بيت لحم- معا- قال الرئيس محمود عباس "أبو مازن" إن حركة فتح لا يمكن أن تشهد انشقاقا، معتبراً ان مؤتمر الحركة السادس الذي انعقد في بيت لحم شكل انطلاقة حقيقية لحركة فتح بعد غياب مؤتمرها 20 عاما.
وأكد الرئيس أن حركة فتح ستواصل دورها في حماية المشروع الوطني تحت راية منظمة التحرير، حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفي الوقت نفسه أكد على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة المشروعة التي كفلها القانون الدولي.
واعتبر الرئيس في مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس في مقر الرئاسة برام الله، ان المؤتمر السادس كان استثنائيا وفريدا وهو يعقد للمرة الاولى على ارض الوطن.
وأشاد الرئيس عباس بنزاهة الانتخابات التي اجرتها حركة فتح للجنة المركزية والمجلس الثوري، وقال: إنها "عملية اقتراع ديمقراطية بعد اسبوع من النقاشات، تؤكد فتح أنها حامية للديمقراطية والتعددية وقبول الاخر، وأنها سد منيع ضد الديكتاتورية والانقلاب".
وخاطب الرئيس من لم يحالفهم الحظ بالفوز في الانتخابات من اعضاء اللجنة المركزية السابقة امثال احمد قريع وانتصار الوزير ونصر يوسف وحكم بلعاوي مشيداً بجهودهم ودورهم التاريخي الذي لعبوه في خدمة الحركة.
وفي رده على سؤال حول امكانية ان تشهد حركة فتح انشقاقا في ظل تصريحات لابو علاء اعترض فيها على نتائج الانتخابات، قال ابو مازن: "فتح لا يمكن ان تشهد انشقاقا، أبو علاء بالذات لن يفكر بذلك، من حقه ان يبدي ملاحظاته ويقول ما يريد، وعلينا ان نسمع ونتجاوب مع ابو علاء وغيره".
وبين الرئيس أنه سيبقى للقيادات التي لم يحالفها الفوز دورها القائم ولن يتغير عليها شيء، وقال: "هناك أطر حركية ستكون موجودة ليجد كل أخ مهما كانت كفاءته دوره وموقعه السابقين".
وأضاف أن اللجنة المركزية انتخبت من أجل تعزيز حركة فتح والنهوض بها، "لذلك قلت انها انطلاقة جديدة"، مؤكداً أن اللجنة ستصب جهدها على العمل الداخلي الفتحاوي اينما وجد ابناء فتح في الوطن وخارجه.
وبالنسبة لمنظمة التحرير أكد حرص فتح على استنهاضها واعادة بنائها بخطوات قانونية، قائلا: "ليس امامنا الا اتباع القانون".
ووصف قيام حماس بمنع اعضاء مؤتمر فتح من مغادرة القطاع للمشاركة في المؤتمر بـ "الممارسات القميعة للانقلابيين"، واعتبر "أن غزة كانت حاضرة في المؤتمر" رغم ذلك، "وأطلق المؤتمر رسالة قوية ضد الانقلاب والانقسام بالاصرار على استعادة الوحدة".
وجدد الرئيس مطالبة اسرائيل بتطبيق التزاماتها وتنفيذ خارطة الطريق ووقف الاستيطان بكافة اشكاله في القدس وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة، كشرط لاستئناف المفاوضات التي أكد على ضرورة أن تستند الى احترام جميع الاطراف لالتزاماتها.
كما جدد التزام حركة فتح بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لانهاء الاحتلال عن الاراضي المحتلة عام 1967، وتأمين حل عادل للاجئين وفق القرار 194، واقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وحرية الاسرى والمعتقلين معتبرا ان افراغ السجون مؤشر على جدية اي سلام.
