قيادات في حزب الله تنفي صلتها بإفلاس مادوف لبنان
استمرت تداعيات قضية إفلاس رجل الأعمال اللبناني، صلاح
عزالدين، الذي يتردد أن خسائره وصلت إلى مليار دولار،
ما دفع الصحافة إلى وصفه بـ"مادوف لبنان،" خاصة على
صعيد صلته المفترضة بحزب الله، بسبب علاقاته الوطيدة مع الكثير من الشخصيات
القيادية فيه.
وبرز السبت توالي إعلان نواب وقياديات سياسية وأمنية في حزب الله
عدم وجود علاقات تربطهم بعزالدين، الذي سلّم نفسه قبل فترة للقضاء اللبناني، بعد أن
أشارت تقارير صحفية إلى سقوط آلاف من مناصري الحزب ضحية إفلاسه. ونفى النائب السابق
عن الحزب، أمين شري، في بيان وزعه السبت وجود أي علاقة له "من قريب أو بعيد"
باستثمارات صلاح عزالدين" , وأهاب بـ"وسائل الإعلام توخي الدقة وعدم الزج باسمه في
هذه القضية".
كما نفى أحد أبرز القياديين الأمنيين والسياسيين في الحزب، وفيق
صفا، مسؤول ما يعرف بـ"لجنة الارتباط والتنسيق" "نفيا قاطعا، أن تكون لديه أية
استثمارات مالية" مع عز الدين "أو مع غيره من رجال الأعمال" بحسب ما نقلته وكالة
الأنباء اللبنانية.
بالمقابل، أوردت وسائل إعلام على صلة بحزب الله أيضاً نفي
الحزب ضلوع رئيس كتلته النيابية، محمد رعد، في الملف. وقالت تقارير صادرة الخميس قد
أشارت إلى أن عزالدين، الذي اشتهر من خلال عدة مشاريع تجارية، أبرزها دار نشر
"الهادي" المتخصصة بالكتب الدينية الشيعية في ضاحية بيروت الجنوبية، كان يدير
أموالاً للكثير من قادة وعناصر الحزب، إلى جانب مستثمرين عرب، خاصة من دولة
قطر.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن أحد المسؤولين في المصرف
المركزي اللبناني نفى أن تكون قضية "أموال عزالدين" تشكل كبوة للرقابة المصرفية
اللبنانية، التي يديرها المصرف المركزي المعروف بتشدده.
وأوردت عن المسؤول الذي
لم يرغب بالكشف عن اسمه قوله: "لقد أدار عزالدين استثماراته بصورة شخصية، وليس
بأسلوب المؤسسات أو البنوك الاستثمارية،" ما يجعل نشاطاته بالتالي خارج إطار رقابة
المصرف المركزي.
وإلى جانب دار :الهادي،" يمتلك عزالدين محطة "الهادي"
التلفزيونية للأطفال، وشركة خاصة بتنظيم حملات الحج، ويقال إنه أطلق هذا الاسم على
مؤسساته تيمناً بهادي نصرالله، النجل الراحل لزعيم حزب الله، حسن نصرالله.
وتشير
التقارير التي تتداولها الصحف في بيروت إلى أن عزالدين كان قد وسّع تجارته مؤخراً
لتشمل صفقات نفطية مع إيران ومصانع حديد في أوروبا الشرقية.
استمرت تداعيات قضية إفلاس رجل الأعمال اللبناني، صلاح
عزالدين، الذي يتردد أن خسائره وصلت إلى مليار دولار،
ما دفع الصحافة إلى وصفه بـ"مادوف لبنان،" خاصة على
صعيد صلته المفترضة بحزب الله، بسبب علاقاته الوطيدة مع الكثير من الشخصيات
القيادية فيه.
وبرز السبت توالي إعلان نواب وقياديات سياسية وأمنية في حزب الله
عدم وجود علاقات تربطهم بعزالدين، الذي سلّم نفسه قبل فترة للقضاء اللبناني، بعد أن
أشارت تقارير صحفية إلى سقوط آلاف من مناصري الحزب ضحية إفلاسه. ونفى النائب السابق
عن الحزب، أمين شري، في بيان وزعه السبت وجود أي علاقة له "من قريب أو بعيد"
باستثمارات صلاح عزالدين" , وأهاب بـ"وسائل الإعلام توخي الدقة وعدم الزج باسمه في
هذه القضية".
كما نفى أحد أبرز القياديين الأمنيين والسياسيين في الحزب، وفيق
صفا، مسؤول ما يعرف بـ"لجنة الارتباط والتنسيق" "نفيا قاطعا، أن تكون لديه أية
استثمارات مالية" مع عز الدين "أو مع غيره من رجال الأعمال" بحسب ما نقلته وكالة
الأنباء اللبنانية.
بالمقابل، أوردت وسائل إعلام على صلة بحزب الله أيضاً نفي
الحزب ضلوع رئيس كتلته النيابية، محمد رعد، في الملف. وقالت تقارير صادرة الخميس قد
أشارت إلى أن عزالدين، الذي اشتهر من خلال عدة مشاريع تجارية، أبرزها دار نشر
"الهادي" المتخصصة بالكتب الدينية الشيعية في ضاحية بيروت الجنوبية، كان يدير
أموالاً للكثير من قادة وعناصر الحزب، إلى جانب مستثمرين عرب، خاصة من دولة
قطر.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن أحد المسؤولين في المصرف
المركزي اللبناني نفى أن تكون قضية "أموال عزالدين" تشكل كبوة للرقابة المصرفية
اللبنانية، التي يديرها المصرف المركزي المعروف بتشدده.
وأوردت عن المسؤول الذي
لم يرغب بالكشف عن اسمه قوله: "لقد أدار عزالدين استثماراته بصورة شخصية، وليس
بأسلوب المؤسسات أو البنوك الاستثمارية،" ما يجعل نشاطاته بالتالي خارج إطار رقابة
المصرف المركزي.
وإلى جانب دار :الهادي،" يمتلك عزالدين محطة "الهادي"
التلفزيونية للأطفال، وشركة خاصة بتنظيم حملات الحج، ويقال إنه أطلق هذا الاسم على
مؤسساته تيمناً بهادي نصرالله، النجل الراحل لزعيم حزب الله، حسن نصرالله.
وتشير
التقارير التي تتداولها الصحف في بيروت إلى أن عزالدين كان قد وسّع تجارته مؤخراً
لتشمل صفقات نفطية مع إيران ومصانع حديد في أوروبا الشرقية.