أوباما يحث الأميركيين على تطعيم ضد الإنفلونزا
حث الرئيس باراك أوباما الأميركيين يوم الثلاثاء على التطعيم
بلقاح مضاد لفيروس الإنفلونزا (إتش1 إن1) عندما يصبح متاحا في الوقت الذي تستعد فيه
أميركا
لموجة ثانية من انفلونزا الخنازير
مع اقتراب الخريف في النصف الشمالي من العالم. وبعد اجتماع مع مستشاريه للصحة
والأمن الداخلي قال أوباما إن الولايات المتحدة "تقوم بعملية مطردة لتطوير لقاح آمن
وفعال مضاد لإنفلونزا إتش1 إن1 وتتوقع أن يبدأ قريبا برنامج للتطعيم ضد الإنفلونزا،
هذا البرنامج سيكون طوعيا تماما لكن سيوصى به بقوة".
وأدلت وزيرة الصحة الكندية
ليونا أجلوكاك بتعليقات مماثلة قائلة إن كندا التي يبلغ عدد سكانها 34 مليون نسمة
تستعد لموجة أخرى من وباء فيروس الإنفلونزا هذا الخريف. وقال باحثون أميركيون يوم
الثلاثاء إن فيروس (اتش1ان1) أقوى فيما يبدو من الانفلونزا الموسمية الأمر الذي
يقلل من احتمال امتزاجه بفيروسات أخرى منتشرة ليتحور إلى "فيروس خارق" وهو أمر كان
البعض يخشون حدوثه.
وقال الدكتور أنتوني فاوتشي من المعهد القومي للحساسية
والأمراض المعدية التابع للمعهد القومي للصحة "تشير النتائج إلى أن الانفلونزا التي
ظهرت عام 2009 قد تكون أقوى من سلالتي فيروسات الانفلونزا الموسمية، وربما تكون
أيضا معدية بدرجة أكبر". وقال فاوتشي في بيان إن الدراسة تسلط الضوء على ضرورة
التطعيم ضد انفلونزا الخنازير. ووفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض
والوقاية منها، فإن اختبارات الأمان تجرى حاليا على اللقاح المضاد لانفلونزا
(إتش1إن1)، ومن المتوقع أن يصبح متاحا في النصف الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.
وستقرر تلك الاختبارات هل ستكون هناك حاجة إلى جرعة واحدة أو إلى جرعتين لإعطاء
الوقاية. وقال البيت الأبيض في بيان إن جهود الحكومة تهدف إلى تقليل آثار إنفلونزا
( إتش1إن1) إلى على صحة الأميركيين واقتصاد البلاد.
حث الرئيس باراك أوباما الأميركيين يوم الثلاثاء على التطعيم
بلقاح مضاد لفيروس الإنفلونزا (إتش1 إن1) عندما يصبح متاحا في الوقت الذي تستعد فيه
أميركا
لموجة ثانية من انفلونزا الخنازير
مع اقتراب الخريف في النصف الشمالي من العالم. وبعد اجتماع مع مستشاريه للصحة
والأمن الداخلي قال أوباما إن الولايات المتحدة "تقوم بعملية مطردة لتطوير لقاح آمن
وفعال مضاد لإنفلونزا إتش1 إن1 وتتوقع أن يبدأ قريبا برنامج للتطعيم ضد الإنفلونزا،
هذا البرنامج سيكون طوعيا تماما لكن سيوصى به بقوة".
وأدلت وزيرة الصحة الكندية
ليونا أجلوكاك بتعليقات مماثلة قائلة إن كندا التي يبلغ عدد سكانها 34 مليون نسمة
تستعد لموجة أخرى من وباء فيروس الإنفلونزا هذا الخريف. وقال باحثون أميركيون يوم
الثلاثاء إن فيروس (اتش1ان1) أقوى فيما يبدو من الانفلونزا الموسمية الأمر الذي
يقلل من احتمال امتزاجه بفيروسات أخرى منتشرة ليتحور إلى "فيروس خارق" وهو أمر كان
البعض يخشون حدوثه.
وقال الدكتور أنتوني فاوتشي من المعهد القومي للحساسية
والأمراض المعدية التابع للمعهد القومي للصحة "تشير النتائج إلى أن الانفلونزا التي
ظهرت عام 2009 قد تكون أقوى من سلالتي فيروسات الانفلونزا الموسمية، وربما تكون
أيضا معدية بدرجة أكبر". وقال فاوتشي في بيان إن الدراسة تسلط الضوء على ضرورة
التطعيم ضد انفلونزا الخنازير. ووفقا للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض
والوقاية منها، فإن اختبارات الأمان تجرى حاليا على اللقاح المضاد لانفلونزا
(إتش1إن1)، ومن المتوقع أن يصبح متاحا في النصف الثاني من أكتوبر/تشرين الأول.
وستقرر تلك الاختبارات هل ستكون هناك حاجة إلى جرعة واحدة أو إلى جرعتين لإعطاء
الوقاية. وقال البيت الأبيض في بيان إن جهود الحكومة تهدف إلى تقليل آثار إنفلونزا
( إتش1إن1) إلى على صحة الأميركيين واقتصاد البلاد.