أدولف هتلر ، أسم يتكرر دائماً في مسامعنا ونتسائل من هو ؟ وأين نشأته ؟ وكيف استطاع تغيير وجهة العالم و و و الخ !
الكثير من الأسئلة تراودني وتراود غيري ، منذ فترة بدأت القراءة والتمعن في شخصية هذا الإنسان
لعل وعسى أن أتفهم وضعة وكيفية وصولة من رسّام إلى جندي إلى رئيس دولة، ومحاربته للعالم !
بــدايــة
ما أن شعرت " كلارا هتلر " بقرب موعد ولادتها ، وتحديداً في مساء العشرين من إبريل 1889 م
وضعت سالفة الذِكر ، وليدها " أدولف " التي كانت لاتعلم بأن ماكان بين أحشائها هي شخصية ستغير وجه الكرة الأرضيه عِندما يشتد بأسه وعظمه !
والد أدولف هتلر ، كان موظف جمارك صغير ليس إلا !
بكثر ما يُعارض " أدولف هتلر " والده ويختلف معه ، بكثر ماهو يميل لوالدته وقريب منها جداً !
ولأنه والد أدولف يريده ان يشغل منصب بوظيفة عامه أو ماشابه ذلك ، كان هتلر يرفض وبشدّه !
---------------------------------------
وفــاة والـديّ ابن الـ18 ربيعاً "
بعد وفاة والديه وتحديداً في عام 1903 م ، أصبح أدولف هتلر ابن الـ 18 ربيعاً بلا معيل ولا سند !
وبعد تفكير بمصيره ، قرر الرحيل ولكن إلى أين ؟ إلى فيينا ، كله أمل ان يصبح رساماً ،
لأنهُ ذو موهبه برسم المناظر الطبيعية والبيوت وملامح وجوه الناس وما إلى ذلك !
بوصوله لـ فيينا " وحيداً " بلا سند وبلا معيل ، كانت الحكومة تصرف لهُ راتباً ، كوّنه صغير السن
وبلا أسره " إن صح التعبير " ..!!
تقدّم " أدولف هتلر " لـ مدرسة فيينا للفنون الجميلة ، وقوبل .. بالرفض ..!!
بعدها توقفت إعانته الماليه من الحكومه !!
بينما هو في فيينا وكثرة اليهود فيها ، تأثر أدولف بالفِكر المُعادي للساميه !
وبين الفينة والأخرى وجد الكره والحقد يزيد بقلبه عليهم ! وقد دوّن أدولف هتلر في مذكّراته حجم مقته وإمتعاضه وشدة كراهيته من التواجد اليهودي واليهود بشكل .. عام .!!
-------------------------------------
قــرار الــرحــيــل إلـى مــيــونــخ !!
بنفس العام الذي توفي به والده ، لملم أدولف هتلر حاجياته وقرر الرحيل إلى مدينة ميونخ !
آملاً أن يجد الإستقرار في ألمانيا بدلاً من الإقامه في الإمبراطورية المجريه " النمساويه " !!
حينها بدأت طبول الحرب العالمية الاولى تُسمع ! ، وأرتفع صوتها يوماً بعد يوم !
ماأن بدأت الحرب العالميه الأولى ، تطوّع للعمل كـ ساعي بريد عسكري بالجيش البافاري !!
إلا ان الكثير من الجنود يتهرّب من مهنة " ساعي البريد العسكري " لما فيها من خطوره
ولإعتراض لنيران العدو عند نقل المراسلات والقيام بعلمه كـ ساعي بريد .. عسكري !!
فضّل أغلب الجنود البقاء في خنادقهم الأرضيه والسرّيه ، وتهربّوا من هذة المهنة ،
تميّز أدولف بشجاعته بالعسكريه وشغل هذة المهنه بقدره .. وإقتدار !
------------------------------------------------
الـحـزب الـنـازي و " الصـعـود إلـى الــهـاويـة " .!!!
