سي آي ايه هددت خالد شيخ بقتل اولاده
هدد عملاء في وكالة المخابرات المركزية الاميركية "سي آي ايه"
خالد شيخ محمد، الرأس المدبر المفترض لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر،
بقتل اولاده في حال امتنع عن
الكلام خلال جلسات استجوابه، حسب ما جاء في تقرير داخلي للوكالة نشر اليوم
الاثنين.
وقال المفتش العام للوكالة في هذا التقرير الذي فرضت رقابة على بعض
صفحاته ويعود الى العام 2004، ان "عميلا له خبرة واسعة في هذا المجال قال ان
المحققين هددوا خالد شيخ محمد: في حال حصل اي شيء اخر في الولايات المتحدة +سوف
نقتل اولادك".
وكشف من جهة اخرى، عن شروط استجواب مسؤول اخر كبير في القاعدة هو
عبد الرحيم النشيري، المشتبه به الرئيسي في الاعتداء على السفينة الاميركية "يو اس
اس كول" في تشرين الاول/اكتوبر 2000 قبالة سواحل اليمن. وبعد ان تم تهديده بمسدس
مصوب الى رأسه تم ايضا تهديده بمثقب كهربائي.
وقال المفتش العام ان "المحقق دخل
الى الزنزانة واضاء المثقب في محاولة لتخويف المعتقل الذي كان عاريا ومحجوب الرأس".
وفي مرة اخرى، قال له احد المترجمين "بامكاننا ان نجلب والدتك الى هنا كما بامكاننا
ان نجلب عائلتك ايضا" وذلك بلغة عربية ركيكة وبلهجة معينة.
ويتعلق الامر، حسب
التقرير، بان النشيري كان يصدق الشائعة التي كانت رائجة في ذلك الوقت بالشرق الاوسط
بان تقنيات الاستجوابات تتضمن اغتصاب، امام بعض المعتقلين، نساء من عائلاتهم.
هدد عملاء في وكالة المخابرات المركزية الاميركية "سي آي ايه"
خالد شيخ محمد، الرأس المدبر المفترض لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر،
بقتل اولاده في حال امتنع عن
الكلام خلال جلسات استجوابه، حسب ما جاء في تقرير داخلي للوكالة نشر اليوم
الاثنين.
وقال المفتش العام للوكالة في هذا التقرير الذي فرضت رقابة على بعض
صفحاته ويعود الى العام 2004، ان "عميلا له خبرة واسعة في هذا المجال قال ان
المحققين هددوا خالد شيخ محمد: في حال حصل اي شيء اخر في الولايات المتحدة +سوف
نقتل اولادك".
وكشف من جهة اخرى، عن شروط استجواب مسؤول اخر كبير في القاعدة هو
عبد الرحيم النشيري، المشتبه به الرئيسي في الاعتداء على السفينة الاميركية "يو اس
اس كول" في تشرين الاول/اكتوبر 2000 قبالة سواحل اليمن. وبعد ان تم تهديده بمسدس
مصوب الى رأسه تم ايضا تهديده بمثقب كهربائي.
وقال المفتش العام ان "المحقق دخل
الى الزنزانة واضاء المثقب في محاولة لتخويف المعتقل الذي كان عاريا ومحجوب الرأس".
وفي مرة اخرى، قال له احد المترجمين "بامكاننا ان نجلب والدتك الى هنا كما بامكاننا
ان نجلب عائلتك ايضا" وذلك بلغة عربية ركيكة وبلهجة معينة.
ويتعلق الامر، حسب
التقرير، بان النشيري كان يصدق الشائعة التي كانت رائجة في ذلك الوقت بالشرق الاوسط
بان تقنيات الاستجوابات تتضمن اغتصاب، امام بعض المعتقلين، نساء من عائلاتهم.