25 قتيلا في معارك جديدة في جنوب السودان
جرت معارك بين عناصر مسلحة من قبيلتين كبريين في جنوب السودان
اوقعت 25 قتيلا وعددا من الجرحى الجمعة، على ما افاد مسؤول عسكري جنوبي.
وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان (حركة
المتمردين الجنوبيين سابقا) كول ديم كول ان مسلحين من قبيلة شيلوك هاجموا صباح
الجمعة قرية لقبيلة الدينكا على بعد 30 كلم الى شمال ملكال عاصمة ولاية اعالي النيل
النفطية.
واكد هذا المسؤول العسكري "انهم قتلوا 20 شخصا بينهم قائد مع زوجتيه
وكذلك ثلاثة اطفال"، موضحا ان اشخاصا اخرين اصيبوا بجروح في هذا الهجوم. واضاف كول
ان عناصر من قبيلة الدينكا انتقموا بعد ذلك في هجوم على قرية للشيلوك على مقربة
وقتلوا خمسة اشخاص، مضيفا ان "المعارك انتهت وبات القطاع الان تحت سيطرة الجيش
الشعبي لتحرير السودان".
واكد كول ان الميليشيا التي كانت وراء الهجوم مدعومة من
الحركة الشعبية لتحرير السودان-التغيير الديمقراطي بزعامة لام اكول. وتابع المسؤول
العسكري ان "الجرحى قالوا ان الميليشيا كان يقودها ضابط انشق وانضم الى الحركة
الشعبية لتحرير السودان-التغيير الديموقراطي".
وقال السبت لام اكول لوكالة فرانس
برس "انه اختلاق .. انه تشهير، ليست لدينا ميليشيات". وتابع "الذين يزعمون عكس ذلك
يجب ان يعطوا الادلة التي تؤيد ادعاءاتهم".
وكانت معارك بين المتمردين الجنوبيين
السابقين وانصار غابرييل تانغ وهو زعيم سابق لميليشيا شمالية اصبح الان لواء في
القوات المسلحة السودانية اوقعت 50 قتيلا في شباط/فبراير الماضي في ملكال.
واكدت
منظمة اطباء بلا حدود التي تعمل في مجال الاغاثة الانسانية الخميس ان "العنف يتصاعد
بشكل كبير" في جنوب السودان منذ مطلع العام الجاري.
واوضحت المنظمة ان المعارك
تختلف هذا العام عن الاشتباكات المعتادة التي كانت تقع بين قبائل تتنازع على
الماشية والمراعي. وقال البيان ان "النساء والاطفال الذين كان يتم عادة تجنبيهم يتم
استهدافهم الان بشكل عمدي وعدد القتلى اكبر من عدد الجرحى". ومنذ مطلع العام، قتل
قرابة 2000 شخص في معارك قبلية او اشتباكات بين ميليشيات في جنوب السودان.
جرت معارك بين عناصر مسلحة من قبيلتين كبريين في جنوب السودان
اوقعت 25 قتيلا وعددا من الجرحى الجمعة، على ما افاد مسؤول عسكري جنوبي.
وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان (حركة
المتمردين الجنوبيين سابقا) كول ديم كول ان مسلحين من قبيلة شيلوك هاجموا صباح
الجمعة قرية لقبيلة الدينكا على بعد 30 كلم الى شمال ملكال عاصمة ولاية اعالي النيل
النفطية.
واكد هذا المسؤول العسكري "انهم قتلوا 20 شخصا بينهم قائد مع زوجتيه
وكذلك ثلاثة اطفال"، موضحا ان اشخاصا اخرين اصيبوا بجروح في هذا الهجوم. واضاف كول
ان عناصر من قبيلة الدينكا انتقموا بعد ذلك في هجوم على قرية للشيلوك على مقربة
وقتلوا خمسة اشخاص، مضيفا ان "المعارك انتهت وبات القطاع الان تحت سيطرة الجيش
الشعبي لتحرير السودان".
واكد كول ان الميليشيا التي كانت وراء الهجوم مدعومة من
الحركة الشعبية لتحرير السودان-التغيير الديمقراطي بزعامة لام اكول. وتابع المسؤول
العسكري ان "الجرحى قالوا ان الميليشيا كان يقودها ضابط انشق وانضم الى الحركة
الشعبية لتحرير السودان-التغيير الديموقراطي".
وقال السبت لام اكول لوكالة فرانس
برس "انه اختلاق .. انه تشهير، ليست لدينا ميليشيات". وتابع "الذين يزعمون عكس ذلك
يجب ان يعطوا الادلة التي تؤيد ادعاءاتهم".
وكانت معارك بين المتمردين الجنوبيين
السابقين وانصار غابرييل تانغ وهو زعيم سابق لميليشيا شمالية اصبح الان لواء في
القوات المسلحة السودانية اوقعت 50 قتيلا في شباط/فبراير الماضي في ملكال.
واكدت
منظمة اطباء بلا حدود التي تعمل في مجال الاغاثة الانسانية الخميس ان "العنف يتصاعد
بشكل كبير" في جنوب السودان منذ مطلع العام الجاري.
واوضحت المنظمة ان المعارك
تختلف هذا العام عن الاشتباكات المعتادة التي كانت تقع بين قبائل تتنازع على
الماشية والمراعي. وقال البيان ان "النساء والاطفال الذين كان يتم عادة تجنبيهم يتم
استهدافهم الان بشكل عمدي وعدد القتلى اكبر من عدد الجرحى". ومنذ مطلع العام، قتل
قرابة 2000 شخص في معارك قبلية او اشتباكات بين ميليشيات في جنوب السودان.