بعد نهاية الحرب العالمية الأولى ، ظل " أدولف هتلر " في الجيش البافاري ، وانضم إلى دورات معدة من " إدارة الدعاية السيـاسيـة "
التي كان هدفها هو إقناع الناس بهزيمة الألمان في الحرب لكرهه لليهود وأصبح من النشطين لترويج أسباب الهزيـمة !
كان هتلر يتمتع بـ فن مخاطبة الجمهور ، ولباغة كبيره وثقة عمياء أثناء طرحة للمواضيع وهو جندي !
فـ تم اختياره للقيام بعملية مُخاطبة الجنود ومحاولة استمالتهم لرأية الداعي ( بدون أدنى شك) لـ بغض اليهود وكرههم !
بعد مرور تقريباً 16 عام إلتحق " أدولف هتلر " لـ حزب العمّال الألماني الوطني " وفي مذكّرة كتبها
لرئيسه في الحزب قال فيها " يجب علينا أن نقضي على الحقوق المُتاحة لليهود بصورة قانونية مما
سيؤدي إلى إزالتهم من حولنا بلا .. عوده أو رجعة !!!
بعد عام وتحديداً بسنة 1920 وجد ادولف هتلر قرار تسريحة من الجيش ، ماأن سُرّح ، تفرغ
بشكل عام للعمل الح....... ، إلى أن ترأس حزب " العمّال الألماني الإشتراكي الوطني " !!
أو كما يُقال بإختصار " تزعمه للحزب النازي " !! وأختار هتلر الصليب المعكوف كـ شعاراً له
وتبنّى التحية الرومانية التي تُعمل في مد الذراع اليمنى للأمام والوقوف بشكل مائل !!!!
------------------------------------------------------
الـنـازيـيـن رؤســاء جـمـهـوريـة ألـمـانـيـا ؟؟!!
صعد هتلر المراتب السياسية مرتبة تلو الاخرى بلا دعم شعبي !
وبـ فلسفته المجنونه أستطاع أن يكسب الود الشعبي الالماني من خلال وسائل الإعلام التي كانت تحت سيطرة الحزب النازي !!
فقد نشرت الوسائل الاعلاميه لهتلر على انه المُنقذ لألمانيا من الكساد الإقتصادي والتحركات الشيوعية
إضافةً على ذلك " الخطر اليهودي !! " .
وفي شهر 8 " اغسطس عام 1934 دمج هتلر مهامّه السياسية كـ مُستشار لألمانيا ورئيس الدولة
وتمت المُصادقة عليه والتأييد التام من برلمان الجمهورية !!
قام رئيس الدولة ومستشارها " أدولف هتلر" ، بـ ندم اليهود ايما ندم لعدم مغادرتهم ألمانيا قبل عام 1935 عندما صَدَرَ قانون يُحرّم أي يهودي ألماني حق المواطنة الألمانيّة !! وفوق ذلك !
فصلهم من اعمالهم الحكوميّة وحكر وإحتجاز محلاتهم التجارية وقفل جميع أبواب رزقهم !!
بعد صدور القانون وتطبيقة ، غادر 180،000 يهودي ألماني .. ألمانيا !!
كما يُقال بكتاب " المُخابرات والعالم " بأن شهدت ألمانيا في فترة حكم الحزب النازي إنتعاشاً
إقتصادياً مقطوع النظير ! ، بها تم تحديث السكك الحديدية وإيجاد الوظائف للمواطنين ، وانشاء عشرات
الشوارع والجسور مما جعل شعبية الزعيم النازي هتلر ، ترتفع يوماً بعد يوم إلى السـمااااااااء !!
انشء هتلر جيش هائل جرّاء تجنيده الإلزامي وكا ينوي وقتها للإستناد على قوى بشريه مسنوده بطيران وبحرية !
بعد إختراقه لـ إتفاقية " فيرساي " وإحتلاله للمنطقة المنزوعة السلاح " راين لاند " لم يتحرك
الإنجليز ولا الفرنسيوون تجاه إنتهاكات هتلر ، وضاف على ذلك إرساله للقوات الألمانية لأسبانيا لمناصرة " فرانسيسكو فرانكو " أبان ثورته على الحكومة الاسبانية ..!!
