برلماني سويسري يطالب بإعلان الحرب على
ليبيا
ازدادت الازمة الدبلوماسية بين سويسرا وليبيا عمقا بعدما طالب
نائب في البرلمان السويسري بشن حرب على ليبيا، رداً
على طلب طرابلس من الأمم المتحدة تفكيك سويسرا وتوزيعها
بين الدول المجاورة.
وحسبما ذكرت جريدة "الوطن" السعودية، قدم النائب السويسري
بوريس بيكنا سكا مشروع قرار يدعو لإعلان الحرب على الجماهيرية الليبية، مؤكداً أن
"الوقت حان لاتخاذ القرارات الحاسمة لمواجهة الموقف الليبي".
وكانت الأزمة بين
البلدين قد اشتعلت في اعقاب قيام السلطات السويسرية باعتقال هانيبال القذافي نجل
الزعيم الليبي وزوجته في جنيف في يوليو/تموز 2008 بعد أن تقدم اثنان من خدمهما
بشكوى بدعوى تعرضهما لسوء المعاملة ، إلا أنه سرعان ما أطلق سراحهما.
وفي تطور
جديد، نشرت صحيفة "تربيون دو جنيف" عدة صور لهنيبال القذافي نجل الزعيم الليبي خلال
اعتقاله من قبل شرطة جنيف. وقد ظهر وجهه متجهماً وشعره منكوشاً.
وقال المدعي
العام السويسري، دانيال زابيلي إنه سيفتح تحقيقاً حول انتهاك سرية العمل الوظيفي،
متسائلاً: لماذا نشرت الصحيفة هذه الصور في هذا الوقت بالذات؟ لكن رئيس تحرير
الصحيفة بيير روتشي برر نشر الصور بكونها أحد عناصر المعلومات في هذه القضية،
ولافتاً إلى وجود "عناصر أخرى أثقل وطأً من هذه الصور".
وكان مئات السويسريين
تجمعوا أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف السبت للتعبير عن قلقهم إزاء التباطؤ في
الإفراج عن السويسريين المحتجزين في ليبيا كانتقام لحادث اعتقال هانيبال من قبل
شرطة جنيف في منتصف شهر يوليو/تموز من العام الماضي .
وافادت شبكة الاخبار
الاوروبية أن المتظاهرين وجهوا انتقادات للحكومة السويسرية ، موضحة أن اعتذار
الرئيس السويسري هانس رودولف ميرتس أثناء زيارته إلى العاصمة الليبية الشهر الماضي
لم يعط أي نتائج إلى الآن ، فالمواطنان السويسريان لا يزالان محتجزان في ليبيا منذ
أكثر من أربعمائة يوما.
وأضافت أن قطع إمدادات النفط عن سويسرا وسحب ستة مليارات
يورو من بنوكها بل والمطالبة رسميا بتفكيكها كانت أيضا ضمن إجراءات عقابية اتخذتها
طرابس بعد توقيف نجل الزعيم الليبي .
يذكر أنه بعد قطع للعلاقات مع طرابلس استمر
أكثر من عام ، زار الرئيس السويسري ليبيا حيث قدم اعتذار بلاده عن توقيف نجل الزعيم
الليبي وزوجته في أحد فنادق جنيف بدعوى إساءة معاملة اثنين من خدمهما ، ووقع الرئيس
السويسري هانس رودولف ميرتس في 20 أغسطس/اب الماضي اتفاقا في طرابلس ينص على تشكيل
محكمة مستقلة للبت بقانونية توقيف هانيبال القذافي في يوليو 2008 ،
لكن الاتفاق
لم يتضمن أي بند حول مصير ممثل مجموعة "ايه بي بي" السويسرية في ليبيا ومسئول آخر
عن شركة بناء صغيرة منعا منذ أكثر من عام من مغادرة الأراضي الليبية. يذكر أن
السلطات السويسرية كانت اعتقلت هانيبال القذافي وزوجته في جنيف في يوليو/تموز 2008
بعد أن تقدم اثنان من خدمهما بشكوى بدعوى تعرضهما لسوء المعاملة ، إلا أنه سرعان ما
أطلق سراحهما.
وتلتزم طرابلس الصمت تجاه مصير رجلي الأعمال السويسريين اللذين
منعا من مغادرة ليبيا منذ 19 يوليو/تموز 2008 ردا على اعتقال نجل القذافي وزوجته،
في حين ترفض السفارة السويسرية في طرابلس الإدلاء بأي تعليق منذ بدء
الأزمة.
ويتردد على نطاق واسع أن الرئيس السويسري تلقى خلال زيارته لطرابلس وعدا
بأن يتمكن رجلا الأعمال السويسريان من مغادرة ليبيا قبل الأول من سبتمبر/أيلول
.
هذا وكانت الحكومة السويسرية أعلنت في وقت سابق أن مواطنيها تلقيا تأشيرتي
خروج من السلطات الليبية وينتظران موافقة القضاء الليبي للتمكن من مغادرة طرابلس.
