حليب تيس جزائري يداوي الامراض ويبعد الفقر
!
آخر ما جادت به شطحات الدجل والشعوذة بغرب الجزائر هو ذلك
الخبر المتعلق بالتيس الذي يزعم صاحبه بأنه يقدم حليبا مختلفا عن ما تقدمه العنزة
يداوي شتى
الأمراض العضوية والنفسية الخطيرة فضلا عن أنه ينتشل
شارب الحليب من براثين الفقر ليدخله في مصاف الأثرياء فيكفي للراغب في تحقيق أحلامه
أو الذي يريد أن يقضي على مرض نخر جسده حسب زعم الدجال أن ينوي فقط زوال الداء أو
تحسين الحال ويشرب كأسا من حليب "التيس العجيب".
وإذا كان بعض العقلاء قد صنفوا
الأمر في خانة النصب والاحتيال فإن بعض الفضوليين وقناصي الفرص ممن صدقوا فعلا
مزاعم صاحب التيس تدفقوا على المنطقة وبعضهم انتظم في شكل مجموعات كما حدث مع بعض
المواطنين بمدينة لرجام في تيسمسيلت الذين أجروا مركبة نقل لبلوغ عمي موسى مما ولد
تسابقا محموما على هذا التيس.
وكثرت الاشاعات حول هذا التيس حيث ذهب البعض إلى
أن كمية الحليب محدودة وكل زائر لديه كأس واحد يعادل كأس شاي يدفع نظيره مبلغ 1000
دج كما أن من شرب الحليب ليس بإمكانه معاودة الكرة حيث ذكر صاحب التيس لكل من قصده
بأنه وفّر لكل شخص حصته من الحليب لكي لا يحرم البقية من البركة.
!
آخر ما جادت به شطحات الدجل والشعوذة بغرب الجزائر هو ذلك
الخبر المتعلق بالتيس الذي يزعم صاحبه بأنه يقدم حليبا مختلفا عن ما تقدمه العنزة
يداوي شتى
الأمراض العضوية والنفسية الخطيرة فضلا عن أنه ينتشل
شارب الحليب من براثين الفقر ليدخله في مصاف الأثرياء فيكفي للراغب في تحقيق أحلامه
أو الذي يريد أن يقضي على مرض نخر جسده حسب زعم الدجال أن ينوي فقط زوال الداء أو
تحسين الحال ويشرب كأسا من حليب "التيس العجيب".
وإذا كان بعض العقلاء قد صنفوا
الأمر في خانة النصب والاحتيال فإن بعض الفضوليين وقناصي الفرص ممن صدقوا فعلا
مزاعم صاحب التيس تدفقوا على المنطقة وبعضهم انتظم في شكل مجموعات كما حدث مع بعض
المواطنين بمدينة لرجام في تيسمسيلت الذين أجروا مركبة نقل لبلوغ عمي موسى مما ولد
تسابقا محموما على هذا التيس.
وكثرت الاشاعات حول هذا التيس حيث ذهب البعض إلى
أن كمية الحليب محدودة وكل زائر لديه كأس واحد يعادل كأس شاي يدفع نظيره مبلغ 1000
دج كما أن من شرب الحليب ليس بإمكانه معاودة الكرة حيث ذكر صاحب التيس لكل من قصده
بأنه وفّر لكل شخص حصته من الحليب لكي لا يحرم البقية من البركة.