بـ عام 1936 تحالف الحزب النازي برئاسة هتلر مع الفاشيون الطليان برئاسة " موسوليني " الزعيم الايطالي ،
واستطاع توسعة تحالفاته لتشمل " اليابان - هنغاريا - رومانيا وبلغاريا " !بما يعرف بـ حلفاء المحوّر !!!!
عقد الزعيم النازي أدولف هتلر اجتماعاته السرّية طامحاً بذلك توسعة محوره ورقعته التحالفاتيه - الخارقه - !! ،
بعد إبرامة لـ معاهدة "عدم الإعتداء" بين ألمانيا والإتحاد السوفييتي مع " ستالين "
غزا هتلر " بولندا " ولم يجد الإنجليز والفرنسيين مفراً سوى المواجهة " وكأنهم يقولون - ان ارتدموها مواجهة .. فلتكن !! "
بعد مرور أربع سنوات من غزو البولندي وتقاسم بولندا مع الإتحاد السوفييتي كانت الآليات العسكريه
الألماينه لا تُقهر أو بالعاميّة - مالها حلّ !! - ففي نهاية شهر ابريل عام 1940 غزت ألمانيا الدانمارك
والنرويج ، وأيضاً بشهر خمسه من نفس العام - اشتغلت المواتر الألمانيّة صححح - هاجم الألمان كل
من هولندا ، بلجيكا ، لوكسمبورغ ، وفرنسا ! وإنهارت من كان العالم يتوقع استماتتها ألا وهي باريس ،
ماأن مرت ست اسابيع إلا وتم إعلان عن سقوط باريس بأيدي الزعيم النازي الالماني ادولف هتلر !
وهنا كانت الحرب في أوجها ، بأبريل 1941 غزا الألمان " يوغسلافيا واليونان " وأيضاً كانت القوات الألمانيه في طريقها إلى شمال أفريقيا وتحديداً مصر أرض الفراعنة !
شعرت القوات الالمانيه بسطوتها وقوتها وعظمتها فانقضت إتفاقية " عدم إعتداء " بينها وبين السوفييت ! ،
وغزت روسيا وأحتلت ثلث الأراضي الروسيّه من القارة الأوروبية صالت وجالت إلى أن شكلت الرعب
كل الرعب للعاصمة الروسية " موسكو " - كلنا نعلم - بأن موسكو تتدنى درجات الحرارة فيها إلا مالا نستطيع ذكره !!
أي انها تصل لـ 20 تحت الصفر على أقل تقدير ! وفي موقعة " ستالينغراد " تكبّد الألمان أول هزيمة لهم في الحرب العالمية الثانيه ..!!
----------------------------------------------------------
الحزب النازي ، والإقتراب من الـهـاويه !!!
تحققت الإنتصارات الخاطفة كما يُقال عنها ، وحصد هتلر بداية الحرب العالمية الثانيه لقب رجل الاستراتيجية الأوحد وكما يُطلق عليه " الفوهرر " في فيلم " داون فولد " - إن لم تخنّي الذاكره - ؟
بإحساس هتلر انه الأقوى ارتابه نوعا من الغرور فـ إمتنع عن الإنصات إلى آراء الآخرين ولا يتقبّل الاخبار السيئة وإن كانت .. صحيحة !!!!
فـ خسارة جيشه في معركة "ستالينغراد" و تردي الأوضاع الاقتصادية الألمانيه ، أعلن " الفوهرر"
الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية ، بـ عام 1941 ، هُنا تأكد للناشطين السياسيين والمتابعين عن كثب " بداية النهاية لألمانيا.. هتلر !! "
فـ مواجهته لـ أعظم إمبراطورية " هي الإمبراطورية البريطانية " وأكبر أمّة وتجمع دول " هي الإتحاد السوفييتي " وأضخم آلة صناعية وإقتصادية " هي الولايات المتحدة الأمريكية " سقوط هتلر قادم لا محالة !!