وشدد على أن حركة فتح ترفض بالمطلق مشاريع الدولة ذات الحدود المؤقتة ومشاريع التوطين والوطن البديل، قائلا: "مصر للمصريين وسوريا للسوريين ولبنان للبنانيين والاردن الشقيق للاردنيين، وفلسطين لابناء شبنا المناضل، ولا وطن لنا الا هذا الوطن ولن نتخلى عنه مهما كلفنا من تضحيات".
وأكد على جهود الرئيس الأميركي باراك أوباما لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والوقف الكامل للاستيطان، وأضاف "أن أيدينا ممدودة للسلام العادل، ونحتفظ بحقنا في المقاومة المشروعة التي كفلها القانون الدولي لتحقيق حلم شعبنا بالاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف مفتاح السلام".
وأكد "ان الموقف العربي يدعم حركة فتح والسلطة الفلسطينية وعلاقتنا مع الدول العربية جيدة وليست لدينا اي مشكلة مع اي دولة عربية، وايران دولة شقيقة فنحن نرحب بعلاقاتنا الطيبة مع ايران".
وقدم شكره لكل من ساهم بانجاح المؤتمر من الوفود العربية المشاركة بالمؤتمر واهالي بيت لحم، معبرا عن اعتذاره اذا ما سبب المؤتمر أي ازعاج لاهالي مدينة السلام، كما اثنى على قادة الأجهزة الأمنية وعناصرها وكل الطواقم لانجاح المؤتمر.
وفي نهاية المؤتمر دعا الرئيس عباس الحضور للتوجه الى ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات مؤسس حركة فتح لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.
مذكرة لرفض نتائج انتخابات المركزية
في سياق آخر قررت شخصيات فتحاوية بارزة في الضفة الغربية وغزة توجيه مذكرة مكتوبة للرئيس محمود عباس ترفض فيها النتائج المعلنة لانتخابات اللجنة المركزية، وتتضمن المذكرة سلسلة من الخروقات التي اثرت على نتائج الانتخابات. على حد قولهم.
وعملت "معا" ان هذه المذكرة ستسلم للرئيس عباس ظهر غد فيما يوقع عليها عدد من القادة البارزين في الحركة.
من جهة اخرى من المتوقع اعلان نتائج انتخابات المجلس الثوري الليلة.
وأكد الرئيس أن حركة فتح ستواصل دورها في حماية المشروع الوطني تحت راية منظمة التحرير، حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفي الوقت نفسه أكد على تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة المشروعة التي كفلها القانون الدولي.
واعتبر الرئيس في مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس في مقر الرئاسة برام الله، ان المؤتمر السادس كان استثنائيا وفريدا وهو يعقد للمرة الاولى على ارض الوطن.
وأشاد الرئيس عباس بنزاهة الانتخابات التي اجرتها حركة فتح للجنة المركزية والمجلس الثوري، وقال: إنها "عملية اقتراع ديمقراطية بعد اسبوع من النقاشات، تؤكد فتح أنها حامية للديمقراطية والتعددية وقبول الاخر، وأنها سد منيع ضد الديكتاتورية والانقلاب".
وخاطب الرئيس من لم يحالفهم الحظ بالفوز في الانتخابات من اعضاء اللجنة المركزية السابقة امثال احمد قريع وانتصار الوزير ونصر يوسف وحكم بلعاوي مشيداً بجهودهم ودورهم التاريخي الذي لعبوه في خدمة الحركة.
وفي رده على سؤال حول امكانية ان تشهد حركة فتح انشقاقا في ظل تصريحات لابو علاء اعترض فيها على نتائج الانتخابات، قال ابو مازن: "فتح لا يمكن ان تشهد انشقاقا، أبو علاء بالذات لن يفكر بذلك، من حقه ان يبدي ملاحظاته ويقول ما يريد، وعلينا ان نسمع ونتجاوب مع ابو علاء وغيره".
وبين الرئيس أنه سيبقى للقيادات التي لم يحالفها الفوز دورها القائم ولن يتغير عليها شيء، وقال: "هناك أطر حركية ستكون موجودة ليجد كل أخ مهما كانت كفاءته دوره وموقعه السابقين".
