20 قتيلا بتجربة فاشلة لاطلاق صاروخ سكود
بسورية
كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن سورية شهدت في مايو/ أيار
الماضي تجربة فاشلة لصاروخ مطور من طراز "سكود"،
أدت إلى مقتل 20 مدنياً وجرح 60 آخرين، بعدما سقط
الصاروخ في سوق بمدينة "منبج" الواقعة شمالي البلاد.
وذكرت المصادر أن سورية
كانت تطور صواريخ "سكود" بشكل سري، بالاشتراك مع كوريا الشمالية وإيران، وقد قامت
بتجربة صاروخين مطورين، غير أنهما ضلا طريقهما، وسقط أحدهما في المدينة الواقعة قرب
الحدود مع تركيا.
ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن دبلوماسي غربي،
وصفته بأنه على صلة بملف العلاقات المشتركة بين كوريا الشمالية وإيران وسورية، أن
الصاروخين عانيا من خلل في نظام التوجيه، مما أدى إلى خروجهما عن مسارهما. وأضافت
أن الصاروخين أُطلقا من جنوب غربي سورية، فسقط الأول قرب الحدود العراقية، في حين
اتجه الثاني باتجاه الشمال ليسقط في المدينة القريبة من الحدود
التركية.
السلطات السورية سارعت الى اغلاق المنطقة بشكل
كامل
وبحسب المصدر الدبلوماسي، فإن السلطات السورية سارعت إلى إغلاق
المنطقة بشكل كامل واستعادة بقايا الصاروخ، وقالت للسكان إن الانفجار وقع بسبب تسرب
كبير للغاز.
ولفتت الوكالة اليابانية إلى أن هذا الصاروخ يمثل تزايد التعاون بين
بيونغ يانغ ودمشق وطهران في المجال العسكري، وخاصة على صعيد تطوير صواريخ "سكود"
التي كان الاتحاد السوفيتي السابق قد أنتجها خلال مرحلة الحرب الباردة.
وأضافت
أن تمويل المشروع كان من الجانب الإيراني، في حين وفرت كوريا الشمالية التكنولوجيا
اللازمة، مشيرة إلى أن هذا النمط من التعاون يذكّر بملف المفاعل النووي السوري
المزعوم، الذي قالت إسرائيل إنها قصفته في سبتمبر/ أيلول 2007.
وبحسب المصدر
الغربي، فإن الصاروخين المجربين كانا من نوع "سكود - D"، الذي يُعتقد أن مداه يصل
إلى 700 كيلومتر.
بسورية
كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن سورية شهدت في مايو/ أيار
الماضي تجربة فاشلة لصاروخ مطور من طراز "سكود"،
أدت إلى مقتل 20 مدنياً وجرح 60 آخرين، بعدما سقط
الصاروخ في سوق بمدينة "منبج" الواقعة شمالي البلاد.
وذكرت المصادر أن سورية
كانت تطور صواريخ "سكود" بشكل سري، بالاشتراك مع كوريا الشمالية وإيران، وقد قامت
بتجربة صاروخين مطورين، غير أنهما ضلا طريقهما، وسقط أحدهما في المدينة الواقعة قرب
الحدود مع تركيا.
ونقلت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء عن دبلوماسي غربي،
وصفته بأنه على صلة بملف العلاقات المشتركة بين كوريا الشمالية وإيران وسورية، أن
الصاروخين عانيا من خلل في نظام التوجيه، مما أدى إلى خروجهما عن مسارهما. وأضافت
أن الصاروخين أُطلقا من جنوب غربي سورية، فسقط الأول قرب الحدود العراقية، في حين
اتجه الثاني باتجاه الشمال ليسقط في المدينة القريبة من الحدود
التركية.
السلطات السورية سارعت الى اغلاق المنطقة بشكل
كامل
وبحسب المصدر الدبلوماسي، فإن السلطات السورية سارعت إلى إغلاق
المنطقة بشكل كامل واستعادة بقايا الصاروخ، وقالت للسكان إن الانفجار وقع بسبب تسرب
كبير للغاز.
ولفتت الوكالة اليابانية إلى أن هذا الصاروخ يمثل تزايد التعاون بين
بيونغ يانغ ودمشق وطهران في المجال العسكري، وخاصة على صعيد تطوير صواريخ "سكود"
التي كان الاتحاد السوفيتي السابق قد أنتجها خلال مرحلة الحرب الباردة.
وأضافت
أن تمويل المشروع كان من الجانب الإيراني، في حين وفرت كوريا الشمالية التكنولوجيا
اللازمة، مشيرة إلى أن هذا النمط من التعاون يذكّر بملف المفاعل النووي السوري
المزعوم، الذي قالت إسرائيل إنها قصفته في سبتمبر/ أيلول 2007.
وبحسب المصدر
الغربي، فإن الصاروخين المجربين كانا من نوع "سكود - D"، الذي يُعتقد أن مداه يصل
إلى 700 كيلومتر.