جنون النساء ..
وكعادتي .. ارتديتُ قبعتي الحمراءْ ..
واستعديتُ كثيراً ..
لمقابلةْ جنون النساءْ ..!!
في ذاك المساءْ ..
لم أحمل معي جيشي ..
بل رفعت من بعيدْ رايتي البيضاء ..
كنتُ كعادتي ..
هادئاً في تصرفاتي ..
دقيقاً جداً في أوقاتي ..
بالثواني .. لزمت مكاني ..
ما بين شوق الانتظار ..
وما بين جنون امرأة تناظرني فقط ..
من وراء الستار ..
رميت كل مواعيدي ..
وعدتْ من جديدْ لترتيب أوراقي ..
وسط غضيض من الضوضاء ..
كنت رائعاً في نظرها ..
جميلاً في فكرها ..
فارسا شهما في حلمها ..
هكذا أتتني الأخبار منها ..
في جلوسي ..
في هدوئي ..
على طاولتي كنت ..
وكانت تملأني لهفة وانتظارْ ..
وطال الانتظار ..
لم تأتي .. ولن تأتي ..
قد علمت أنني لست في انتظار امرأة ..
بل أنني في انتظار جنوناً من النساء ..
تناظرني .. تعاكسني ..
وأنا في عالمها جاهلاً لأي حوار ..
لم أكلمها ..
لم أرسمها ..
لم أحادثها ..
فقط .. تركت بطاولتي لها قبلة ..
تخبرها بأنني لست من يحب الانتظار !!
واستعديتُ كثيراً ..
لمقابلةْ جنون النساءْ ..!!
في ذاك المساءْ ..
لم أحمل معي جيشي ..
بل رفعت من بعيدْ رايتي البيضاء ..
كنتُ كعادتي ..
هادئاً في تصرفاتي ..
دقيقاً جداً في أوقاتي ..
بالثواني .. لزمت مكاني ..
ما بين شوق الانتظار ..
وما بين جنون امرأة تناظرني فقط ..
من وراء الستار ..
رميت كل مواعيدي ..
وعدتْ من جديدْ لترتيب أوراقي ..
وسط غضيض من الضوضاء ..
كنت رائعاً في نظرها ..
جميلاً في فكرها ..
فارسا شهما في حلمها ..
هكذا أتتني الأخبار منها ..
في جلوسي ..
في هدوئي ..
على طاولتي كنت ..
وكانت تملأني لهفة وانتظارْ ..
وطال الانتظار ..
لم تأتي .. ولن تأتي ..
قد علمت أنني لست في انتظار امرأة ..
بل أنني في انتظار جنوناً من النساء ..
تناظرني .. تعاكسني ..
وأنا في عالمها جاهلاً لأي حوار ..
لم أكلمها ..
لم أرسمها ..
لم أحادثها ..
فقط .. تركت بطاولتي لها قبلة ..
تخبرها بأنني لست من يحب الانتظار !!