مقتل 44 شخصًا في زلزال قوي جدا ضرب إندونيسيا
أعلنت وسائل إعلام رسمية إندونيسية صباح الخميس مقتل ما لا
يقل عن 44 شخصا جراء الزلزال القوي الذي بلغت شدته 7.3 درجة
على مقياس
ريختر والذي دمر الجزء الغربي من جزيرة جاوا الإندونيسية.
ونقلت جريدة "القدس
العربي" عن محافظ جاوا الغربية أحمد حيرياوان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء
الإندونيسية الرسمية (أنتارا): "استنادا للمعلومات التي تلقيتها فإن عدد القتلى بلغ
44 شخصا ، وهناك مخاوف من احتمالات ارتفاع عدد القتلى بعد عودة الاتصال بالمناطق
النائية حيث انقطعت خطوط الكهرباء والهاتف".
وقال حيرياوان إن فرق الإنقاذ ومن
بينها عناصر من الجيش والشرطة توجهت للمناطق المنكوبة من أجل تقديم المساعدات
العاجلة والمشاركة في إنقاذ الأرواح. وقال مسئولون إن أكثر من ألف منزل لحقت بها
أضرار، فيما شرد أكثر من خمسة آلاف شخص في المناطق الأكثر تضررا.
وأضاف مسئولو
الإنقاذ أن الزلزال أدى لحدوث انهيار أرضي دفن ما لا يقل عن 57 شخصا في مقاطعة
سيانجور، حيث عثر على 12 منهم قتلى.
وقال مسئولون إن شخصا واحدا على الأقل لقي
حتفه وأصيب 27 آخرون بجراح في جاكرتا، حيث تسبب الزلزال في تصدع بعض المنازل وتحطم
النوافذ.
ووقع الزلزال وكان مركزه على بعد 142 كيلو مترا جنوب غرب باندونج عاصمة
جاوا الغربية ، مما أدى إلى اهتزاز عدد كبير من المباني وفرار السكان من منازلهم
والأبراج الإدارية المرتفعة. وتم إصدار تحذير من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) غير
أنه وبعد مرور أقل من ساعة واحدة تم إلغاء التحذير.
وكان زلزال بلغت قوته 7،7
بمقياس ريختر ضرب السواحل الجنوبية لجاوا الغربية في يوليو/تموز 2006 وخلف أكثر من
600 قتيل وعشرات الآلاف المشردين.
ويذكر أن زلزالا هائلا ضرب إندونيسيا وتبعه
حدوث موجات مد شديدة الارتفاع (تسونامي) في كانون أول/ ديسمبر 2004، ما أسفر عن
مقتل وفقدان أكثر من 170 ألف شخص في إقليم إتشيه وتشريد نصف مليون آخرين.
أعلنت وسائل إعلام رسمية إندونيسية صباح الخميس مقتل ما لا
يقل عن 44 شخصا جراء الزلزال القوي الذي بلغت شدته 7.3 درجة
على مقياس
ريختر والذي دمر الجزء الغربي من جزيرة جاوا الإندونيسية.
ونقلت جريدة "القدس
العربي" عن محافظ جاوا الغربية أحمد حيرياوان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء
الإندونيسية الرسمية (أنتارا): "استنادا للمعلومات التي تلقيتها فإن عدد القتلى بلغ
44 شخصا ، وهناك مخاوف من احتمالات ارتفاع عدد القتلى بعد عودة الاتصال بالمناطق
النائية حيث انقطعت خطوط الكهرباء والهاتف".
وقال حيرياوان إن فرق الإنقاذ ومن
بينها عناصر من الجيش والشرطة توجهت للمناطق المنكوبة من أجل تقديم المساعدات
العاجلة والمشاركة في إنقاذ الأرواح. وقال مسئولون إن أكثر من ألف منزل لحقت بها
أضرار، فيما شرد أكثر من خمسة آلاف شخص في المناطق الأكثر تضررا.
وأضاف مسئولو
الإنقاذ أن الزلزال أدى لحدوث انهيار أرضي دفن ما لا يقل عن 57 شخصا في مقاطعة
سيانجور، حيث عثر على 12 منهم قتلى.
وقال مسئولون إن شخصا واحدا على الأقل لقي
حتفه وأصيب 27 آخرون بجراح في جاكرتا، حيث تسبب الزلزال في تصدع بعض المنازل وتحطم
النوافذ.
ووقع الزلزال وكان مركزه على بعد 142 كيلو مترا جنوب غرب باندونج عاصمة
جاوا الغربية ، مما أدى إلى اهتزاز عدد كبير من المباني وفرار السكان من منازلهم
والأبراج الإدارية المرتفعة. وتم إصدار تحذير من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) غير
أنه وبعد مرور أقل من ساعة واحدة تم إلغاء التحذير.
وكان زلزال بلغت قوته 7،7
بمقياس ريختر ضرب السواحل الجنوبية لجاوا الغربية في يوليو/تموز 2006 وخلف أكثر من
600 قتيل وعشرات الآلاف المشردين.
ويذكر أن زلزالا هائلا ضرب إندونيسيا وتبعه
حدوث موجات مد شديدة الارتفاع (تسونامي) في كانون أول/ ديسمبر 2004، ما أسفر عن
مقتل وفقدان أكثر من 170 ألف شخص في إقليم إتشيه وتشريد نصف مليون آخرين.