وأضاف أن اللجنة المركزية انتخبت من أجل تعزيز حركة فتح والنهوض بها، "لذلك قلت انها انطلاقة جديدة"، مؤكداً أن اللجنة ستصب جهدها على العمل الداخلي الفتحاوي اينما وجد ابناء فتح في الوطن وخارجه.
وبالنسبة لمنظمة التحرير أكد حرص فتح على استنهاضها واعادة بنائها بخطوات قانونية، قائلا: "ليس امامنا الا اتباع القانون".
ووصف قيام حماس بمنع اعضاء مؤتمر فتح من مغادرة القطاع للمشاركة في المؤتمر بـ "الممارسات القميعة للانقلابيين"، واعتبر "أن غزة كانت حاضرة في المؤتمر" رغم ذلك، "وأطلق المؤتمر رسالة قوية ضد الانقلاب والانقسام بالاصرار على استعادة الوحدة".
وجدد الرئيس مطالبة اسرائيل بتطبيق التزاماتها وتنفيذ خارطة الطريق ووقف الاستيطان بكافة اشكاله في القدس وسائر الاراضي الفلسطينية المحتلة، كشرط لاستئناف المفاوضات التي أكد على ضرورة أن تستند الى احترام جميع الاطراف لالتزاماتها.
كما جدد التزام حركة فتح بقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لانهاء الاحتلال عن الاراضي المحتلة عام 1967، وتأمين حل عادل للاجئين وفق القرار 194، واقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وحرية الاسرى والمعتقلين معتبرا ان افراغ السجون مؤشر على جدية اي سلام.
وشدد على أن حركة فتح ترفض بالمطلق مشاريع الدولة ذات الحدود المؤقتة ومشاريع التوطين والوطن البديل، قائلا: "مصر للمصريين وسوريا للسوريين ولبنان للبنانيين والاردن الشقيق للاردنيين، وفلسطين لابناء شبنا المناضل، ولا وطن لنا الا هذا الوطن ولن نتخلى عنه مهما كلفنا من تضحيات".
وأكد على جهود الرئيس الأميركي باراك أوباما لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والوقف الكامل للاستيطان، وأضاف "أن أيدينا ممدودة للسلام العادل، ونحتفظ بحقنا في المقاومة المشروعة التي كفلها القانون الدولي لتحقيق حلم شعبنا بالاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف مفتاح السلام".
وأكد "ان الموقف العربي يدعم حركة فتح والسلطة الفلسطينية وعلاقتنا مع الدول العربية جيدة وليست لدينا اي مشكلة مع اي دولة عربية، وايران دولة شقيقة فنحن نرحب بعلاقاتنا الطيبة مع ايران".
وقدم شكره لكل من ساهم بانجاح المؤتمر من الوفود العربية المشاركة بالمؤتمر واهالي بيت لحم، معبرا عن اعتذاره اذا ما سبب المؤتمر أي ازعاج لاهالي مدينة السلام، كما اثنى على قادة الأجهزة الأمنية وعناصرها وكل الطواقم لانجاح المؤتمر.
وفي نهاية المؤتمر دعا الرئيس عباس الحضور للتوجه الى ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات مؤسس حركة فتح لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.
مذكرة لرفض نتائج انتخابات المركزية
في سياق آخر قررت شخصيات فتحاوية بارزة في الضفة الغربية وغزة توجيه مذكرة مكتوبة للرئيس محمود عباس ترفض فيها النتائج المعلنة لانتخابات اللجنة المركزية، وتتضمن المذكرة سلسلة من الخروقات التي اثرت على نتائج الانتخابات. على حد قولهم.
وعملت "معا" ان هذه المذكرة ستسلم للرئيس عباس ظهر غد فيما يوقع عليها عدد من القادة البارزين في الحركة.
من جهة اخرى من المتوقع اعلان نتائج انتخابات المجلس الثوري الليلة.