بعد الإطاحة بحليف هتلر الأوربي " موسوليني " أشتدت شراسة الروس لـ يشفوا غليلهم به !
ولتحرير أراضيهم ، لم يأبه الزعيم النازي الشجاع والباسل هتلر بل راهن على بقاء أوربا الغربية في
قبضته ولم " يحرّك طرف إذنه كما يُقال بالعاميه " لتقدم جحافل الروس تجاه .. برلين !!
نصح جنرالات هتلر ومعاونيه بالإنسحاب والتهدئة إلا انه نسى لغة العقل وأصرّ على الحرب حتى آخر جندي ألماني !
فر معاونوه إلى بافاريا والنمسا وبقي هو وعدد قليل من جنرالاته وجنوده الأوفياء ، وقرر هو الموت أو الإنتصار في برلين !! :
عندنا شعر انه لا مفر من الهزيمة قام وطبّق مقولة " عليّ وعلى أعدائي " بـ تدميره للخطوط المواصلات والمنشآت العسكرية ،
وشبكات الاتصالات ، كما قام بإغراق انقاق مدينة برلين حيث كان يختبأ المدنيون الألمانيون لإعتبارهم ( خوّنة ) لعدم وقوفهم في وجه العدو الروسي الداخل لـ .. برلين !
طلب الروس الاستسلام وعدم القِتال ، إلا أن جنود هتلر وأوفياءه ومن هم قطعوا لهُ عهداً
أما الرجوع للرئاسه والكرامه والشرف ، أو الموت الزؤام ! قتلوا انفسهم في خندقهم وأنتحروا !
كما انتحرت زوجة هتلر " إيفا براون " في عام 1945 والتي كان قد تزوجها قبل انتحارها بيوم واحد فقط !!!
كما يُقال / أن هتلر طلب من احد جنرالاته بعضاً من البانزين الموجود في الدبابات المحترقة ليتمكن من حرق جثته ! ،
وأيضاً قالوا انهُ قام بأكل " السمّ " الذي قدمهُ له طبيبه الشخصي ، ليموت بسرعه ودون عناء !
تضاربت الروايات ، والزعيم النازي وقاتل اليهود .. واحد !!
الكثير من الأسئلة تراودني وتراود غيري ، منذ فترة بدأت القراءة والتمعن في شخصية هذا الإنسان
لعل وعسى أن أتفهم وضعة وكيفية وصولة من رسّام إلى جندي إلى رئيس دولة، ومحاربته للعالم !
بــدايــة
ما أن شعرت " كلارا هتلر " بقرب موعد ولادتها ، وتحديداً في مساء العشرين من إبريل 1889 م
وضعت سالفة الذِكر ، وليدها " أدولف " التي كانت لاتعلم بأن ماكان بين أحشائها هي شخصية ستغير وجه الكرة الأرضيه عِندما يشتد بأسه وعظمه !
والد أدولف هتلر ، كان موظف جمارك صغير ليس إلا !
بكثر ما يُعارض " أدولف هتلر " والده ويختلف معه ، بكثر ماهو يميل لوالدته وقريب منها جداً !
ولأنه والد أدولف يريده ان يشغل منصب بوظيفة عامه أو ماشابه ذلك ، كان هتلر يرفض وبشدّه !
---------------------------------------
وفــاة والـديّ ابن الـ18 ربيعاً "
بعد وفاة والديه وتحديداً في عام 1903 م ، أصبح أدولف هتلر ابن الـ 18 ربيعاً بلا معيل ولا سند !
وبعد تفكير بمصيره ، قرر الرحيل ولكن إلى أين ؟ إلى فيينا ، كله أمل ان يصبح رساماً ،
لأنهُ ذو موهبه برسم المناظر الطبيعية والبيوت وملامح وجوه الناس وما إلى ذلك !
بوصوله لـ فيينا " وحيداً " بلا سند وبلا معيل ، كانت الحكومة تصرف لهُ راتباً ، كوّنه صغير السن
وبلا أسره " إن صح التعبير " ..!!
تقدّم " أدولف هتلر " لـ مدرسة فيينا للفنون الجميلة ، وقوبل .. بالرفض ..!!
