الموسيقار اليهودي درور فايلر حول المتجارة باعضاء
البشر
ترجمة ايهاب سليم-السويد : الموسيقار والفنان اليهودي درور
فايلر رئيس اليهود في اوروبا من اجل السلام العادل كتب مقالا في صحيفة افتونبلادت
السويدية
ردا على مقال الصحفي السويدي دونالد بوستورم الذي اتهم
فيه الجيش الاسرائيلي بسرقة الاعضاء البشرية للفلسطينيين جاء فيه : "اسرائيل تنفي
انها تمتلك الاسلحة النووية, وانها استخدمت الفسفور الابيض ضد المدنيين, وانهم
يستخدمون الفلسطينيين كدروع بشرية,مع ذلك لن اقول ان جميع الاتهامات الموجه ضد
اسرائيل صحيحة,الا انه ينبغي على الحكومة نفي هذه الاتهامات لمعرفة هذه الادعاءات
التي لا اساس لها للوصول الى القاع معهم, وخير البر عاجل".
واضاف فايلر الذي
خدم في قوات المظليين بالجيش الاسرائيلي خلال الفترة 1969-1972: "خلال 42 سنة,
اسرائيل خرقت قرارات الامم المتحدة واتفاقيات جنيف والقانون الدولي. خلال 42 سنة,
المستوطنات غير شرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وتشريد الناس وعمليات القتل
خارج نطاق القضاء والعقوبات الجماعية, بالمقابل ليس هناك شكوك ان العائلات
الفلسطينية ضد الجيش الاسرائيلي.
ولكن لا أحد يتكلم أو يكتب عن المقاتلين اليهود
، لا على الأسر الفلسطينية أو من قبل الكاتب دونالد بوستروم. بدون شك موجهة ضد جنود
في الجيش الإسرائيلي قد يكونوا متورطين في حوادث محددة".
واضاف في
مقالته قائلا:
الجيش الاسرائيلي ليس جيش يهودي.انه يضم اشخاصا من العرق
والديانات المختلفة : الدروز والبدو ، على سبيل المثال ، ليسوا من اليهود (20 في
المئة من المواطنين الإسرائيليين ليسوا من اليهود).
وينبغي أيضا أن يكون أكثر
الجنود من اليهود خارج اسرائيل في اسرائيل. ولذلك ، فمن الواضح أن معظم الناس ، بمن
فيهم دونالد بوستروم ،قد اخطأوا عندما حملوا الشعب اليهودي الجرائم التي ثبتت في
الجيش الاسرائيلي خلال 42 عاما,الغريب أن نساوي بين إسرائيل تلقائيا مع الشعب
اليهود".
واختتم
قائلا:
"هنالك الكثير من الكتاب والسياسيين ارتفعت اقلامهم مؤخرا في كندا
والسويد,وتنتهج نفس الاسلوب في الطرح ضد اسرائيل,الدكتور نيفي غوردون كتب في لوس
انجلوس تايمز بتاريخ 20 اغسطس اب,ان اسرائيل اوفت بجميع المعايير من اجل اقامة دولة
الفصل العنصري,لان بعض القوانيين توفر فوائد لليهود وبشكل متميز ضد
الفلسطينيين.
هذا التشهير سيهز اسرائيل بصورتها الذاتية لتصبح هدفا للهجمات غير
الاخلاقية واتهامات لا اساس لها من معادات السامية,مثل هذه المادة الخطرة تضر
باسرائيل ومصالح الشعب الاسرائيلي".
البشر
ترجمة ايهاب سليم-السويد : الموسيقار والفنان اليهودي درور
فايلر رئيس اليهود في اوروبا من اجل السلام العادل كتب مقالا في صحيفة افتونبلادت
السويدية
ردا على مقال الصحفي السويدي دونالد بوستورم الذي اتهم
فيه الجيش الاسرائيلي بسرقة الاعضاء البشرية للفلسطينيين جاء فيه : "اسرائيل تنفي
انها تمتلك الاسلحة النووية, وانها استخدمت الفسفور الابيض ضد المدنيين, وانهم
يستخدمون الفلسطينيين كدروع بشرية,مع ذلك لن اقول ان جميع الاتهامات الموجه ضد
اسرائيل صحيحة,الا انه ينبغي على الحكومة نفي هذه الاتهامات لمعرفة هذه الادعاءات
التي لا اساس لها للوصول الى القاع معهم, وخير البر عاجل".
واضاف فايلر الذي
خدم في قوات المظليين بالجيش الاسرائيلي خلال الفترة 1969-1972: "خلال 42 سنة,
اسرائيل خرقت قرارات الامم المتحدة واتفاقيات جنيف والقانون الدولي. خلال 42 سنة,
المستوطنات غير شرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وتشريد الناس وعمليات القتل
خارج نطاق القضاء والعقوبات الجماعية, بالمقابل ليس هناك شكوك ان العائلات
الفلسطينية ضد الجيش الاسرائيلي.
ولكن لا أحد يتكلم أو يكتب عن المقاتلين اليهود
، لا على الأسر الفلسطينية أو من قبل الكاتب دونالد بوستروم. بدون شك موجهة ضد جنود
في الجيش الإسرائيلي قد يكونوا متورطين في حوادث محددة".
واضاف في
مقالته قائلا:
الجيش الاسرائيلي ليس جيش يهودي.انه يضم اشخاصا من العرق
والديانات المختلفة : الدروز والبدو ، على سبيل المثال ، ليسوا من اليهود (20 في
المئة من المواطنين الإسرائيليين ليسوا من اليهود).
وينبغي أيضا أن يكون أكثر
الجنود من اليهود خارج اسرائيل في اسرائيل. ولذلك ، فمن الواضح أن معظم الناس ، بمن
فيهم دونالد بوستروم ،قد اخطأوا عندما حملوا الشعب اليهودي الجرائم التي ثبتت في
الجيش الاسرائيلي خلال 42 عاما,الغريب أن نساوي بين إسرائيل تلقائيا مع الشعب
اليهود".
واختتم
قائلا:
"هنالك الكثير من الكتاب والسياسيين ارتفعت اقلامهم مؤخرا في كندا
والسويد,وتنتهج نفس الاسلوب في الطرح ضد اسرائيل,الدكتور نيفي غوردون كتب في لوس
انجلوس تايمز بتاريخ 20 اغسطس اب,ان اسرائيل اوفت بجميع المعايير من اجل اقامة دولة
الفصل العنصري,لان بعض القوانيين توفر فوائد لليهود وبشكل متميز ضد
الفلسطينيين.
هذا التشهير سيهز اسرائيل بصورتها الذاتية لتصبح هدفا للهجمات غير
الاخلاقية واتهامات لا اساس لها من معادات السامية,مثل هذه المادة الخطرة تضر
باسرائيل ومصالح الشعب الاسرائيلي".