هذا الى نار تؤذي الجميع". واضاف في خطبة اذيعت على الهواء مباشرة على
الراديو الحكومي "حان الوقت الان لتصدير الثورة .. انه ليس وقت معاملة بعضنا البعض
هكذا".
وقال "مثل هذه التصريحات تسبب الضرر للمجتمع الاسلامي وتمنع تصدير
الثورة." وينظر الى كاشاني باعتباره رجل دين معتدل نادرا ما يدلي بتصريحات سياسية
مثيرة للجدل.
ويقول معارضو الرئيس محمود أحمدي نجاد المؤيدون للاصلاح ان
انتخابات 12 يونيو حزيران كانت مزورة لضمان اعادة انتخاب الرئيس المحافظ وهي التهمة
التي تنفيها الحكومة.
وكشفت الاضطرابات التي اعقبت الانتخابات عن انقسامات عميقة
اذ يتهم المحافظون اشخاصا بارزين من التيار المعتدل باثارة اضطراب الشوارع في
محاولة لتقويض الجمهورية الاسلامية. وعندما كان الخميني القائد الاعلى للثورة
الايرانية في الثمانينات توجست الدول العربية في الخليج ودول اخرى من الاشارات الى
"تصدير الثورة" والتي يرونها كمحاولة من ايران لاثارة التمرد في بلادهم. وحاولت
ايران منذ ذلك الحين تحسين علاقاتها مع الدول العربية.