بعدها توقفت إعانته الماليه من الحكومه !!
بينما هو في فيينا وكثرة اليهود فيها ، تأثر أدولف بالفِكر المُعادي للساميه !
وبين الفينة والأخرى وجد الكره والحقد يزيد بقلبه عليهم ! وقد دوّن أدولف هتلر في مذكّراته حجم مقته وإمتعاضه وشدة كراهيته من التواجد اليهودي واليهود بشكل .. عام .!!
-------------------------------------
قــرار الــرحــيــل إلـى مــيــونــخ !!
بنفس العام الذي توفي به والده ، لملم أدولف هتلر حاجياته وقرر الرحيل إلى مدينة ميونخ !
آملاً أن يجد الإستقرار في ألمانيا بدلاً من الإقامه في الإمبراطورية المجريه " النمساويه " !!
حينها بدأت طبول الحرب العالمية الاولى تُسمع ! ، وأرتفع صوتها يوماً بعد يوم !
ماأن بدأت الحرب العالميه الأولى ، تطوّع للعمل كـ ساعي بريد عسكري بالجيش البافاري !!
إلا ان الكثير من الجنود يتهرّب من مهنة " ساعي البريد العسكري " لما فيها من خطوره
ولإعتراض لنيران العدو عند نقل المراسلات والقيام بعلمه كـ ساعي بريد .. عسكري !!
فضّل أغلب الجنود البقاء في خنادقهم الأرضيه والسرّيه ، وتهربّوا من هذة المهنة ،
تميّز أدولف بشجاعته بالعسكريه وشغل هذة المهنه بقدره .. وإقتدار !
------------------------------------------------
الـحـزب الـنـازي و " الصـعـود إلـى الــهـاويـة " .!!!
بعد نهاية الحرب العالمية الأولى ، ظل " أدولف هتلر " في الجيش البافاري ، وانضم إلى دورات معدة من " إدارة الدعاية السيـاسيـة "
التي كان هدفها هو إقناع الناس بهزيمة الألمان في الحرب لكرهه لليهود وأصبح من النشطين لترويج أسباب الهزيـمة !
كان هتلر يتمتع بـ فن مخاطبة الجمهور ، ولباغة كبيره وثقة عمياء أثناء طرحة للمواضيع وهو جندي !
فـ تم اختياره للقيام بعملية مُخاطبة الجنود ومحاولة استمالتهم لرأية الداعي ( بدون أدنى شك) لـ بغض اليهود وكرههم !
بعد مرور تقريباً 16 عام إلتحق " أدولف هتلر " لـ حزب العمّال الألماني الوطني " وفي مذكّرة كتبها
لرئيسه في الحزب قال فيها " يجب علينا أن نقضي على الحقوق المُتاحة لليهود بصورة قانونية مما
سيؤدي إلى إزالتهم من حولنا بلا .. عوده أو رجعة !!!
بعد عام وتحديداً بسنة 1920 وجد ادولف هتلر قرار تسريحة من الجيش ، ماأن سُرّح ، تفرغ
بشكل عام للعمل الح....... ، إلى أن ترأس حزب " العمّال الألماني الإشتراكي الوطني " !!
أو كما يُقال بإختصار " تزعمه للحزب النازي " !! وأختار هتلر الصليب المعكوف كـ شعاراً له
وتبنّى التحية الرومانية التي تُعمل في مد الذراع اليمنى للأمام والوقوف بشكل مائل !!!!
------------------------------------------------------
الـنـازيـيـن رؤســاء جـمـهـوريـة ألـمـانـيـا ؟؟!!
صعد هتلر المراتب السياسية مرتبة تلو الاخرى بلا دعم شعبي !
وبـ فلسفته المجنونه أستطاع أن يكسب الود الشعبي الالماني من خلال وسائل الإعلام التي كانت تحت سيطرة الحزب النازي !!
فقد نشرت الوسائل الاعلاميه لهتلر على انه المُنقذ لألمانيا من الكساد الإقتصادي والتحركات الشيوعية
إضافةً على ذلك " الخطر اليهودي !! " .
