إيران تغلق مكتب الإصلاحي كروبي وتعتقل مساعده
ذكرت وكالة أنباء العمال الإيرانية أن السلطات الإيرانية
أغلقت مكتب رجل الدين المؤيد للإصلاح مهدي كروبي يوم الثلاثاء وذكر موقع على
الانترنت أن أحد كبار مساعديه اعتقل.
وقالت الوكالة ان مسؤولين قضائيين
دخلوا مكتب كروبي في شمال طهران وطلبوا منه الانصراف هو ومن كانوا معه في المكتب.
وأضافت أن وثائق واسطوانات مدمجة ومواد اخرى تم ضبطها.
ونقلت عن اسماعيل جيرامي
مقدم وهو متحدث باسم كروبي قوله "أغلق مكتب كروبي بأمر من مدعي طهران". وحل كروبي
في المركز الرابع في انتخابات الرئاسة التي اجريت في يونيو حزيران. ولم يتسن الحصول
على تعليق فوري من المسؤولين الإيرانيين.
وذكر موقع على الانترنت أن ضباطا من
المخابرات داهموا منزل مرتضى ألويري وفتشوه ثم اقتادوه ومضوا به. كما أكد الموقع
إغلاق مكتب كروبي.وذكر موقع الزعيم المعارص مير حسين موسوي الذي حل في المركز
الثاني في الانتخابات أن قوات الأمن داهمت يوم الاثنين مكتبا يديره حلفاء له وصادرت
وثائق.
وقال الموقع إن المكتب هو مقر لجنة شكلها موسوي للنظر في الأحداث التي
اعقبت الانتخابات بما في ذلك عدد القتلى ومعاملة الاشخاص الذين اعتقلوا خلال
احتجاجات المعارضة الحاشدة التي تلت الانتخابات.
وأغضب كروبي الذي أغلقت صحيفته
قبل ثلاثة أسابيع المتشددين الشهر الماضي بقوله إن بعض المحتجين تعرضوا في الحجز
لهتك العرض وسوء المعاملة. ورفضت السلطات هذه المزاعم ووصفتها بانها لا اساس لها
لكن السلطة القضائية والبرلمان وافقا على النظر في القضية.
وأمر الزعيم الأعلى
آية الله علي خامنئي في يوليو تموز بإغلاق مركز كهريزاك للاحتجاز في طهران بعد
انباء وقوع انتهاكات هناك وقالت وكالة مهر شبه الرسمية للانباء يوم الاثنين ان
محاكمة الضالعين في الانتهاكات ستبدأ خلال ايام. وقال كروبي في موقع حزبه هذا
الأسبوع إنه سلم أفلاما ومواد أخرى بخصوص إساءة معاملة ثلاثة معتقلين إلى لجنة
تحقيق برلمانية خاصة. وأشار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى أن خصومه يقفون
خلف مثل تلك الاضطرابات قائلا إنهم "تسللوا" الى القوات الحكومية.
ذكرت وكالة أنباء العمال الإيرانية أن السلطات الإيرانية
أغلقت مكتب رجل الدين المؤيد للإصلاح مهدي كروبي يوم الثلاثاء وذكر موقع على
الانترنت أن أحد كبار مساعديه اعتقل.
وقالت الوكالة ان مسؤولين قضائيين
دخلوا مكتب كروبي في شمال طهران وطلبوا منه الانصراف هو ومن كانوا معه في المكتب.
وأضافت أن وثائق واسطوانات مدمجة ومواد اخرى تم ضبطها.
ونقلت عن اسماعيل جيرامي
مقدم وهو متحدث باسم كروبي قوله "أغلق مكتب كروبي بأمر من مدعي طهران". وحل كروبي
في المركز الرابع في انتخابات الرئاسة التي اجريت في يونيو حزيران. ولم يتسن الحصول
على تعليق فوري من المسؤولين الإيرانيين.
وذكر موقع على الانترنت أن ضباطا من
المخابرات داهموا منزل مرتضى ألويري وفتشوه ثم اقتادوه ومضوا به. كما أكد الموقع
إغلاق مكتب كروبي.وذكر موقع الزعيم المعارص مير حسين موسوي الذي حل في المركز
الثاني في الانتخابات أن قوات الأمن داهمت يوم الاثنين مكتبا يديره حلفاء له وصادرت
وثائق.
وقال الموقع إن المكتب هو مقر لجنة شكلها موسوي للنظر في الأحداث التي
اعقبت الانتخابات بما في ذلك عدد القتلى ومعاملة الاشخاص الذين اعتقلوا خلال
احتجاجات المعارضة الحاشدة التي تلت الانتخابات.
وأغضب كروبي الذي أغلقت صحيفته
قبل ثلاثة أسابيع المتشددين الشهر الماضي بقوله إن بعض المحتجين تعرضوا في الحجز
لهتك العرض وسوء المعاملة. ورفضت السلطات هذه المزاعم ووصفتها بانها لا اساس لها
لكن السلطة القضائية والبرلمان وافقا على النظر في القضية.
وأمر الزعيم الأعلى
آية الله علي خامنئي في يوليو تموز بإغلاق مركز كهريزاك للاحتجاز في طهران بعد
انباء وقوع انتهاكات هناك وقالت وكالة مهر شبه الرسمية للانباء يوم الاثنين ان
محاكمة الضالعين في الانتهاكات ستبدأ خلال ايام. وقال كروبي في موقع حزبه هذا
الأسبوع إنه سلم أفلاما ومواد أخرى بخصوص إساءة معاملة ثلاثة معتقلين إلى لجنة
تحقيق برلمانية خاصة. وأشار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى أن خصومه يقفون
خلف مثل تلك الاضطرابات قائلا إنهم "تسللوا" الى القوات الحكومية.