رام الله- معا- دعا النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الى فرض عقوبات على الحكومة الاسرائيلية على ما تمارسه من انتهاكات وجرائم وتمييز عنصري.
وجاءت دعوة البرغوثي خلال استقباله في رام الله وفدا من النشطاء الاميركيين المناصرين للقضية الفلسطينية.
وشرح البرغوثي للوفد ملامح منظومة جدار الضم والتوسع والابار تهايد التي انشاتها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية ومخاطر السياسات الاسرائيلية العنصرية والانتهاكات للقانون الدولي.
وقال البرغوثي:" إن الحكومة الاسرائيلية تسعى جاهدة من أجل فرض الوقائع على الارض عبر الاستيطان والجدار وما تقوم به من تطهير عرقي في القدس ورفضها تجميد الاستيطان".
واطلع البرغوثي الوفد الاميركي على مخططات الحكومة الاسرائيلية في القدس والرامية الى تهويد المدينة وتغيير طابعها العربي من خلال سياسة هدم المنازل والاستيلاء على املاك وعقارات الفلسطينيين وعزل المدينة بالجدار والحواجز العسكرية.
واوضح البرغوثي ان النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في القدس والضفة الغربية تؤكد ان اسرائيل تهدف الى قتل فكرة اقامة دولة فلسطينية حقيقية تتمتع بالسيادة.
وقال البرغوثي أن حكومة نتنياهو بحديثها عن السلام تمارس الخداع والألاعيب لتضليل الرأي العام الدولي والتغطية على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وان تركيبتها هي انكاس لواقع التطرف المتنامي في المجتمع الاسرائيلي .
واكد البرغوثي عدم وجود شريك للسلام في اسرائيل في وقت تتنكر فيه الحكومة الاسرائيلية للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وترفض حتى التفاوض على القدس مثلما ترفض حق العودة والانسحاب من كامل الاراضي المحتلة عام 67 وازالة المستوطنات واقامة دولة فلسطينية حقيقية.
واضاف البرغوثي ان حكومة نتنياهو تحاول استبدال فكرة الدولة الفلسطينية بالجيتو ونظام البانتوستانت وتسعى الى نسف الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مشددا ان على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته لكبح جماح الحكومة الاسرائيلية.
كما اطلع البرغوثي الوفد الاميركي على الاوضاع الانسانية الصعبة التي يعيشها شعبنا في غزة جراء استمرار الحصار.
وشرح البرغوثي للوفد مخاطر ما ارتكبته اسرائيل من جرائم الحرب في عدوانها الأخير على قطاع غزة وخرقها لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي، مؤكدا
ضرورة استعادة الوحدة الوطنية عبر انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وانشاء قيادة وطنية موحدة.
وحيا البرغوثي في ختام اللقاء وفود التضامن الدولية التي تعمل على إسناد النضال الشعبي الفلسطيني ضد الاستيطان والجدار رغم ما تتعرض له من عنف وقمع من قبل قوات الاحتلال اثناء مشاركتها في التظاهرات الشعبية.
وقال البرغوثي انه جرى الاتفاق على مواصلة التعاون بما يخدم القضية الفلسطينية.
وجاءت دعوة البرغوثي خلال استقباله في رام الله وفدا من النشطاء الاميركيين المناصرين للقضية الفلسطينية.
وشرح البرغوثي للوفد ملامح منظومة جدار الضم والتوسع والابار تهايد التي انشاتها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية ومخاطر السياسات الاسرائيلية العنصرية والانتهاكات للقانون الدولي.
وقال البرغوثي:" إن الحكومة الاسرائيلية تسعى جاهدة من أجل فرض الوقائع على الارض عبر الاستيطان والجدار وما تقوم به من تطهير عرقي في القدس ورفضها تجميد الاستيطان".
واطلع البرغوثي الوفد الاميركي على مخططات الحكومة الاسرائيلية في القدس والرامية الى تهويد المدينة وتغيير طابعها العربي من خلال سياسة هدم المنازل والاستيلاء على املاك وعقارات الفلسطينيين وعزل المدينة بالجدار والحواجز العسكرية.
واوضح البرغوثي ان النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية في القدس والضفة الغربية تؤكد ان اسرائيل تهدف الى قتل فكرة اقامة دولة فلسطينية حقيقية تتمتع بالسيادة.
وقال البرغوثي أن حكومة نتنياهو بحديثها عن السلام تمارس الخداع والألاعيب لتضليل الرأي العام الدولي والتغطية على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وان تركيبتها هي انكاس لواقع التطرف المتنامي في المجتمع الاسرائيلي .
واكد البرغوثي عدم وجود شريك للسلام في اسرائيل في وقت تتنكر فيه الحكومة الاسرائيلية للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وترفض حتى التفاوض على القدس مثلما ترفض حق العودة والانسحاب من كامل الاراضي المحتلة عام 67 وازالة المستوطنات واقامة دولة فلسطينية حقيقية.
واضاف البرغوثي ان حكومة نتنياهو تحاول استبدال فكرة الدولة الفلسطينية بالجيتو ونظام البانتوستانت وتسعى الى نسف الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، مشددا ان على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته لكبح جماح الحكومة الاسرائيلية.
كما اطلع البرغوثي الوفد الاميركي على الاوضاع الانسانية الصعبة التي يعيشها شعبنا في غزة جراء استمرار الحصار.
وشرح البرغوثي للوفد مخاطر ما ارتكبته اسرائيل من جرائم الحرب في عدوانها الأخير على قطاع غزة وخرقها لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي، مؤكدا
ضرورة استعادة الوحدة الوطنية عبر انهاء الانقسام في الساحة الفلسطينية وانشاء قيادة وطنية موحدة.
وحيا البرغوثي في ختام اللقاء وفود التضامن الدولية التي تعمل على إسناد النضال الشعبي الفلسطيني ضد الاستيطان والجدار رغم ما تتعرض له من عنف وقمع من قبل قوات الاحتلال اثناء مشاركتها في التظاهرات الشعبية.
وقال البرغوثي انه جرى الاتفاق على مواصلة التعاون بما يخدم القضية الفلسطينية.