ليبيا
ازدادت الازمة الدبلوماسية بين سويسرا وليبيا عمقا بعدما طالب
نائب في البرلمان السويسري بشن حرب على ليبيا، رداً
على طلب طرابلس من الأمم المتحدة تفكيك سويسرا وتوزيعها
بين الدول المجاورة.
وحسبما ذكرت جريدة "الوطن" السعودية، قدم النائب السويسري
بوريس بيكنا سكا مشروع قرار يدعو لإعلان الحرب على الجماهيرية الليبية، مؤكداً أن
"الوقت حان لاتخاذ القرارات الحاسمة لمواجهة الموقف الليبي".
وكانت الأزمة بين
البلدين قد اشتعلت في اعقاب قيام السلطات السويسرية باعتقال هانيبال القذافي نجل
الزعيم الليبي وزوجته في جنيف في يوليو/تموز 2008 بعد أن تقدم اثنان من خدمهما
بشكوى بدعوى تعرضهما لسوء المعاملة ، إلا أنه سرعان ما أطلق سراحهما.
وفي تطور
جديد، نشرت صحيفة "تربيون دو جنيف" عدة صور لهنيبال القذافي نجل الزعيم الليبي خلال
اعتقاله من قبل شرطة جنيف. وقد ظهر وجهه متجهماً وشعره منكوشاً.
وقال المدعي
العام السويسري، دانيال زابيلي إنه سيفتح تحقيقاً حول انتهاك سرية العمل الوظيفي،
متسائلاً: لماذا نشرت الصحيفة هذه الصور في هذا الوقت بالذات؟ لكن رئيس تحرير
الصحيفة بيير روتشي برر نشر الصور بكونها أحد عناصر المعلومات في هذه القضية،
ولافتاً إلى وجود "عناصر أخرى أثقل وطأً من هذه الصور".
وكان مئات السويسريين
تجمعوا أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف السبت للتعبير عن قلقهم إزاء التباطؤ في
الإفراج عن السويسريين المحتجزين في ليبيا كانتقام لحادث اعتقال هانيبال من قبل
شرطة جنيف في منتصف شهر يوليو/تموز من العام الماضي .
وافادت شبكة الاخبار
الاوروبية أن المتظاهرين وجهوا انتقادات للحكومة السويسرية ، موضحة أن اعتذار
الرئيس السويسري هانس رودولف ميرتس أثناء زيارته إلى العاصمة الليبية الشهر الماضي
لم يعط أي نتائج إلى الآن ، فالمواطنان السويسريان لا يزالان محتجزان في ليبيا منذ
أكثر من أربعمائة يوما.
وأضافت أن قطع إمدادات النفط عن سويسرا وسحب ستة مليارات
يورو من بنوكها بل والمطالبة رسميا بتفكيكها كانت أيضا ضمن إجراءات عقابية اتخذتها
طرابس بعد توقيف نجل الزعيم الليبي .
يذكر أنه بعد قطع للعلاقات مع طرابلس استمر
أكثر من عام ، زار الرئيس السويسري ليبيا حيث قدم اعتذار بلاده عن توقيف نجل الزعيم
الليبي وزوجته في أحد فنادق جنيف بدعوى إساءة معاملة اثنين من خدمهما ، ووقع الرئيس
السويسري هانس رودولف ميرتس في 20 أغسطس/اب الماضي اتفاقا في طرابلس ينص على تشكيل
محكمة مستقلة للبت بقانونية توقيف هانيبال القذافي في يوليو 2008 ،
لكن الاتفاق
لم يتضمن أي بند حول مصير ممثل مجموعة "ايه بي بي" السويسرية في ليبيا ومسئول آخر
عن شركة بناء صغيرة منعا منذ أكثر من عام من مغادرة الأراضي الليبية. يذكر أن
السلطات السويسرية كانت اعتقلت هانيبال القذافي وزوجته في جنيف في يوليو/تموز 2008
بعد أن تقدم اثنان من خدمهما بشكوى بدعوى تعرضهما لسوء المعاملة ، إلا أنه سرعان ما
أطلق سراحهما.
وتلتزم طرابلس الصمت تجاه مصير رجلي الأعمال السويسريين اللذين
منعا من مغادرة ليبيا منذ 19 يوليو/تموز 2008 ردا على اعتقال نجل القذافي وزوجته،
في حين ترفض السفارة السويسرية في طرابلس الإدلاء بأي تعليق منذ بدء
الأزمة.
ويتردد على نطاق واسع أن الرئيس السويسري تلقى خلال زيارته لطرابلس وعدا
بأن يتمكن رجلا الأعمال السويسريان من مغادرة ليبيا قبل الأول من سبتمبر/أيلول
.
هذا وكانت الحكومة السويسرية أعلنت في وقت سابق أن مواطنيها تلقيا تأشيرتي
خروج من السلطات الليبية وينتظران موافقة القضاء الليبي للتمكن من مغادرة طرابلس.