السماح لمشعل دخول الاردن للمشاركة بجنازة
والده
اصدر الملك عبد الله الثاني قرارا بالسماح لرئيس المكتب
السياسي لحركة حماس الفلسطينية خالد مشعل بدخول الأراضي الأردنية للمشاركة في تشييع
،
جثمان والده المرحوم عبدالرحيم مشعل الذي توفي بعمان
يوم أمس الجمعة.
وذكرت مصادر اردنية ان السبب في السماح لخالد مشعل بدخول
الأراضي الأردنية جاء بقرار من الملك عبدالله ولأسباب إنسانية وليس وراء ذلك أي سبب
سياسي .
ويصل رئيس المكتب السياسي لحماس اليوم السبت إلى العاصمة الاردنية عمان
حيث سيتم تشييع جثمان والده بعد الصلاة علية في مسجد الجامعة إلى مثواه الأخير
ويحضر برفقة مشعل أعضاء من قيادي حركة حماس وهم محمد نصر وسامي ناصر وعزت الرشق .
ولم يعرف حتى الان فيما اذا ستوفد الحكومة
الاردنية مسؤولا للتعزية او المشاركة في تشييع الجثمان .
وكان مشعل في 25 سبتمبر عام 1997 قد تعرض لمحاولة
اغتيال من قبل الموساد الإسرائيلي ، حيث كان خالد مشعل الحامل للجنسية الأردنية
مقيماً آنذاك بالاردن وتم حقنه بمادة سامة أثناء سيره في شارع وصفي التل في عمّان .
وإكتشفت السلطات الأردنية محاولة الاغتيال وقامت بالقاء القبض على إثنين من عناصر
الموساد المتورطين في عملية الاغتيال، وطالب العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن
طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها خالد
مشعل ، ورفض نتنياهو مطلب الملك حسين في باديء الأمر ، وأخذت محاولة اغياله بعداً
سياسياً ، وقام الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بالتدخل وإرغام نتنياهو بتقديم المصل
المضاد للسم المستعمل . ورضخ نتنياهو لضغوط كلينتون في النهاية وقام بتسليم المصل
المضاد .
وقامت السلطات الأردنية
فيما بعد بإطلاق سراح عملاء الموساد مقابل إطلاق سراح الشيخ الراحل أحمد ياسين
ووالذي كان محكوما بالسجون الإسرائيلية مدى الحياة.
يذكر ان خالد مشعل
الذي اعتقل في العام 1999 في الأردن بعد عودته من إيران حين قررت الحكومة الأردنية
إغلاق مكاتب حماس ، وجاء قرار أبعاده بنفس العام إلى قطر . ليستقر بعد ذلك في دمشق
.
كما يذكر ان المرحوم عبد الرحيم مشعل شارك في مقاومة الانتداب البريطاني وفي
ثورة 1936. وفي ستينيات القرن الماضي وتوجه عبد الرحيم إلى الكويت للعمل فيها . وقد
التحقت به أسرته عام 1967 وظلت هناك حتى اندلاع حرب الخليج الثانية عام 1991 إثر
اجتياح العراق للكويت.
وقامت أمانة عمان الكبرى بتجهيز بيت العزاء في مدينة
صويلح لتقبل العزاء فيه.
والده
اصدر الملك عبد الله الثاني قرارا بالسماح لرئيس المكتب
السياسي لحركة حماس الفلسطينية خالد مشعل بدخول الأراضي الأردنية للمشاركة في تشييع
،
جثمان والده المرحوم عبدالرحيم مشعل الذي توفي بعمان
يوم أمس الجمعة.
وذكرت مصادر اردنية ان السبب في السماح لخالد مشعل بدخول
الأراضي الأردنية جاء بقرار من الملك عبدالله ولأسباب إنسانية وليس وراء ذلك أي سبب
سياسي .
ويصل رئيس المكتب السياسي لحماس اليوم السبت إلى العاصمة الاردنية عمان
حيث سيتم تشييع جثمان والده بعد الصلاة علية في مسجد الجامعة إلى مثواه الأخير
ويحضر برفقة مشعل أعضاء من قيادي حركة حماس وهم محمد نصر وسامي ناصر وعزت الرشق .
ولم يعرف حتى الان فيما اذا ستوفد الحكومة
الاردنية مسؤولا للتعزية او المشاركة في تشييع الجثمان .
وكان مشعل في 25 سبتمبر عام 1997 قد تعرض لمحاولة
اغتيال من قبل الموساد الإسرائيلي ، حيث كان خالد مشعل الحامل للجنسية الأردنية
مقيماً آنذاك بالاردن وتم حقنه بمادة سامة أثناء سيره في شارع وصفي التل في عمّان .
وإكتشفت السلطات الأردنية محاولة الاغتيال وقامت بالقاء القبض على إثنين من عناصر
الموساد المتورطين في عملية الاغتيال، وطالب العاهل الأردني الراحل الملك حسين بن
طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها خالد
مشعل ، ورفض نتنياهو مطلب الملك حسين في باديء الأمر ، وأخذت محاولة اغياله بعداً
سياسياً ، وقام الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بالتدخل وإرغام نتنياهو بتقديم المصل
المضاد للسم المستعمل . ورضخ نتنياهو لضغوط كلينتون في النهاية وقام بتسليم المصل
المضاد .
وقامت السلطات الأردنية
فيما بعد بإطلاق سراح عملاء الموساد مقابل إطلاق سراح الشيخ الراحل أحمد ياسين
ووالذي كان محكوما بالسجون الإسرائيلية مدى الحياة.
يذكر ان خالد مشعل
الذي اعتقل في العام 1999 في الأردن بعد عودته من إيران حين قررت الحكومة الأردنية
إغلاق مكاتب حماس ، وجاء قرار أبعاده بنفس العام إلى قطر . ليستقر بعد ذلك في دمشق
.
كما يذكر ان المرحوم عبد الرحيم مشعل شارك في مقاومة الانتداب البريطاني وفي
ثورة 1936. وفي ستينيات القرن الماضي وتوجه عبد الرحيم إلى الكويت للعمل فيها . وقد
التحقت به أسرته عام 1967 وظلت هناك حتى اندلاع حرب الخليج الثانية عام 1991 إثر
اجتياح العراق للكويت.
وقامت أمانة عمان الكبرى بتجهيز بيت العزاء في مدينة
صويلح لتقبل العزاء فيه.
