بريطانية أرادت تغيير لون عينيها فكادت أن تصاب
بالعمى
أجرت امرأة بريطانية عملية جراحية لتحويل لون عينيها من البني
إلى الأزرق فكانت النتيجة انها كادت تفقد البصر.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن شنيز فاريل وهي
أم عزباء لثلاثة أطفال قرأت إعلاناً على الانترنت لعيادة في بنما تجري عمليات تغيير
لون العينين مقابل 5 آلاف دولار فتوجهت إلى أميركا الوسطى وخضعت للعملية وبعد
أسبوعين كان الجراحون البريطانيون يجاهدون لإنقاذ بصرها. وتقوم العملية على إدخال
عدسة ملونة إلى داخل العين فوق القزحية وهي عملية غير مجازة في أوروبا.
وأشارت
فاريل إلى أنها أحست بكثير من الألم أثناء العملية وكانت تصرخ غير أن العملية انتهت
بعد عشر دقائق وأرسلت إلى الفندق وقال لها الأطباء أن تشتري المسكنات على نفقتها
الخاصة. وأضافت أن "غشاوة" ما كانت تغطي عينيها ولم تتمكن من الرؤية بشكل جيد
وعندما عادت إلى بريطانيا اضطرت لتلقي المساعدة في المطار لأنها لم تكن ترى
أمامها.
ثم اتصلت بالدائرة الوطنية للخدمات
الصحية التي حولتها مباشرةً إلى مستشفى "ويسترن أي" في مدينة بادينغتون الذي حولها
بدوره إلى جراح العيون علي ميرزا في مستشفى "شارجن كروس" الذي أشار إلى أن فاريل
كانت بالكاد قادرة على قراءة الحرف الأول من السطر الأعلى على لوحة فحص
العيون.
وافاد انه لم يكن أمامهم أي حلّ سوى إزالة العدسة المزروعة وهي عملية
صعبة جدا.ونصح الطبيب ألا يخضع أحد لهكذا عملية. وعلى الرغم من أن الأطباء تمكنوا
من إنقاذ بصر فاريل إلا أنها باتت أكثر عرضة للإصابة بإعتام عدسة العين أو المياه
الزرقاء كما أنها تكلفت 5 آلاف دولار ولا تزال عيناها بنيتين.
بالعمى
أجرت امرأة بريطانية عملية جراحية لتحويل لون عينيها من البني
إلى الأزرق فكانت النتيجة انها كادت تفقد البصر.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن شنيز فاريل وهي
أم عزباء لثلاثة أطفال قرأت إعلاناً على الانترنت لعيادة في بنما تجري عمليات تغيير
لون العينين مقابل 5 آلاف دولار فتوجهت إلى أميركا الوسطى وخضعت للعملية وبعد
أسبوعين كان الجراحون البريطانيون يجاهدون لإنقاذ بصرها. وتقوم العملية على إدخال
عدسة ملونة إلى داخل العين فوق القزحية وهي عملية غير مجازة في أوروبا.
وأشارت
فاريل إلى أنها أحست بكثير من الألم أثناء العملية وكانت تصرخ غير أن العملية انتهت
بعد عشر دقائق وأرسلت إلى الفندق وقال لها الأطباء أن تشتري المسكنات على نفقتها
الخاصة. وأضافت أن "غشاوة" ما كانت تغطي عينيها ولم تتمكن من الرؤية بشكل جيد
وعندما عادت إلى بريطانيا اضطرت لتلقي المساعدة في المطار لأنها لم تكن ترى
أمامها.
ثم اتصلت بالدائرة الوطنية للخدمات
الصحية التي حولتها مباشرةً إلى مستشفى "ويسترن أي" في مدينة بادينغتون الذي حولها
بدوره إلى جراح العيون علي ميرزا في مستشفى "شارجن كروس" الذي أشار إلى أن فاريل
كانت بالكاد قادرة على قراءة الحرف الأول من السطر الأعلى على لوحة فحص
العيون.
وافاد انه لم يكن أمامهم أي حلّ سوى إزالة العدسة المزروعة وهي عملية
صعبة جدا.ونصح الطبيب ألا يخضع أحد لهكذا عملية. وعلى الرغم من أن الأطباء تمكنوا
من إنقاذ بصر فاريل إلا أنها باتت أكثر عرضة للإصابة بإعتام عدسة العين أو المياه
الزرقاء كما أنها تكلفت 5 آلاف دولار ولا تزال عيناها بنيتين.