قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا}... سورة النور، وقال تعالى: {وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ} أي مدفوعة.. أي الدفع رويدا.. رويدا {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ}.
دراسة تكوين السحاب الركامى... يبدأ السحاب الركامي عبارة عن (قزح) قطعة هنا وقطعة هناك يأتي هواء خفيف فيدفع هذه السحب قليلا قليلا يزجى سحابا ثم يؤلف بينه قالوا: السحاب الركامي يتكون حين تجتمع سحابتان أو سحابة تنمو سحابة بسرعة.. فإذا اجتمعت سحابتان او نمت سحابة بسرعة يتكون تيار هواء تلقائى في داخلها وهذا التيار الهوائي الذى بداخلها يصعد إلى أعلى وحين يصعد إلى أعلى يعمل مثل الشفاطة هذه الشفاطة التي تشفط الهواء من الجنب.. وتقوم بسحب السحب {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ}... سورة النور، بالشفط بعدما تكوّنت على هذا النحو وأصبح لها قوة سحب وجذب للسحب المجاورة وهذا هو التأليف {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ}.
وبعد أن يؤلف بين السحاب وتتباعد بقية السحب بعدا كبيرا يتوقف الشفط هذا ويحدث شيء قوى جدا: نموّ رأسى إلى أعلى هذا النمو الرأسى إلى أعلى يركم السحاب بعضه فوق بعض يصير ركاما ولذلك قالت الآية: {ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا} نفس السحابة تطلع تعلو فوق وتعلو وتعلو بعضها فوق بعض.. ثم تأخذ وقتا أما الفاء فلا تراخى فيها {فَتَرَى الْوَدْقَ} فالفرق بين ثم والفاء أن ثم: تفيد الترتيب مع التراخي اما الفاء فتفيد الترتيب مع التعقيب بسرعة فعندما يتوقف الركم يتوقف ويضعف فإذا ضعف فإن المطر ينزل على الأثر ولذلك قال: {فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ}... سورة النور.
.
دراسة تكوين السحاب الركامى... يبدأ السحاب الركامي عبارة عن (قزح) قطعة هنا وقطعة هناك يأتي هواء خفيف فيدفع هذه السحب قليلا قليلا يزجى سحابا ثم يؤلف بينه قالوا: السحاب الركامي يتكون حين تجتمع سحابتان أو سحابة تنمو سحابة بسرعة.. فإذا اجتمعت سحابتان او نمت سحابة بسرعة يتكون تيار هواء تلقائى في داخلها وهذا التيار الهوائي الذى بداخلها يصعد إلى أعلى وحين يصعد إلى أعلى يعمل مثل الشفاطة هذه الشفاطة التي تشفط الهواء من الجنب.. وتقوم بسحب السحب {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ}... سورة النور، بالشفط بعدما تكوّنت على هذا النحو وأصبح لها قوة سحب وجذب للسحب المجاورة وهذا هو التأليف {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ}.
وبعد أن يؤلف بين السحاب وتتباعد بقية السحب بعدا كبيرا يتوقف الشفط هذا ويحدث شيء قوى جدا: نموّ رأسى إلى أعلى هذا النمو الرأسى إلى أعلى يركم السحاب بعضه فوق بعض يصير ركاما ولذلك قالت الآية: {ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا} نفس السحابة تطلع تعلو فوق وتعلو وتعلو بعضها فوق بعض.. ثم تأخذ وقتا أما الفاء فلا تراخى فيها {فَتَرَى الْوَدْقَ} فالفرق بين ثم والفاء أن ثم: تفيد الترتيب مع التراخي اما الفاء فتفيد الترتيب مع التعقيب بسرعة فعندما يتوقف الركم يتوقف ويضعف فإذا ضعف فإن المطر ينزل على الأثر ولذلك قال: {فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ}... سورة النور.
.