وفي شهر 8 " اغسطس عام 1934 دمج هتلر مهامّه السياسية كـ مُستشار لألمانيا ورئيس الدولة
وتمت المُصادقة عليه والتأييد التام من برلمان الجمهورية !!
قام رئيس الدولة ومستشارها " أدولف هتلر" ، بـ ندم اليهود ايما ندم لعدم مغادرتهم ألمانيا قبل عام 1935 عندما صَدَرَ قانون يُحرّم أي يهودي ألماني حق المواطنة الألمانيّة !! وفوق ذلك !
فصلهم من اعمالهم الحكوميّة وحكر وإحتجاز محلاتهم التجارية وقفل جميع أبواب رزقهم !!
بعد صدور القانون وتطبيقة ، غادر 180،000 يهودي ألماني .. ألمانيا !!
كما يُقال بكتاب " المُخابرات والعالم " بأن شهدت ألمانيا في فترة حكم الحزب النازي إنتعاشاً
إقتصادياً مقطوع النظير ! ، بها تم تحديث السكك الحديدية وإيجاد الوظائف للمواطنين ، وانشاء عشرات
الشوارع والجسور مما جعل شعبية الزعيم النازي هتلر ، ترتفع يوماً بعد يوم إلى السـمااااااااء !!
انشء هتلر جيش هائل جرّاء تجنيده الإلزامي وكا ينوي وقتها للإستناد على قوى بشريه مسنوده بطيران وبحرية !
بعد إختراقه لـ إتفاقية " فيرساي " وإحتلاله للمنطقة المنزوعة السلاح " راين لاند " لم يتحرك
الإنجليز ولا الفرنسيوون تجاه إنتهاكات هتلر ، وضاف على ذلك إرساله للقوات الألمانية لأسبانيا لمناصرة " فرانسيسكو فرانكو " أبان ثورته على الحكومة الاسبانية ..!!
بـ عام 1936 تحالف الحزب النازي برئاسة هتلر مع الفاشيون الطليان برئاسة " موسوليني " الزعيم الايطالي ،
واستطاع توسعة تحالفاته لتشمل " اليابان - هنغاريا - رومانيا وبلغاريا " !بما يعرف بـ حلفاء المحوّر !!!!
عقد الزعيم النازي أدولف هتلر اجتماعاته السرّية طامحاً بذلك توسعة محوره ورقعته التحالفاتيه - الخارقه - !! ،
بعد إبرامة لـ معاهدة "عدم الإعتداء" بين ألمانيا والإتحاد السوفييتي مع " ستالين "
غزا هتلر " بولندا " ولم يجد الإنجليز والفرنسيين مفراً سوى المواجهة " وكأنهم يقولون - ان ارتدموها مواجهة .. فلتكن !! "
بعد مرور أربع سنوات من غزو البولندي وتقاسم بولندا مع الإتحاد السوفييتي كانت الآليات العسكريه
الألماينه لا تُقهر أو بالعاميّة - مالها حلّ !! - ففي نهاية شهر ابريل عام 1940 غزت ألمانيا الدانمارك
والنرويج ، وأيضاً بشهر خمسه من نفس العام - اشتغلت المواتر الألمانيّة صححح - هاجم الألمان كل
من هولندا ، بلجيكا ، لوكسمبورغ ، وفرنسا ! وإنهارت من كان العالم يتوقع استماتتها ألا وهي باريس ،
ماأن مرت ست اسابيع إلا وتم إعلان عن سقوط باريس بأيدي الزعيم النازي الالماني ادولف هتلر !
وهنا كانت الحرب في أوجها ، بأبريل 1941 غزا الألمان " يوغسلافيا واليونان " وأيضاً كانت القوات الألمانيه في طريقها إلى شمال أفريقيا وتحديداً مصر أرض الفراعنة !
