منع الصحفية السودانية المطلوبة للجلد من
السفر
قالت لبنى حسين الصحفية السودانية التي تواجه عقوبة 40 جلدة
لارتدائها سروالا بما يتعارض مع قوانين الاحتشام الثلاثاء انها منعت من السفر الى
الخارج.
وأضافت لبنى بانها حاولت المغادرة الى لبنان
بعد أن طلبت منها محطة تلفزيونية الظهور في برنامج تذيعة، الا انها عندما حاولت
الحصول على تأشيرة خروج اتضح ان اسمها في القائمة السوداء وانه لا توجد طريقة تسمح
بخروجها من السودان.
وقالت لبنى ان مسئولا في المطار قال ان اسمها اضيف الى
القائمة السوداء الجمعة وانه نفس اليوم الذي ذكرت فيه وسائل اعلام سودانية ان
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعاها لزيارة باريس.
واعتقلت لبنى حسين ، في حفل
بشهر يوليو/تموز 2009 الماضي مع 12 امرأة اخرى ، بتهمة ارتداء ملابس غير محتشمة،
ونشرت الصحفية السابقة قضيتها ووقفت للتصوير وهي ترتدي بنطالا واسعا ودعت الصحفيين
الى مساندتها.
وشكت جماعات الدفاع عن حقوق المرأة والمتظاهرين الذين ايدوها في
جلسة المحاكمة في الاسبوع الماضي من ان القوانين لا تقدم تحديدا واضحا لمعنى عدم
الاحتشام وتعطي لضباط الشرطة سلطة تقرير ما اذا كانت المرأة ترتدي زيا غير
محتشم.
وقال محامي الدفاع نبيل اديب عبد الله ان لبنى التي اطلق سراحها بكفالة
ينبغي ان تكون حرة في السفر، وقال انه لكي تمنع من السفر فانه ينبغي صدور أمر قضائي
خاص من احدى المحاكم ويكون من حقها استئنافه، واضاف ان الجرائم الخطيرة وحدها هي
التي تمنع الاشخاص من الخروج من البلاد.
وكان عبد الله قال ان القانون الخاص
بالملابس المحتشمة فضفاض الى درجة انه يتعارض مع حق لبنى حسين في محاكمة عادلة.
وترفض الصحفية الاتهام وتقول ان ملابسها محترمة ولا تنتهك القانون، وقالت من قبل ان
عشر نساء اخريات القي القبض عليهن معها اقررن بالذنب وتم جلدهن.
وتأجلت محاكمة
لبنى الى السابع من سبتمبر/ايلول، وقال القاضي ان هذا للتحقيق في كونها تحمل حصانة
بسبب عملها كمسئول صحفي لدى الامم المتحدة وقت اعتقالها. وقالت انها استقالت من
عملها لدى الامم المتحدة قبل الجلسة لكي تتخلص من اية حصانة وتستمر في القضية لتثبت
براءتها وتتحدى قوانين الاحتشام.
السفر
قالت لبنى حسين الصحفية السودانية التي تواجه عقوبة 40 جلدة
لارتدائها سروالا بما يتعارض مع قوانين الاحتشام الثلاثاء انها منعت من السفر الى
الخارج.
وأضافت لبنى بانها حاولت المغادرة الى لبنان
بعد أن طلبت منها محطة تلفزيونية الظهور في برنامج تذيعة، الا انها عندما حاولت
الحصول على تأشيرة خروج اتضح ان اسمها في القائمة السوداء وانه لا توجد طريقة تسمح
بخروجها من السودان.
وقالت لبنى ان مسئولا في المطار قال ان اسمها اضيف الى
القائمة السوداء الجمعة وانه نفس اليوم الذي ذكرت فيه وسائل اعلام سودانية ان
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دعاها لزيارة باريس.
واعتقلت لبنى حسين ، في حفل
بشهر يوليو/تموز 2009 الماضي مع 12 امرأة اخرى ، بتهمة ارتداء ملابس غير محتشمة،
ونشرت الصحفية السابقة قضيتها ووقفت للتصوير وهي ترتدي بنطالا واسعا ودعت الصحفيين
الى مساندتها.
وشكت جماعات الدفاع عن حقوق المرأة والمتظاهرين الذين ايدوها في
جلسة المحاكمة في الاسبوع الماضي من ان القوانين لا تقدم تحديدا واضحا لمعنى عدم
الاحتشام وتعطي لضباط الشرطة سلطة تقرير ما اذا كانت المرأة ترتدي زيا غير
محتشم.
وقال محامي الدفاع نبيل اديب عبد الله ان لبنى التي اطلق سراحها بكفالة
ينبغي ان تكون حرة في السفر، وقال انه لكي تمنع من السفر فانه ينبغي صدور أمر قضائي
خاص من احدى المحاكم ويكون من حقها استئنافه، واضاف ان الجرائم الخطيرة وحدها هي
التي تمنع الاشخاص من الخروج من البلاد.
وكان عبد الله قال ان القانون الخاص
بالملابس المحتشمة فضفاض الى درجة انه يتعارض مع حق لبنى حسين في محاكمة عادلة.
وترفض الصحفية الاتهام وتقول ان ملابسها محترمة ولا تنتهك القانون، وقالت من قبل ان
عشر نساء اخريات القي القبض عليهن معها اقررن بالذنب وتم جلدهن.
وتأجلت محاكمة
لبنى الى السابع من سبتمبر/ايلول، وقال القاضي ان هذا للتحقيق في كونها تحمل حصانة
بسبب عملها كمسئول صحفي لدى الامم المتحدة وقت اعتقالها. وقالت انها استقالت من
عملها لدى الامم المتحدة قبل الجلسة لكي تتخلص من اية حصانة وتستمر في القضية لتثبت
براءتها وتتحدى قوانين الاحتشام.