القاهرة ترجئ الحوار الفلسطيني الى ما بعد رمضان
أعلن مصدر رسمي مصري أنه تقرر إرجاء الحوار الوطني الفلسطيني
الذي كان مقررا بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة (حماس) في الخامس
والعشرين
من الشهر الجاري إلى ما بعد شهر رمضان
المبارك.
وحسب الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي فإن
القاهرة قررت تأجيل الحوار الوطني الفلسطيني بسبب عدم نضج الظروف الملائمة لإنجاحه
في الوقت الراهن، مؤكدا أن ذلك لا يعني أن القاهرة نفضت يدها من المساعي الرامية
لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأشار الدراوي إلى أن
القاهرة أبلغت الأطراف الفلسطينية بقرار الإرجاء، وأنها ستواصل جولاتها المكوكية
بين الضفة الغربية وقطاع غزة ودمشق من أجل التوصل إلى توافق وطني فلسطيني، وذلك في
إشارة إلى الوفد الأمني الذي أرسله مدير المخابرات المصرية عمرو سليمان برئاسة محمد
إبراهيم مساعد مدير الاستخبارات المصرية للالتقاء بأصحاب القرار وقادة الفصائل
الفلسطينية في محاولة لتقريب وجهات النظر وإنهاء حالة الانقسام
الفلطسيني.
وتتركز الخلافات التي يسعى المسؤولون المصريون لتذليلها في عدد من
القضايا أبرزها تشكيل حكومة توافق وطني أو تشكيل لجنة تنسيق بين غزة والضفة
الغربية، وإعادة تشكيل القوة الأمنية في قطاع غزة، إلى جانب مسألة إجراء
الانتخابات, كما تشترط حركة حماس إنهاء ملف الاعتقال السياسي قبل إجراء الانتخابات
التشريعية والرئاسية.
وتتوسط القاهرة بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام
الفلسطيني منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة صيف عام 2007، وكانت السلطات المصرية
أعلنت تأجيل الحوار الذي كان مقررا في 25 يوليو/تموز الماضي شهرا كاملا بسبب تفاقم
الخلافات بين الطرفين.
أعلن مصدر رسمي مصري أنه تقرر إرجاء الحوار الوطني الفلسطيني
الذي كان مقررا بين حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وحركة (حماس) في الخامس
والعشرين
من الشهر الجاري إلى ما بعد شهر رمضان
المبارك.
وحسب الإعلامي المصري المتخصص بالشأن الفلسطيني إبراهيم الدراوي فإن
القاهرة قررت تأجيل الحوار الوطني الفلسطيني بسبب عدم نضج الظروف الملائمة لإنجاحه
في الوقت الراهن، مؤكدا أن ذلك لا يعني أن القاهرة نفضت يدها من المساعي الرامية
لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأشار الدراوي إلى أن
القاهرة أبلغت الأطراف الفلسطينية بقرار الإرجاء، وأنها ستواصل جولاتها المكوكية
بين الضفة الغربية وقطاع غزة ودمشق من أجل التوصل إلى توافق وطني فلسطيني، وذلك في
إشارة إلى الوفد الأمني الذي أرسله مدير المخابرات المصرية عمرو سليمان برئاسة محمد
إبراهيم مساعد مدير الاستخبارات المصرية للالتقاء بأصحاب القرار وقادة الفصائل
الفلسطينية في محاولة لتقريب وجهات النظر وإنهاء حالة الانقسام
الفلطسيني.
وتتركز الخلافات التي يسعى المسؤولون المصريون لتذليلها في عدد من
القضايا أبرزها تشكيل حكومة توافق وطني أو تشكيل لجنة تنسيق بين غزة والضفة
الغربية، وإعادة تشكيل القوة الأمنية في قطاع غزة، إلى جانب مسألة إجراء
الانتخابات, كما تشترط حركة حماس إنهاء ملف الاعتقال السياسي قبل إجراء الانتخابات
التشريعية والرئاسية.
وتتوسط القاهرة بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام
الفلسطيني منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة صيف عام 2007، وكانت السلطات المصرية
أعلنت تأجيل الحوار الذي كان مقررا في 25 يوليو/تموز الماضي شهرا كاملا بسبب تفاقم
الخلافات بين الطرفين.