شعرت القوات الالمانيه بسطوتها وقوتها وعظمتها فانقضت إتفاقية " عدم إعتداء " بينها وبين السوفييت ! ،
وغزت روسيا وأحتلت ثلث الأراضي الروسيّه من القارة الأوروبية صالت وجالت إلى أن شكلت الرعب
كل الرعب للعاصمة الروسية " موسكو " - كلنا نعلم - بأن موسكو تتدنى درجات الحرارة فيها إلا مالا نستطيع ذكره !!
أي انها تصل لـ 20 تحت الصفر على أقل تقدير ! وفي موقعة " ستالينغراد " تكبّد الألمان أول هزيمة لهم في الحرب العالمية الثانيه ..!!
----------------------------------------------------------
الحزب النازي ، والإقتراب من الـهـاويه !!!
تحققت الإنتصارات الخاطفة كما يُقال عنها ، وحصد هتلر بداية الحرب العالمية الثانيه لقب رجل الاستراتيجية الأوحد وكما يُطلق عليه " الفوهرر " في فيلم " داون فولد " - إن لم تخنّي الذاكره - ؟
بإحساس هتلر انه الأقوى ارتابه نوعا من الغرور فـ إمتنع عن الإنصات إلى آراء الآخرين ولا يتقبّل الاخبار السيئة وإن كانت .. صحيحة !!!!
فـ خسارة جيشه في معركة "ستالينغراد" و تردي الأوضاع الاقتصادية الألمانيه ، أعلن " الفوهرر"
الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية ، بـ عام 1941 ، هُنا تأكد للناشطين السياسيين والمتابعين عن كثب " بداية النهاية لألمانيا.. هتلر !! "
فـ مواجهته لـ أعظم إمبراطورية " هي الإمبراطورية البريطانية " وأكبر أمّة وتجمع دول " هي الإتحاد السوفييتي " وأضخم آلة صناعية وإقتصادية " هي الولايات المتحدة الأمريكية " سقوط هتلر قادم لا محالة !!
بعد الإطاحة بحليف هتلر الأوربي " موسوليني " أشتدت شراسة الروس لـ يشفوا غليلهم به !
ولتحرير أراضيهم ، لم يأبه الزعيم النازي الشجاع والباسل هتلر بل راهن على بقاء أوربا الغربية في
قبضته ولم " يحرّك طرف إذنه كما يُقال بالعاميه " لتقدم جحافل الروس تجاه .. برلين !!
نصح جنرالات هتلر ومعاونيه بالإنسحاب والتهدئة إلا انه نسى لغة العقل وأصرّ على الحرب حتى آخر جندي ألماني !
فر معاونوه إلى بافاريا والنمسا وبقي هو وعدد قليل من جنرالاته وجنوده الأوفياء ، وقرر هو الموت أو الإنتصار في برلين !! :
عندنا شعر انه لا مفر من الهزيمة قام وطبّق مقولة " عليّ وعلى أعدائي " بـ تدميره للخطوط المواصلات والمنشآت العسكرية ،
وشبكات الاتصالات ، كما قام بإغراق انقاق مدينة برلين حيث كان يختبأ المدنيون الألمانيون لإعتبارهم ( خوّنة ) لعدم وقوفهم في وجه العدو الروسي الداخل لـ .. برلين !
طلب الروس الاستسلام وعدم القِتال ، إلا أن جنود هتلر وأوفياءه ومن هم قطعوا لهُ عهداً
أما الرجوع للرئاسه والكرامه والشرف ، أو الموت الزؤام ! قتلوا انفسهم في خندقهم وأنتحروا !
كما انتحرت زوجة هتلر " إيفا براون " في عام 1945 والتي كان قد تزوجها قبل انتحارها بيوم واحد فقط !!!
كما يُقال / أن هتلر طلب من احد جنرالاته بعضاً من البانزين الموجود في الدبابات المحترقة ليتمكن من حرق جثته ! ،
وأيضاً قالوا انهُ قام بأكل " السمّ " الذي قدمهُ له طبيبه الشخصي ، ليموت بسرعه ودون عناء !
تضاربت الروايات ، والزعيم النازي وقاتل اليهود .. واحد !!