واشنطن مرتاحة لأمن الترسانة النووية في الباكستان
!
أعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في مقابلة صحافية تم
بثها الاثنين إن بلاده مرتاحة للإجراءات التي اتخذتها باكستان من أجل حماية
ترسانتها النووية.
وقال غيتس حسب نص المقابلة الذي
نشرتها مسبقا محطة الجزيرة "أنا مرتاح تماما لكون الإجراءات الأمنية المتخذة من أجل
حماية الترسانة النووية الباكستانية كافية ومناسبة".
وردا على سؤال حول نوع
الضمانات التي يبني عليها ارتياحه، أجاب غيتس "أقول إن هذا الأمر يرتكز على تقييمنا
للإجراءات التي اتخذها الباكستانيون لحماية ترسانتهم ومختبراتهم وما إلى هنالك.
ولكن أيضا حول الضمانات التي حصلنا عليها من الباكستانيين".
ومع ذلك، فقد حذرت
الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي من "خطر نشر الأسلحة النووية" الذي لا يزال يشكله
عبد القدير خان، مهندس القنبلة النووية الباكستانية، الذي اكد انه يتمتع بكامل حرية
الحركة.
ومن جهة أخرى، أعرب غيتس عن ثقته بالحليف الباكستاني في مجال أجهزة
المخابرات التي اتهمت بالتعاون مع المقاتلين المتطرفين في أفغانستان.
وأوضح غيتس
أن "الاتصالات" بين أجهزة المخابرات الباكستانية ومجموعات المقاتلين في أفغانستان
استمرت بعد الحرب على السوفيات في الثمانينيات "كتغطية" لمراقبة استقرار الجار
الافغاني. وقال "نعمل من أجل الهدف نفسه. لي ملىء الثقة بالباكستانيين".
!
أعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في مقابلة صحافية تم
بثها الاثنين إن بلاده مرتاحة للإجراءات التي اتخذتها باكستان من أجل حماية
ترسانتها النووية.
وقال غيتس حسب نص المقابلة الذي
نشرتها مسبقا محطة الجزيرة "أنا مرتاح تماما لكون الإجراءات الأمنية المتخذة من أجل
حماية الترسانة النووية الباكستانية كافية ومناسبة".
وردا على سؤال حول نوع
الضمانات التي يبني عليها ارتياحه، أجاب غيتس "أقول إن هذا الأمر يرتكز على تقييمنا
للإجراءات التي اتخذها الباكستانيون لحماية ترسانتهم ومختبراتهم وما إلى هنالك.
ولكن أيضا حول الضمانات التي حصلنا عليها من الباكستانيين".
ومع ذلك، فقد حذرت
الولايات المتحدة الثلاثاء الماضي من "خطر نشر الأسلحة النووية" الذي لا يزال يشكله
عبد القدير خان، مهندس القنبلة النووية الباكستانية، الذي اكد انه يتمتع بكامل حرية
الحركة.
ومن جهة أخرى، أعرب غيتس عن ثقته بالحليف الباكستاني في مجال أجهزة
المخابرات التي اتهمت بالتعاون مع المقاتلين المتطرفين في أفغانستان.
وأوضح غيتس
أن "الاتصالات" بين أجهزة المخابرات الباكستانية ومجموعات المقاتلين في أفغانستان
استمرت بعد الحرب على السوفيات في الثمانينيات "كتغطية" لمراقبة استقرار الجار
الافغاني. وقال "نعمل من أجل الهدف نفسه. لي ملىء الثقة بالباكستانيين".