اعتقال المرأة الحديدية بمصر بعد ربع قرن من
هروبها
بعد ما يقرب من ربع قرن من هروبها في "ظروف غامضة"، عادت
"سيدة الأعمال" المصرية هدى عبد المنعم، التي يُطلق عليها لقب "المرأة الحديدية"،
إلى مطار القاهرة بشكل مفاجئ الجمعة، لتجد أن اسمها ما
زال على قوائم ترقب الوصول.
وفوجئ ضباط الجوازات بوصول هدى عبد
المنعم، الهاربة من تنفيذ أحكام في قضايا توظيف أموال وقروض، على متن الطائرة
القادمة من العاصمة اليونانية أثينا، حيث قاموا بإلقاء القبض عليها وإحالتها إلى
الأمن العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
يذكر أن
السيدة البالغة من العمر 62 عاماً، قدمت جواز سفر "منتهية صلاحيته" صدر عام 1982،
وبدت هادئة تماماً بعد إلقاء القبض عليها، دون أن يتضح على الفور سبب عودتها
المفاجئة إلى مصر.
وبعد قليل من القبض عليها، نقلت صحيفة
"الجمهورية" في عددها السبت، عن "المرأة الحديدية" قولها: "لم أهرب من مصر، ولكنني
كنت أنتظر انتهاء القضايا التي كنت أرفعها ضد الأحكام القضائية الصادرة ضدي، وأحمل
معي حكماً من المحكمة الكلية لرفع اسمي من قوائم منع السفر وترقب الوصول، بعد سقوط
القضايا وانتهاء الأحكام الصادرة ضدي."
هروبها
بعد ما يقرب من ربع قرن من هروبها في "ظروف غامضة"، عادت
"سيدة الأعمال" المصرية هدى عبد المنعم، التي يُطلق عليها لقب "المرأة الحديدية"،
إلى مطار القاهرة بشكل مفاجئ الجمعة، لتجد أن اسمها ما
زال على قوائم ترقب الوصول.
وفوجئ ضباط الجوازات بوصول هدى عبد
المنعم، الهاربة من تنفيذ أحكام في قضايا توظيف أموال وقروض، على متن الطائرة
القادمة من العاصمة اليونانية أثينا، حيث قاموا بإلقاء القبض عليها وإحالتها إلى
الأمن العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
يذكر أن
السيدة البالغة من العمر 62 عاماً، قدمت جواز سفر "منتهية صلاحيته" صدر عام 1982،
وبدت هادئة تماماً بعد إلقاء القبض عليها، دون أن يتضح على الفور سبب عودتها
المفاجئة إلى مصر.
وبعد قليل من القبض عليها، نقلت صحيفة
"الجمهورية" في عددها السبت، عن "المرأة الحديدية" قولها: "لم أهرب من مصر، ولكنني
كنت أنتظر انتهاء القضايا التي كنت أرفعها ضد الأحكام القضائية الصادرة ضدي، وأحمل
معي حكماً من المحكمة الكلية لرفع اسمي من قوائم منع السفر وترقب الوصول، بعد سقوط
القضايا وانتهاء الأحكام الصادرة ضدي."