تضارب الأنباء حول نجاح كرزاي بالانتخابات الافغانية
أعلنت لجنة الانتخابات في أفغانستان انتهاء فرز الأصوات،
وقالت إن نسبة المشاركة تتراوح بين 40 و50 %, وإن النتائج النهائية ستعلن الأسبوع
المقبل.
و أشار رئيس لجنة الانتخابات نور محمد نور الى انتهاء
فرز الأصوات بالنسبة لانتخاب الرئيس فقط دون أن يذكر أي أرقام، وسط استغراب
المراقبين للسرعة التي تم بها الفرز. وقال مدير الحملة الانتخابية للرئيس الافغاني
المنتهية ولايته حامد كرزاي إنه يأمل في فوز مرشحه من الجولة الأولى. كما أكد فريق
المرشح عبد الله عبد الله تقدم مرشحهم على كرزاي حسب النتائج الجزئية.
ونقلت
قناة الجزيرة الاخبارية أن دين محمد مدير الحملة الانتخابية لكرزاي نفى ما نقلته
عنه وكالات الأنباء من إعلانه فوز كرزاي، وقال إنه فقط يرجح، اعتمادا على النتائج
الجزئية وما نقله مراقبو كرزاي المنتشرين عبر البلد، أن يكون الرئيس قد فاز. وأكد
دين محمد أن ما قاله هو أنه يتمنى أن لا يدخلوا في جولة ثانية، نافيا أن يكون قد
أعلن فوز الرئيس.
وكانت وكالات قد أوردت أن دين محمد أعلن اليوم الجمعة فوز
الرئيس كرزاي في الجولة الأولى بانتخابات الرئاسة التي جرت في البلاد أمس
الخميس.
كما نقلت عنه القول إن "النتائج الأولية تشير إلى أن الرئيس حصل على
أغلبية" مضيفا "لن ندخل جولة ثانية، حصلنا على أغلبية". ويختار الناخبون الأفغان في
هذه الانتخابات رئيسا للبلاد من بين أكثر من ثلاثين مرشحا، و420 عضوا بالمجالس
المحلية في أقاليم البلاد البالغ عددها 34.
فرز الأصوات
وقال أعضاء مجلس الأمن في بيان
لهم إنهم يرحبون بقيام انتخابات لاختيار الرئيس ومجالس الأقاليم في أفغانستان،
مضيفين "نهنئ الشعب الأفغاني على مشاركته، وندين أعمال أولئك الذين يريدون حرمان
الشعب الأفغاني من التعبير عن صوته".
ووصف الرئيس كرزاي الانتخابات الرئاسية
والمحلية التي جرت بأنها ناجحة رغم اعترافه بوقوع أكثر من سبعين هجوما في خمس عشرة
مقاطعة.
كما أشادت الأمم المتحدة بسير العملية الانتخابية، في حين اعتبرها حلف
شمال الأطلسي نجاحا أمنيا لأفغانستان على الرغم من أعمال العنف التي
شابتها.
وأشرف على الانتخابات أكثر من 270 ألف مراقب بينهم ألفا مراقب أجنبي، في
حين ذكرت لجنة الانتخابات أنها لا تستطيع فتح مراكز الاقتراع في تسع مناطق لا تخضع
لسيطرة الحكومة.
وتعد الانتخابات الأفغانية اختبارا أيضا للرئيس الأميركي باراك
أوباما الذي أصدر أوامر بزيادة القوات في أفغانستان بأعداد كبيرة هذا العام، في
إطار إستراتيجية لحرمان حركة طالبان من المكاسب التي حققتها.
يذكر أن هناك أكثر
من مائة ألف جندي من القوات الدولية وحوالي مائتي ألف من القوات الأفغانية، تولت
تأمين عملية الاقتراع.
أعلنت لجنة الانتخابات في أفغانستان انتهاء فرز الأصوات،
وقالت إن نسبة المشاركة تتراوح بين 40 و50 %, وإن النتائج النهائية ستعلن الأسبوع
المقبل.
و أشار رئيس لجنة الانتخابات نور محمد نور الى انتهاء
فرز الأصوات بالنسبة لانتخاب الرئيس فقط دون أن يذكر أي أرقام، وسط استغراب
المراقبين للسرعة التي تم بها الفرز. وقال مدير الحملة الانتخابية للرئيس الافغاني
المنتهية ولايته حامد كرزاي إنه يأمل في فوز مرشحه من الجولة الأولى. كما أكد فريق
المرشح عبد الله عبد الله تقدم مرشحهم على كرزاي حسب النتائج الجزئية.
ونقلت
قناة الجزيرة الاخبارية أن دين محمد مدير الحملة الانتخابية لكرزاي نفى ما نقلته
عنه وكالات الأنباء من إعلانه فوز كرزاي، وقال إنه فقط يرجح، اعتمادا على النتائج
الجزئية وما نقله مراقبو كرزاي المنتشرين عبر البلد، أن يكون الرئيس قد فاز. وأكد
دين محمد أن ما قاله هو أنه يتمنى أن لا يدخلوا في جولة ثانية، نافيا أن يكون قد
أعلن فوز الرئيس.
وكانت وكالات قد أوردت أن دين محمد أعلن اليوم الجمعة فوز
الرئيس كرزاي في الجولة الأولى بانتخابات الرئاسة التي جرت في البلاد أمس
الخميس.
كما نقلت عنه القول إن "النتائج الأولية تشير إلى أن الرئيس حصل على
أغلبية" مضيفا "لن ندخل جولة ثانية، حصلنا على أغلبية". ويختار الناخبون الأفغان في
هذه الانتخابات رئيسا للبلاد من بين أكثر من ثلاثين مرشحا، و420 عضوا بالمجالس
المحلية في أقاليم البلاد البالغ عددها 34.
فرز الأصوات
وقال أعضاء مجلس الأمن في بيان
لهم إنهم يرحبون بقيام انتخابات لاختيار الرئيس ومجالس الأقاليم في أفغانستان،
مضيفين "نهنئ الشعب الأفغاني على مشاركته، وندين أعمال أولئك الذين يريدون حرمان
الشعب الأفغاني من التعبير عن صوته".
ووصف الرئيس كرزاي الانتخابات الرئاسية
والمحلية التي جرت بأنها ناجحة رغم اعترافه بوقوع أكثر من سبعين هجوما في خمس عشرة
مقاطعة.
كما أشادت الأمم المتحدة بسير العملية الانتخابية، في حين اعتبرها حلف
شمال الأطلسي نجاحا أمنيا لأفغانستان على الرغم من أعمال العنف التي
شابتها.
وأشرف على الانتخابات أكثر من 270 ألف مراقب بينهم ألفا مراقب أجنبي، في
حين ذكرت لجنة الانتخابات أنها لا تستطيع فتح مراكز الاقتراع في تسع مناطق لا تخضع
لسيطرة الحكومة.
وتعد الانتخابات الأفغانية اختبارا أيضا للرئيس الأميركي باراك
أوباما الذي أصدر أوامر بزيادة القوات في أفغانستان بأعداد كبيرة هذا العام، في
إطار إستراتيجية لحرمان حركة طالبان من المكاسب التي حققتها.
يذكر أن هناك أكثر
من مائة ألف جندي من القوات الدولية وحوالي مائتي ألف من القوات الأفغانية، تولت
تأمين عملية الاقتراع.